صحراء الجزائر جمال وخير ! صحراؤنها الفيحاء ، بسحرها وجمالها ، تفتح صدرها وكرمها للناس جميعا ، على اختلاف أجناسهم وأوطانهم وعقائدهم . إنها ترحب بكم في ضيافتها الماتعة، وتقول لكم بلسان أهلها : " نحن الضيوف ، وأنتم رب المنزل". لقد حباها الله من جمال الطبيعة وتنوعها وثرائها ، ما يسلب الألباب : " الشمس والرمال والنخيل والخيام والأنعام والتراث والخير كله ، فضلاً عن الكرم والطهر والبساطة وحسن الوفادة.". إنه لمن المؤسف حقاً ، أن يجهل المرء وطنه وتراثه ، وتراه يفتخر بزيارة بلاد الشرق والغرب .. للجزائر مقدرات سياحية ثمينة ، لكنها غير مستغلة ، لذا بات من الأولوية بمكان ، تدارك التقصير الفاضح في قطاع السياحة ، وذلك بتشجيع الاستثمار فيه. وييبقى الحس السياحي والخدمات النوعية و حسن المعاملة والاستقبال ونقص الكلفة، من العوامل الأساسية لجلب السواح من الداخل والخارح, قال الله تعالى : "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" ــ الحجرات (13).