اللوز يساعد في الوقاية من الصداع النصفي
اللوز يساعد في الوقاية من الصداع النصفي
المكلات الغذائية والصداع النصفي
إستخدام المكملات الغذائية أو العلاجات
البديلة للوقاية من الصداع النصفي أصبح أكثر شعبية،
وواحد من هذه الطرق والمكملات الغذائية الريبوفلافين،
وهو فيتامين B الموجود في الأطعمة اليومية
مثل اللوز والسبانخ والفطر والحبوب الكاملة،
وهنا سنتحدث عن الريبوفلافين(فيتامين B2) في اللوز،
وكيف يلعب دورا في علاج الصداع النصفي المرضي.
فيتامين بي في علاج الصداع النصف:
الميتوكوندريا هي قوة الخلايا، وهي المسؤولة عن تأجيج
التفاعلات الأيضية اللازمة للحفاظ على بنية ووظيفة الخلية،
وفي الصداع النصفي قد أثبت بعض العلماء أن
الخلل في الميتوكوندريا قد يؤدي إلى فرط
إستجابة الدماغ لمحفزات الصداع النصفي.
والريبوفلافين يلعب دورا رئيسيا في إستقلاب
لخلية ، لذلك مكملات فيتامين بي قد تساعد في
التغلب على هذا العيب والميتوكوندريا تعالج
الإضطراب في الدماغ في عملية التمثيل الغذائي
للطاقة عن طريق زيادة كفاءة إستخدام الطاقة الميتوكوندريا.
كيف يعمل فيتامين بي؟
في عام 2012 جمعية الصداع الأمريكية
والأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب نشرت
المبادئ التوجيهية للوقاية من الصداع
النصفي العرضي من خلال الريبوفلافين كفيتامينB
الفعال للوقاية من الصداع النصفي،
وقد كشفت النتائج أن فيتامين بي خفض عدد
أيام الصداع بنسبة 50٪ على الأقل،
ولكن كان من بعض آثاره المغص والاسهال
والتبول المفرط ، وحتى الجرعة الصغيرة
(من 25mg)لعبت دورا في الوقاية من الصداع
النصفي وهي نتيجة مثيرة للإهتمام للغاية .
وهذا يعني أن الريبوفلافين بالتأكيد قد يكون
خيارا معقولا لمنع الصداع النصفي، ومازالت هناك دراسات أكبر تقارن
الريبوفلافين إلى الأدوية
الوقائية من الصداع النصفي التقليدية ستكون أيضا مفيدة،
ولكن كما هو الحال دائما تأكد من إستشارة
طبيبك قبل محاولة أي من المكملات الغذائية.
المعلومة النهائية:
أن بعض أنواع الصداع
النصفي قد تكون مرتبطة بضعف الميتوكوندريا،
وهنا يفيد للغاية تناول اللوز في منع الصداع النصفي،
ولكن يجب عليك مناقشة جميع إستراتيجيات
الوقاية من الصداع النصفي وللوصول إلى خيار
العلاج المناسب مع الطبيب.