في احد البلدان الاوربية كانت تعيش فتاة مسلمة في تللك البلد وكانت هذه الفتاة كقريناتها كانت من الاسم مسلمة .
كما سمعت لم تكن تعرف عن الصوم والصلاة سوا الاسم ايضا ..!!! وفي احد الايام خرجت تللك الفتاة في ساعة متأخرة من الليل بين محطات سكك الحديدية فإذا بالنفق الطويل يجب عليها ان تجتازه لوصول الى مكان الذي تريد. وعند دخولها وقطعت مسافة لا بأس بها إذ بها ترى رجلا مخيف الوجه يقف وهو مستند على ظهره في جار المحطة المجهولة التي لا يوجد احد بها!!!
فنظرت إليه فتسارع دقات قلبها بالخوف الشديد وأخذت تردد بعض صور من القرآن التي لم ترددها منذ وقت لا بأس به وخرجت من تللك المكان ووصلت إلى بيتها ونامت في ليلتها وعند استيقاظها من الصبح وجدت الصحيف وقد كتب عليها نبأ مقتل الشخص في تللك المحطة التي كانت فيها بليلة الماضيه والقاتل ذللك الرجل المخيف الوجه الذي سبق ان رأته في مسرح جريمته لم تصدق ذلك وذهبت الى مركز الشرطة حيث سجن ذلك القاتل وأخبرت الشرطة أنهم مخطئون في قبضهم لذلك الرجل فهي مرت بذلك النفق ولم يتعرض لها كما تعرض لضحيته التي اتت بعدها. فقال الشرطي لها اذهبي إليه وساليه!! لما فعل ذلك؟؟؟
وأمرها أن تحترس من فهو قاتل خطير وبالفعل ذهبت إليه وسألته أأنت الذي كنت بالنفق في تللك الليلة ؟ فقال نعم .
فقالت كما يروى ولماذا لم تقتلني؟؟ فقال وكيف أقتللك وأنا رأيت رجلين يبدوا عليهما القوة والضخامة لذا اعتزلت عن قتللك أيها القارئ أتدري من الرجلان إنهم ملكان أرسل لله إليها لقرأتها بعض من كلام الله وعندما علمت الفتاة أخذت في استقامة وتابت الى ربها الذي طالما عصته مثلنا في كثير من الامور فأنقذها وهي في أمس الحاجة إليه ولم ينتقم منها مع انه قادر على ذلك نفعنا الله بها وأن تكون عبر لنا لا حجة علينا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته