وهي أبسط أنواع الحروق، وأقلها ألماً وتأثيراً على البشرة؛ إذ إنّها تصيب فقط الطبقة السطحية الخارجية للجلد، يرافقها ألم واحمرار في منطقة الإصابة مصحوباً في بعض الأحيان بانتفاخٍ بسيط أو تورم . وقد تنتج الدرجة الأولى عن حروق الشمس أو عند لمس الجلد للأواني الساخنة أو لمس السوائل الحارة كالماء أو الشوربات أو البخار الناتج عن الطبخ وما شابه ذلك. حروق الدرجة الثانية:
وهي الحروق التي تنتج عنها إصابة الأنسجة الداخلية من الجلد، ولا تقتصر على الطبقة الخارجية فقط، وهي بالطبع تتسبّب بألمٍ أشد من حروق الدرجة الأولى وتصاحبها بالضرورة تقرحاتٍ وانتفاخاتٍ كبيرة مع تهيّج كبير في منطقة الإصابة، وغالباً ما تنتج عن انسكاب سوائل مغلية كالشاي أو الماء على جزء من الجسم، أو بسبب حروق الشمس القوية أو نتيجة التصاق الجلد بمعادن ساخنة جداً كالمكواة أو الفرن، وحروق الدرجة الأولى وبعض حروق الدرجة الثانية يمكن التعامل معها منزلياً في الغالب . حروق الدرجة الثالثة:
وهي أشد أنواع الحروق تأثيراً على البشرة والأعضاء الداخلية أيضاً؛ لأنّها غالباً ما تتسبّب بأضرارٍ يصعب علاجها وقد تكون سبباً للوفاة خاصّةً إذا أدّت إلى تفحم الجلد والأنسجة الداخلية، وتحوّل الجلد إلى اللون البني أو الأسود، وربما يصبح لون الجلد أبيضاً مع تقرحات واضحة وشديدة لا تزول، وهذا النوع من الحروق يتسبّب بتلف الموصلات العصبية التي تجعل المصاب يشعر بالألم، ويجب نقله للمستشفى لإسعافه سريعاً لأنها حروق خطيرة جداً وقد تودي بالحياة .