هو ما أضيف للتابعي قولا كان أو فعلا سواء كان التابعي كبيراً (مثل سعيد بن المسيب) أو صغيرا (مثل يحي بن سعيد)، وحكم الحديث المقطوع أنه لا يكون حجة إذا خلا من قرينة الرفع.
مثال ذلك: ما رواه الإمام مالك بن انس عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن القاسم بن محمد أنه كان يقرأ خلف الإمام في ما لا يجهر فيه، فهذا كان من فعل القاسم بن محمد، وهو تابعي.