آراء رياضية تواكب التطور في دوري خالد بن حمد الخامس
كتب-جميل سرحان: يأتي دوري خالد بن حمد الخامس لكرة قدم الصالات للأندية والمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة والفتيات كعربون على النجاح المنقطع النظير الذي تحقق في النسخ الماضية بعد تطور الدوري اللافت هذا العام، وشموليته لاستقطاب أكبر عدد ممكن من شباب وشابّات البحرين، وتوجيهه للطريق الصحيح بالاهتمام بشريحة ذوي الإعاقة الذين كان لهم نصيبا من المشاركة في هذا التجمع الرياضي الضخم، ويؤمن الملحق الرياضي بأخبار الخليج بأهمية تنوع الآراء الرياضية والأطروحات التي تواكب التطور الهائل في دوري سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، والذي جاء هذا العام ويحمل في طياته الكثير من المفاجآت وتحت شعار( # ملتقى – الأجيال).
ولذلك عملنا على استطلاع الآراء بأهمية وجود هذا الدوري وأهدافه النبيلة والكبيرة، وانعكاساته الضخمة على الرياضة في المملكة وكرة قدم الصالات، والجدوى من استمراره كفعالية ومشروع وطني يحرص على لمّ الشباب البحريني من مختلف الأعمار ومن اللاعبين غير المسجلين في كشوف الأندية، وكيفية الاستفادة منه على مرّ السنين وتطويره للأفضل لاسيما وأنه ينظّم عن طريق وزارة شؤون الشباب والرياضة والمكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.
الألفة والمنافسة
قال أحمد جمعة مدافع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم ونادي المحرق بأن أجواء الدوري مليئة بالألفة والمنافسة مثيرة للإعجاب، كما أن مستوى التنظيم لبطولة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لكرة القدم للصالات في نسختها الخامسة للأندية والمراكز الشبابية والفتيات وذوي الإعاقة رائع وإيجابي وفيه الكثير من عوامل النجاح في الفترة الحالية، مبيّنا أن اللجنة المنظمة أبدعت في الإشراف على المنافسات التي شهدت مشاركة واسعة من مختلف اللاعبين، وأضاف جمعة: نلمس في دوري خالد بن حمد هو كل جديد ومميز، ويدعو إلى الفخر بالتطور السريع الذي يحدث سنويا، والحدث بشكل عام يجعل الأوضاع جميلة من ناحية المنافسات المثالية بين الفرق المشاركة، وخلق أجواء من الحب والتقدير بين شباب الوطن الواحد، وبالفعل يستمتع الجميع بالأحداث المنوعة التي نراها في موقع الحدث.
وقال أحمد جمعة: سمو الشيخ خالد يرى في هذه المبادرة الجديدة والتوسع الشامل فرصة نادرة للكشف عن المزيد من المواهب الثمينة، وتوجيهاته المستمرة للشباب الرياضي بالمساهمة والتواجد يأتي ضمن رؤيته بأن البحرين ولاّدة بالنجوم، مشيرا إلى أن النجاح يحسب للجنة التي عكفت من أجل تحقيق أكبر المكاسب لهذا الدوري الذي سيكون له صدى واسعا في الأيام القليلة المقبلة، وأشاد أحمد جمعة بالدور الذي يقوم به سمو الشيخ خالد في مجال الشباب والرياضة بالمملكة وقال: إن سمو الشيخ خالد يمثّل الهرم الكبير لهذا الدوري الذي يحظى برعاية واسعة وشاملة سنويا وينتظره جمهور غفير من القرى والمدن، ونتمنى له كل التوفيق والنجاح في خدمة الجيل الرياضي لأبناء البحرين، معربا عن ثقته بأن يتطور دوري خالد بن حمد من نسخة إلى أخرى في ظل الاهتمام المتزايد به والإقبال الجماهيري الذي سيفتح المجال دون شك لوجود لاعبين وموهوبين جدد على الساحة.
