[b] الغسق هو أول ظلمه الليل بعد الغروب، ويتميز بألوانة الخلابة التى تدعو ألى التأمل فى خلق الله .ويرجع السبب فى ألوان الغسق أن الضوء لا يليه مباشرة في الظلام الدامس من ضوء النهار، والعكس بالعكس، وتناثر ضوء الشمس في الطبقات العليا من الغلاف الجوى للأرض. تناثر يحدث على حد سواء في الهواء نفسه، وإلى أي الجزيئات الموجودة (الرذاذ). منذ الفجر والغسق وهنا تختلف في نفس القضية، وفقط من خلال تسلسلها الزمني، ويعتبر في البداية فقط الغسق.
وتم ذكر الغسق فى القران الكريم فى سورة الإسراء: قِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا {78} سورة الإسراء – {أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل} أي أقم الصلاة ما بين ميل الشمس للغروب وإقبال الليل وظلامه؛ واقرأ قرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا. ولهذين الوقتين خاصيتهما وهما إدبار النهار وإقبال الليل، وإدبار الليل وإقبال النهار، ولهما وقعهما العميق في النفس. وللقرآن – كما للصلاة – إيقاعه في الحس في مطلع الفجر
مصطلح غسق هو ما يدل على تلون السماء بعد غروب الشمس, وينجم هذا التلون عن انعكاس ضوء الشمس بعد اختفائه تحت الأفق في المساء, الغسق فينتهي عندما تصبح الشمس دون الأفق بمقدار 18 درجة أيضاً, والجدير بالذكر أن ساعات الليل تقسم إلى الشفق ثم الغسق ثم العتمة ثم السدفة ثم الفحمة ثم الزلة ثم الزلفة ثم البهرة ثم السحر ثم الفجر ثم الصبح ثم الصباح . يعني أول الليل هو الشفق ولكن أول ظلمته هي الغسق.