عاصمة النيجر مدينة نيامي هي عاصمة جمهورية النيجر، وتعتبر أكبر مدنها، وتُعدُ نيامي أهم مركزاً اقتصادياً وثقافياً وإدارياً رئيساً في البلاد. موقعها تقع العاصمة نيامي على نهر النيجر المتواجد في الجزء الجنوبي الغربي من البلاد، وتنقسم النيجر إلى سبع محافظات رئيسية وهي أغادس، وديفا، ودوسو، ومارادي، وتاوا، وزيندر، ونيامي العاصمة، وهي المركز الرئيس للتجارة وتصدير المنتجات الزراعية التي تنتجها جمهورية النيجر إلى العالم. وتتركز في العاصمة نيامي غالبية الأنشطة السياسية بالإضافة إلى الأنشطة الصناعية والتجارية والثقافية. تاريخها تأسست مدينة نيامي في القرن الثامن عشر الميلادي، ثم جاء الفرنسيون وقاموا بتطوير إحدى المستعمرات التجارية لهم في تلك المنطقة وذلك في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي، وهذا التطوير أدى إلى نمو مدينة نيامي وتطورها بسرعة، الأمر الذي حولها إلى مركز اقتصادي هام، أصبحت نيامي عاصمة جمهورية النيجر في عام 1926، ويقدر عدد سكان نيامي العاصمة بحوالي 30.000 نسمة، وذلك بسبب الهجرات الداخلية من مختلف المحافظات إليها بسبب مواسم الجفاف. جمهورية النيجر بالفرنسية Nigerسكانها ومساحتها تعتبر جمهورية النيجر دولة حبيسة أي لاتطل على سواحل بـحرية غرب أفريقيا وأطلق عليها اسم النيجر تيمناً بنهر النيجر الذي يقسم أراضيها، ويحد النيجر من الجنوب نيجيريا وهي بلد مختلف عن النيجر، وبنين ويحدها من الغرب بوركينا فاسو ومالي ومن الشمال تحدها الجزائر وليبيا، و تحدها من الشرق تشاد، ويبلغ إجمالي مساحة النيجر حوالي 1,270,000 كم مربع، وهي أكبر دول غرب أفريقيا من حيث المساحة، إلا أن 80 % من هذه تغطيها الصحراء، وهي غير مستغلة، كما يبلغ إجمالي عدد السكان قرابة 15,000,000 نسمة ويتركز معظمهم في أقصى جنوب وغرب الدولة. تعتبر النيجر واحدة من أفقر دول العالم أجمع وأقلها نمواً أيضاً، حيث تغطي الصحراء الكبرى ما يقرب من 80% من إجمالي مساحة النيجر، في حين تعاني باقي الأجزاء من مشكلات مناخية أخرى كالجفاف والتصحر. تركيبة المجتمع تعكس تشكيلة المجتمع اختلافا واضحا بين فئات الناس بالنيجر، وذلك نتيجة الأحداث التاريخية المستقلة والكثيرة التي مرت بها كل الجماعات العرقية وكل المناطق في النيجر، كما أن النيجر لم تعتمد كدولة واحدة مستقلة إلا حديثاً، حيث كانت النيجر في السابق عبارة عن أطراف وأجزاء مترامية لدول وممالك كبيرة أخرى، وبعد الاستقلال تعاقبت على جمهورية النيجر خمسة حكومات مختلفة بالإضافة إلى ثلاث فترات من الحكم العسكري، إلى ان صدر تشريع قانون انتخابي جديد يحكم اختيار رئيس البلاد عام 1999. ديانتها يعتبر الدين الإسلامي هو دين أغلبية السكان في النيجر، ويستقر الجزء الأكبر من سكان النيجر بالمناطق النائية من البلاد كما أنهم يفتقرون لفرص التعليم في مختلف مراحلها.