سبحان ربي خالق الأكوان و رازق الطير في الغدو والإياب ما خلت لقيآك بعد سنين العذاب و الوحدة الضاربة منذ البعاد وحشة و خلوة مع الروح و الذات لا أنيس سوى ذكر وتعبد للرحمن ادعوه في سجودي بعد تعدد النكسات هو من أنساني الذل و شماتة الأعداء و اكتفيت بكفاحي و اقترابي من الخلاق و رسمت طريقا نحو العلم و الجهاد أما الخليل و من سيكون مفتاح المسرات تركته لحكم الغيب و مشيئة الله إلى أن صحوت على صورة فارس و ملاك سبحان ربي مالك الملك و مغير الأحوال تراءيت في منامي و صرت اليوم أمامي يا عنتر زماني احبك قبل أن ألقاك و لا ادري كيف الهوى يعود للوجدان و تقرع الأجراس و تضيء أنواري احلق بين السحاب و بين الغمام احمل معي قطرات الندى تحيي عظامي و تعيد نبض الحياة قد طال صبري و احترقت شموعي جئت يا حبيبي و سقيتني الهيام و زالت شجوني و غابت أحزاني أهلا بك زائرا عندي و ظلا وديعا أهديك سلامي معبقا بالورد والريحان بعيد عني لكن عيوني وقلبي تراك أسرتني وسرت طيفا لا يفرق خيالي فبارك الله حبا صافيا كالمرايا لا يشوبه خبث و خالص النوايا و أدعو الله و كلي طاعة وخشوع أن يكتب لنا اللقاء و ننعم بالوفاء ولا يكدر عيشنا لا حاسد ولا حقود بعيدين عن العزال و مكر الماكرين و أصبو للعناق بين جسور الوفاق و قد صرنا أنا وأنت واحدا و لا ثاني كم قاسى قلبي و تجرع الآلام و الآن أضح يرفرف في الأجواء هلم بنا نبني غدا حافلا و جميلا و نشدو عن قصة الحب والغرام ابتدأت و لن تنتهي و إن طال الزمان