أعلن عالم أحياء بريطاني إن التقدم في العمر ليس سوى مرض، ويمكن علاجه، وإنه مع هذا العلاج، ليس هناك ما يمنع البشر من أن يعيشوا خمسمائة، ألف، أو حتى 5 آلاف سنة. وقال أوبري دي غراي (51 عاما) إن نظريته تقوم على أن تلف الخلايا يسبب الشيخوخة والمرض، وبالتالي الموت، مشيرا إلى أن التقنيات التي يجري تطويرها الآن في مؤسسته، سوف تسمح بإصلاح واستبدال أجزاء الجسم المتضررة على مستوى الخلايا، مما يعطي الجسد البشري عمرا أطول. ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن دي غراي قوله إن "الشيخوخة مرض يمكن ويجب علاجه"، مضيفا "لقد سخر الجميع مني في البداية، ولكن الآن أثرى أثرياء العالم يلتفون حولي، ويتبرعون لأبحاثي". ويعتقد دي غراي إن أول شخص سيعيش لعمر ألف عام قد ولد بالفعل، لأن جميع الدراسات التي أجريت على الفئران والديدان والحشرات تثبت نظرياته بأن العلاجات التي سوف تعدل الخلايا وراثيا، أو تستبدلها أو تصلحها سوف تكون المفتاح للحياة الأبدية. ولد دي غراي في مدينة تشيلسي، وعندما توفيت والدته في عام 2011، تركت له 16 مليون دولار، استثمر منها 13 مليون في أبحاثه، وتبرع له أثرياء وادي السيليكون في كاليفورنيا، أصحاب شركات الانترنت العملاقة، مثل غوغل وغيرها، بعشرات الملايين بعد أن سمعوا عن نظرياته المثيرة للجدل.