مشاكل المطلقات فالمجتمع كتيرة جدًا ومنها مشكلة الأبناء وهيا أكبر مشكلة ممكن تواجة المرأة المطلقة مش هنتكلم عن رأي الشرع بشكل عام كلنا عارفينه ولكن خلونا ناخد المسألة حبة حبة حالة بتكرر ملايين المرات ! إمرأة صغيرة فالسن متزوجة من شخص (حقير) وطلبت الطلاق وبصعوبة وتحت ضغط كبير عليه إنفصلت قلت حقير لإني عايز أتكلم فقط عن الحالات إلي بتواجه المرأة فيها ظلم حقيقي وسوء معاملة في حالة وجود أبناء وقلت صغيرة عشان هيا مش ممكن هتعيش بدون زواج عشان الأبناء ومش هنقدر نخيرها بين طفلها ولا الزواج فهنتكلم عن الحالات إلي تحت الشرطين دول بس فبعد المشاكل إلي ممكن تعاني منها المطلقة في خلال فترة زواجها إلي بعد طلاقها بتدخل في مشاكل كبيرة وضغط نفسي رهيب ففي رأيي غير مقبول وغير منطقي وغير مفهوم إننا نتعامل معاها زي مبنتعامل مع وحدة كبيرة وغير مظلومة وطلبت الطلاق لأي سبب أو مش مظلومة وطلبت الطلاق لأي سبب لايستحق الطلاق لازم تكون نظرتنا للمشكلة بشكل شامل عشان نعرف ندي حكم فالشرع وحده مش مغطي كل الحالات ( ولا بد) للإجتهاد في المسألة
فلو كانت المشاكل بتختلف من شخص لشخص و من أسرة لأسرة ومن حالة لحالة أخرى مينفعش نبص للأمر كله بنظرة وحدة ونحاول نعاقب المرأة دي عشان بس إنفصلت عن زوجها و نحاول بأي طريقة نبعد عنها أطفالها الراجل ممكن يسافر بالسنة والسنتين وميشوفش أطفاله وربنا هيئنا لكدا ولكن الأم إستحالة تبعد عن أطفالها وخاصة لو لسه صغيرين لاهما هيكونو مرتاحين ولا هيا هتكون مرتاحة بس شخص واحد هيكون مرتاح وهوا سبب المشكلة كلها طالما ظالم وفعلًا (لا يشعر) ومش عايزها ترتبط بحد غيره وعايز يفضل متملكها حتى وهيا منفصلة عنه فبيهددها بطفلها لو تزوجتي هاخد منك الطفل هوا بس عايزها تعيش طول عمرها من غير زواج ومش عشان أب حنون ! ولو تزوجت وأخد الأبناء مش هيهتم بيهم زيها ومش هيكون حريص عليهم زيها لإنه أصلًا حقير! في الحالة دي وفي ظل عدم وجود قوانين تحمي المرأة المطلقة لابد أن تشق طريق القدر بنفسها في وجهة نظري ولا تستسلم لهذا المريض ومن حقها وكامل حقها تحصل على زوج مع الإحتفاظ بالطفل في حالة تقبل الطفل دا من الطرف الاخر إلى أن يكون فيه قوانين تبدأ بالنظر في كل حالة و معاملتها معاملة إنسانية خاصة ويكون التركيز على مصلحة الطفل وراحته وكم أتمنى أن يكون في بلاد المسلمين قوانين تنظر للأسرة اللتي يعيش فيها الطفل ولا تنظر لقوانين ثابتة جامدة من كلمتين هم لا يعرفون كامل ظروف سنها فقد كانت المجتمعات قائمة بحد السيف وعلى شرع الله وتحترم المرأة وتقدرها وسنت القوانين في منظومة متكاملة يتبعها قوانين كثيرة أسس وقواعد صحيحة لا يستقيم تطبيق بعضها وترك بعض فمنظماتنا وقضائنا يحكم في منظموة من قوانين مختلفة تمامًا لذلك وجب الإجتهاد حتى لا يقع الظلم وهيا وحدها من يدفع الثمن
ولهذا من حقها أن تفعل المستحيل حتى تحصل على كامل حقوقها التي تستحقها ويشعر قلبها بالطمأنينة ولا تستسلم للظلم الذي فرض عليها بعض الإستفسارات والأسئلة بخصوص وضع المطلقة في القوانين السعودية لإن الأمر يهم صديق ليا في البداية من خلال السؤال والبحث فالموضوع دا تبين إن سبب أخد أبناء المطلقة بعد زواجها عشان هيا بتتفرغ لخدمة الزوج وبتهمل أبنائها طيب لو الزوج مرحب ومفيش أي مشكلةإنها ترعى أبنائها وملم جدًا بمشاكل الطفل و هيا بشكل من الأشكال أثبتت للقضاء إن طليقها شخص غير مناسب لرعاية الطفل وأهله كذلك هل ممكن يتم السماح ليها بإحتضان الطفل بشكل قانوني داخل السعودية ؟ لو لاء والأب مش مناسب وأهل الأب غير مناسبين الطفل مصيره إيه ؟
- لو كانت الأم تحمل جنسية أجنبية و وصلت لبلدها الأخر وإستطاعت بشكل رسمي إعطاء الطفل الجنسية و إحتكمت للقانون والقضاء الأجنبي و حصلت على غطاء قانوني بحضانة الطفل هل دا فيه مشكلة شرعية ؟ وهل هتواجه أي مشكلة داخل الحدود السعودي حتى لو عندها حق فالحضانة من القضاء الأجنبي ؟ لو كانت الإجابة نعم طيب السؤال - لو سافرت لبلدها الثاني و أعطت الطفل الجنسية الأجنبية وتنازلت عن الجنسية السعودية هل هتواجها أي مشكلة فالسعودية وهيا أجنبية غير سعودية ؟ - لو سافرت بلد زوجها وتزوجت في بلد زوجها وتنازلت عن الجنسية السعودية و إلتحقت بجنسية زوجها و أعطت الجنسية لطفلها هل السفارة ممكن تطالب القضاء بتسليم الطفل ؟ - ممكن تطلع بالطفل خارج الحدود السعودية بشكل قانوني ولا هتواجهها أي مشكلة ؟ السؤال الكبير : ماهي الحالات التي من حق المطلقة أن تحصل على حضانة الطفل بعد زواجها ؟