المواهب المتعددة
وقال علي جمال لاعب فريق المحرق الكروي بأن وجود هذا الكم الكبير من الفرق المشاركة سيفتح المجال أمام المواهب المتعددة، كما أن استمرار تنظيم بطولة كرة القدم للصالات وفقا لأهداف محددة في المستقبل سيكون له الأثر البالغ على المواهب في البحرين، مبيّنا إن المطالبات كبيرة من أجل الكشف عن اللاعبين الصغار المشاركين الذين ينتظرهم مستقبل زاهر في هذه المنافسات اللعبة، وقال جمال: لا شك أن المواهب التي سيفرزها دوري سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لكرة القدم للصالات ستكون رفيعة المستوى وذات قيمة فنية عالية، ولا غرو أن تصبح المنافسة منبعا للكشّافة والباحثين عن الخامات الثمينة ومن يتابعون عن قرب كرة القدم للصالات على وجه الخصوص، لأنها تحتضن العديد من الأسماء ولا تقتصر على فئة عمرية دون غيرها.
وأضاف: الفكرة الجديدة الخاصة بالتوسع والتنوع بعد مشاركة 59 فريقا فكرة مهمة، وتفرّخ المواهب وتسهم في إيجاد جيل جديد يساعد على تكوين أفضل المنتخبات، وهو الهدف المنشود بالنسبة لنا جميعا، ولا ننسى أن سموه حرص أيضا على منح الفرصة للفتيات وذوي الإعاقة كما أن هناك بعض الأندية التي سمح لها بالمشاركة في هذا الدوري أسوة بالمراكز الشبابية، وهذه خطوة أخرى ومبادرة على الطريق الصحيح، وأعرب علي جمال عن أمنياته للجنة المنظمة والمشرفة على دوري سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لكرة القدم للصالات بالتوفيق والنجاح بعد البداية المحفزة للحدث، والمنافسة الشديدة التي شهدها وسط تطلعات تنافسية كبيرة من الفرق المشاركة، مؤكدا أن النجاح لبطولات سمو الشيخ خالد بن حمد غير مستغرب في ظل الرعاية الكبيرة والاهتمام الواضح من مختلف الجهات الراعية والداعمة.
أقصى مدى
وقال الحارس المتميز جاسم النعار لاعب فريق الحالة لكرة القدم بأن التوسع في الذكرى الخامسة من دوري خالد بن حمد للأندية والمراكز الشبابية والفتيات وذوي الإعاقة فكرة جعلت الدوري يصل إلى أقصى مدى ممكن، كما أن هناك أصداء قوية للحدث الرياضي الجديد والذي يأتي بمشاركة 59 فريقا، مؤكدا أن حالة النمو الكبيرة للمنافسات مؤشر على جدية وكفاءة العمل التنظيمي، والأهداف التي وضعتها اللجنة المنظمة منذ البداية، وأضاف النعار: أعتقد أن الدوري نجح في بداية فعالياته، ولا ننسى أن الحدث له أهداف سامية وشاملة بعيدا عن الرياضة، وبالتالي فإن هناك رؤى وتصورات نرفعها للمعنيين بأهمية وجود فرق كثيرة من مختلف محافظات المملكة، لافتا إلى أن منح الفرصة لهم من أجل المشاركة هو واحد من الأهداف التي يتأمل منها الشارع الرياضي كل الخير، ويرى فيها القفزة المطلوبة في المحصلة النهائية.
وقال جاسم النعار: هذا المقترح من شأنه أن يصب في الهدف الأساس وهو إبراز الكثير من المواهب وتشجيع العديد من اللاعبين على ممارسة هذه الرياضة، وأعتقد أن فرصة تواجد اللاعبين الصغار ستحظى بتقدير واسع من جانب سمو الشيخ خالد الذي يحرص على الاهتمام بالشباب والأجيال الكروية المتميزة، وبطولة الصالات تحت رعاية سموه ورغم عمرها الزمني القصير، إلا أنها بطولة ذات طابع إنساني واجتماعي ورياضي في نفس الوقت.
وحول أجواء التنظيم والمنافسة بين الفرق المشاركة قال الحارس جاسم النعار: دوري سموه لكرة قدم الصالات شامل وفيه العديد من الإيجابيات، وقد ساعد على صقل مواهب اللاعبين الهواة، وتنمية قدراتهم الذاتية في بطولة كروية هادفة، وقد أثبت الدوري أنه بطولة ذات قيمة فنية عالية، والكل يشيد بمنافساته القوية، مشددا على أهمية منح اللاعبين الصغار فرصة المشاركة وبالخصوص أولئك الذين لا يحصلون على الفرصة في الظهور حتى تستفيد منهم الأندية والمنتخبات الوطنية في المستقبل القادم
آراء رياضية تواكب التطور في دوري خالد بن حمد الخامس
موضوع: آراء رياضية تواكب التطور في دوري خالد بن حمد الخامس
