رواد الملتقى العربي للسرد| عزة عز الدين
رواد ملتقى السرد العربي | عزة عز الدين
عزة عز الدين هي كاتبة وأديبة مصرية، وهي عضوة في ملتقى السرد العربي الدائم بالقاهرة. بدأت بكتابة الخواطر وتطورت خلال المراحل التعليمية المختلفة من خلال مادة التعبير. تتميز كتاباتها بالواقعية والجانب الإنساني والرومانسي. لها عدة أعمال أدبية منها: "شريط ستان" و "دلال اليمام".
أنشأت سلسلة "الزمن الجميل"، التي تنظم ندوات ثقافية تستضيف نجوم الفن والإعلام والأدب من زمن الجمال والإبداع.
بداية اهتمامك بالكتابة؟
منذ الصغر أحب الكتابة وأدون في مذكرتي الخاصة خواطري وأفكاري ناهيك عن مواضيع التعبير أيام المدرسة والتي تفوقت فيها جداً، حتى أني تمنيت أن ألتحق بكلية الإعلام وأعمل في مجاله بعد التخرج، ولم يأذن الله لي بذلك.
انقطعت عن الكتابة تماماً حتى العودة الجديدة.
من مثلك الأعلى؟
مثلي الأعلى والدي رحمه الله، منه تكون وجداني، وتعلمت الكثير من شئون الدين والدنيا ولم أتأثر بكتابات أحد ولكني أحب الكتابات الإنسانية احب أعمال أسامة أنور عكاشة الذي أثرى الدراما المصرية بما يجعله دائماً على القمة كما أرى.رحمة الله عليه وعلى كل من سبقونا لدار الحق.
متى وكيف كانت العودة الجديدة؟
انتهيت من دراستي الجامعية وتزوجت وأنجبت أولادي فانشغلت بهم وفضلت رسالة الأمومة، غرقت فيها بكل حب حتى كبُر الأبناء وقَلّت حاجتهم لي. عدت بعد ذلك لهوايتي وحبي للكتابة، والبداية كانت صدفة على صفحتي الخاصة عالفيسبوك حتى انتبه لي بعض المنشغلين بالثقافة، تواصلوا معي و دعموني حتى كانت بداية دخولي لعالم الثقافة من خلال المنتديات الثقافية والندوات.
أي المجالات في القراءة تميلين إليها؟
الجانب الرومانسي والعلاقات الإنسانية. وأنهل حالياً من إبداع الكُتّاب الجدد.
ماذا عن أعمالك؟ وما هي فكرتها؟
أكتب المقالات والخواطر على اختلاف أنواعها باستثناء الكتابات السياسية، وقد نُشر لي في العديد من المواقع الإلكترونية وبعض الصحف الورقية والمجلات.
ثم وثٌقت مجموعتي القصصية الأولى” عُلبةُ الأحلام” وشَرُفت أن تصدر عن دار أفاتار العريقة. وقد لاقت نجاحاً محموداً بفضل الله حتى أن وكالة “رويترز ” قد تناولتها بالدراسة، وكُتب فيها الكثير من الدراسات النقدية الأخرى.
هل ناقشت المجموعة؟
نعم مرتان الأولى في ملتقى السرد العربي والثانية في الأوبرا وقد تشرفت بمناقشة د. حسام عقل في المرتين، وتحدد لي في مارس الماضي مناقشة ثالثة في اتيليه الإسكندرية ولكن حالت ظروف الكورونا ولم تتم. وجدير بالذكر أن ندوتي الأولى في ملتقى السرد العربي أدارتها بمودة واقتدار الأستاذة غادة صلاح الدين.
ماذا عن ملتقى السرد العربي؟
البوابة الملكية لدخول أي كاتب لعالم الأدب و الثقافة، منتدى راقي محترم، يقف رئيسه الفاضل على مسافة واحدة من كافة الأطياف والتوجهات والرؤى.
كيف أصبحت علاقتك بملتقى السرد العربي؟
بيتي الثاني، وأشرف بمسئوليتي فيه عن لجنة العضويات والمساهمة المستمرة بمقالاتي وقصصي لموقع جداريات الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بملتقى السرد العربي.
وماذا عن د. حسام عقل؟
صاحب أيادي بيضاء على الجميع، ننهل ونتعلم جميعاً من علمه وثقافته، وعلى الجانب الإنساني أب وأخ وصديق للجميع على حدٍ سواء.
وأضيف أني لخصت معرفتي وعلاقتي به في قصة مهمة جداً في ” علبة الأحلام” عنوانها ” ديوان شعر”.
ماذا عن الجديد؟
شَرُفت بإضافة إسمي لموسوعة نساء عربيات مبدعات للدكتورة سعدية العادلي، كما اختارت أ. سلوى الحمامصي قصتين لي وأسعدتني بضمهم لكتابها المترجم للإنجليزية عام ٢٠٢٠. وأعكف حالياً على كتابة مجموعتي القصصية الثانية وقريباً بإذن الله تخرج للنور.
ماذا عن أمنياتك ؟
أتمنى أن يوفقني الله في الانتهاء من مجموعتي القصصية الثانية وأن تلقى نفس نجاح المجموعة الأولى، ثم أتجه للرواية في أول محاولة.