في منحدر تسير فيه هذه البلاد أحداث تتسارع و غضب في كل الأجواء مسيرات ومظاهرات و تنديدات للعباد ناقوس الخطر يدق و يعلن الانفلات رئيس لم يلقي خطابه لمدة فاقت أعوام لكن ترشحه للعهدة الخامسة بات إلزام انقسمت الآراء بين تاييد واعتراض ما مصير هذا الوطن المليء بالمناقضات فئة تدعو بتطبيق السنة والكتاب و أخرى لائكيه تدعو بفصل الدولة عن الإسلام\ و أخرى متعصبة عنصرية جهوية بلا نزاع مزيج من الكتل المتضاربة في الآراء أين الحل بين هذا التنافر والعداء نخشى الوقوع و نضيع إرث الشهداء هذا الوطن غالي و يستحق التضحية والفداء و إلا ضاع و صار لقمة صائغه للأعداء يترقبون ويحيكون الدسائس والمآمرات ءصحوا من غفلتكم و دعكم من هذا الاستهزاء لا نريد دماء و ضحايا تذهب هباء من أجل كرسي ينتزعها بالأموات أتريدون مزيدا من العنف والإرهاب احذروا و خذوا العبرة مما فات دعكم من الفوضى و كونوا قدر الامتحان تحفظوا وطنكم و تسحقوا كل الانذال كل حر في اختار مرشحه بكل شفافية و استقلال و صندوق الاقتراع هو الفاصل بين الأصوات فلا تنقلبوا ولا تشاحنوا و شدوا الوثاق وطني عزيز و لا يقدر بأي أثمان