العواطف وحدها لا تكفي لإقامة علاقة زوجية ناجحة
العواطف وحدها لا تكفي لإقامة علاقة زوجية ناجحة
" أن الحب وحده لا يكفي لنجاح الزواج، ولذلك كان الفشل نتيجة حتمية للزواج بعد قصة حب عنيفة
،
بينما كان النجاح أمرا طبيعيا في حالات الزواج التقليدي الذي يتم عن طريق الأهل والأقارب والأصدقاء للتوفيق بين رأسين في الحلال.
.
ويؤكد الباحث أن هناك أسبابا عديدة تقف وراء هذه الظاهرة المثيرة،
من بينها أن زواج الحب يقوم غالبا على عواطف ملتهبة وجياشة، والعواطف لا تكفي وحدها لإقامة علاقة زوجية ناجحة ومنزل مستقر
لأن هناك عوامل أخرى عديدة للنجاح، كما أن زواج الحب ينقصه التعقل والتريث والاتزان، ويغلفه الاندفاع واللهفة والكذب.
والكذب هنا يعني الانجذاب للمظهر دون الجوهر، والمبالغة في تقويم كل طرف للآخر ورؤيته في صورة مثالية. فالعاشقون يحلقون في الفضاء ويبنون قصورا في الهواء،
وفي حين يعتقد البعض أن المشاعر كفيلة بنجاح العلاقة الزوجية إلا أنالأيام تثبت خطأ هذا الاعتقاد
، ويأتي الزواج بمسؤولياته وهمومه وأعبائه ومشاكله اليومية، ومع أول عقبة يواجهها الزوجان