[b]** قال يونس بن عبد الله رحمه الله: قال رجلٌ لابن تيمية: كيف أَصبحتَ؟ قال: أَصبحتُ بين نعمتين؛ لا أدري أيّهما أفضل! ذنوبٌ سترها الله؛ فلا يستطيع أنْ يُعيرني بها أحد، ومودةٌ قذفها اللهُ في قلوب العباد؛ لم يبلغها عملي. [الشكر لابن أبي الدُّنيا]. **قال بعضُ صُلحاء السَّلف: (قد أصبحَ بِنا من نِعَم الله تعالى ما لا نُحْصيهِ؛ مع كَثرةِ ما نَعصيه، فلا ندْري أيّهُما نشكرُ! أَجميلُ ما ينشرُ، أمْ قبيحُ ما يستر؟).[أدب الدنيا والدين]. ** قال ابن القيّم رحمه الله (للعبد سترٌ بينه وبين الله، وسترٌ بينه وبين النَّاس، فمن هَتَكَ السِّترَ الذي بينه وبين الله؛ هَتَكَ اللهُ السِّترَ الذي بينه وبين النَّاس).[الفوائد].
[/b]
** قال بعض الصَّالحين: (إذا أَمسيتَ فاحمد الله؛ فكم من بيتٍ مهدومٍ، ودمٍ مسفوكٍ، وعرضٍ مَنهُوكٍ، ومالٍ مسلوبٍ؟!).
المرجع كتاب"نين المذنبين وحنين المحبين زاد المهاجر إلى ربِّه