تثقيف اللسان وتلقيح الجنان ¤¤¤ باب حروف تتقارب ألفاظها وتتضاد معانيها
45 - باب حروف تتقارب ألفاظها وتتضاد معانيها
الشخيص، بالصاد: العظيم الجسم.
والشخيس بالسين: ضده، وكذلك الشخيت، مثل الشخيس أيضا. الحصافة ضد السخافة، في الثوب والعقل، يقال شتان ما الحصيف، والسخيف ومنه: نعل حصيفة، إذا أطبقت عليها أخرى، كأنها قوتها وكتفتها.
الهجان: من صفات المدح. والهجين: من صفات الذم. لأن الهجان الخالص النسب، والهجين الذي ليست أمه من العتاق.
أرداه، بغير همز، أهلكه، وأردأه، مهموز: أعانه.
أثجم المطر: كثر ورام. وأنجم: أقلع.
قال ثعلب في مجالسه: السبح: الحركة. والسبخ، بالخاء: السكون، غيره.
الشجير، بالشين معجمة: العدو، والسجير، بالسين: الصديق والصاحب، ومنه قول أبي تمام:
كم تعذلون وأنتم سجرائي
المضهب، بالضاد الرطبة: الشواء الذي لم يبلغ النضج. والمصهب، بالصاد اليابسة: الذي زاد على النضج حتى ذهب مائيته ويبس، ومن الأول قول امريء القيس:
نمش بأعراف الجياد أكفنا ... إذا نحن قمنا عن شواء مضهب
أحجم، بتقديم الحاء، لا يكون إلا تأخر. وأحجم، بتقديم الجيم من الأضداد، يكون تقدم ويكون تأخر.
الثناء، بتقديم الثاء والمد: في الخير خاصة. والنثا، بتقديم النون والقصر: في الخير والشر، نثا الحديث ينثوه نثوا.
صاب السهم، بالباء، إذا وقع في الرمية.
وصاف، بالفاء، إذا عدل عنها. وضاف أيضا بمعنى صاف.
قال بشر بن أبي خازم:
تسائل عن أبيها كل ركب ... ولم تعل بأن السهم صافا
وقال أبو زبيد الطائي:
كل يوم ترميه منها برشق ... فمصيب، أوضاف غير بعيد
التعس: أن يقع على وجهه. والنكس: أن يقع على قفاه. ومنه قولهم: تعس وانتكس رجل أليث، إذا كان عاقلا شجاعا. ورجل ألوث: إذا كان جبانا أحمق.
اللوثة في العقل، واللوثة في الجسم: قال رجل من بلعنبر بن مالك بن عمرو بن تميم:
إذا لقام بنصري، معشر خشن ... عند الحفيظة إن ذو لوثة لانا
الكباء، ممدود: البخور، وجمعه أكبية.
والكبا، مقصور: المزبلة، وجمعه أكباء. ومنه الحديث: لا تكونوا كاليهود، تجمع أكباءها في منازلها.
الناموس: صاحب سر الخير. والجاسوس: صاحب سر الشر.
والقابوس: الجميل الوجه. والبابوس: ولد الناقة، وهو أيضا الصبي الرضيع، آذاه يؤذيه، إذا ضره. وآداه يؤديه، إذا أعانه.
الهوادي: أوائل كل شيء. والحوادي: أواخر كل شيء.
التصعير: ضد التصغر، من قوله عز وجل: ولا تصعر خدك للناس أي لا تتكبر.
من الجمهرة:
العكوك: القصير، والعطود: الطويل، المسرور الفرح، والمصرور: الأسير، والأصل فيه: المجموع اليدين، والصر: الجمع، يقال: صير ناقته وشاته، إذا جمع اللبن في ضرعها بترك الحلب، ومنه الصرة لأن الدراهم تجمع فيها.
فرح الرجل: إذا سر وابتهج، وأفرح، إذا ثقل بالدين.
المعانقة: في المودة، والاعتناق: في الحرب.
الفعال لا يكون إلا في الخير. والفعال، بالكسر، يكون في الخير والشر.
المنين: الضعيف. والمتين: القوي.
من كتاب " المقصور والممدود" للقالي:
قال الأصمعي: أشواه، إذا لم يصب مقتله، وشواه، إذا أصاب منه المقتل.
إيه، بمعنى: زد. وإيها، بمعنى: اكفف. وويها، بمعنى: الاغراء. وواها، بمعنى: الاستطابة للشيء، قال أبو النجم:
واها لريا ثم واها واها
قرع الرجل في الجبل، إذا صعد، وأفرع، إذا انحدر.
عدل يعدل عدلا، إذا أقسط، وعدل يعدل عدولاً، إذا جار.
فريت الشيء: قطعته على جهة الإصلاح، وأفريته، إذا قطعته على جهة الإفساد.
السدى، بالليل، والندى: بالنهار.
رجل فه: عي، وب فهة، أي عي.
ورجل فيه، أي جيد الأكل، ومفوه: بليغ