4 امور تقولينها تترك زوجك حائرًا أمامك وعاجزًا عن الرد!
جميعنا نعلم أن الرجل والمرأة مختلفان تمامًا سواء في طريقة التفكير او في طريقة التعبير وفي كل الأمور الأخرى التي يقومان بها بطرق مختلفة حتى. لذلك قد يقف الرجل في الكثير من الأحيان أمام ما تقوله زوجته عاجزًا عن الفهم او عاجزًا عن الرد. في هذا المقال سوف نعرض أكثر المواقف والأمور التي غالبًا ما تقولها المرأة لزوجها وتجعله محتارًا أمامها. فهل تقولينها أنت بدورك لزوجك؟ هل أبدو سمينة؟ قد تسألين هذا السؤال لأمك او لصديقتك وتتوقعي ردًا صريحًا وشفافًا لكن لا تتوقعي أن تسألي زوجك هذا السؤال وأن يجيبك بصراحة لأنه لا يريد أولًا أن يجرحك ولن يجلب المشكلات والنقمة اليه اذا حصل وقال لك نعم مثلًا لذلك سيحتار في أمره لكنه سيجيبك بما تودين أن تسمعيه طبعًا. هل أنت متأكد من ما تقوم به؟ وهل يعقل ألا يكون متأكدًا وواثقًا من الأمر الذي بدأ القيام به مثلًا؟ وحتى لو لم يكن واثقًا من هذا الأمر فلا تظني أبدًا أنه سيقول لك طبعًا! ما الذي تغير في مظهري؟ اذا غيرت تسريحة شعرك، او لون شعرك او أي شيء آخر يظهر جليًا على شكلك، من المنطقي حينئذ أن تطرحي على زوجك هذا السؤال. لكن ان تسأليه عن شكل حاجبيك الذي تغير او عن السنتمتر الواحد الذي قصصته من شعرك وأن تطلبي منه أن يلاحظ ذلك، فهذا هو ما ليس منطقيًا. هل تراها جميلة؟ ان سألت زوجك عن امرأة خارقة الجمال قد مرت لتوها بجانبكما ما اذا كانت جميلة، فلا تنتظري منه أن يجيبك جوابًا صادقًا لأنه حتمًا لن يجرأ على الإعتراف.