تم النشر فى :12 - 07 - 2017
تواصل معى البيانات عدد المساهمات : 1929 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 30/11/2016
موضوع: فَضَائِلُ أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةُ رَضِيَّ اللهُ عَنْهَا
فَضَائِلُ أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةُ رَضِيَّ اللهُ عَنْهَا
فَضَائِلُ أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةُ رَضِيَّ اللهُ عَنْهَا و مَكَانَتِهَا
قال مسلم (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ قَالَا حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ قَالَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ جَمِيعًا عَنْ شُعْبَةَ ح وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ وَاللَّفْظُ لَهُ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ مُرَّةَ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَلَ مِنْ الرِّجَالِ كَثِيرٌ وَلَمْ يَكْمُلْ مِنْ النِّسَاءِ غَيْرُ مَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرَانَ وَآسِيَةَ امْرَأَةِ فِرْعَوْنَ وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ ) باب فضائل خديجة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها صِدْقُهَا قال بن سعد (أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُرَّةَ الْمَكِّيُّ ، حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَالَ : كَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ إِذَا حَدَّثَ عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَ : وَاللَّهِ , لا تَكْذِبُ عَائِشَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَدًا ) الطبقات الكبرى عِلْمُهَا قال الاجري (حَدَّثَنَا ابْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ , عَنْ مُسْلِمٍ , عَنْ مَسْرُوقٍ , أَنَّهُ قِيلَ لَهُ:هَلْ كَانَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تُحْسِنُ الْفَرَائِضَ؟ . قَالَ: إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ , لَقَدْ رَأَيْتُ مَشْيَخَةً مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَكَابِرِ يَسْأَلُونَهَا عَنِ الْفَرَائِضِ حَدَّثَنَا ابْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى الزَّمَنُ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو أُسَامَةَ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَا جَالَسْتُ أَحَدًا كَانَ أَعْلَمَ بِحَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا بِقَضَاءٍ وَلَا بِحَدِيثِ جَاهِلِيَّةٍ , وَلَا أَرْوَى لِشِعْرٍ , وَلَا أَعْلَمَ بِفَرِيضَةٍ وَلَا طِبٍّ مِنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقُلْتُ: يَا خَالَةُ , مِنْ أَيْنَ تَعَلَّمْتِ الطِّبَّ؟ . قَالَتْ: كُنْتُ أَسْمَعُ النَّاسَ يَنْعَتُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ فَحَفِظْتُهُ ) الشريعة قال ابن أبي شيبة (قال أبو سلمة بن عبد الرحمن : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَعْلَمَ بِسُنَنِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم- وَلا أَفْقَهَ فِي رَأْيٍ إِنِ احْتِيجَ إِلَى رَأْيِهِ، وَلا أَعْلَمَ بِآيَةٍ فِيمَا نَزَلَتْ، وَلا فَرِيضَةٍ مِنْ عَائِشَة ) المصنف جاء في سير اعلام النبلاء ( أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ ، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، نَا عَمْرُو بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْأَوْدِيُّ ، نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : مَا رَأَيْتُ امْرَأَةً قَطُّ أَعْلَمَ بِطِبٍّ وَلَا بِفِقْهٍ وَلَا بِشِعْرٍ مِنْ عَائِشَةَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْهَاشِمِيُّ ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، نَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ ، ثَنَا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ : كَانَتْ عَائِشَةُ أَعْلَمَ النَّاسِ ، وَأَفْقَهَ النَّاسِ ، وَأَحْسَنَ النَّاسِ رَأْيًا فِي الْعَامَّةِ أَنَا عَلِيٌّ ، نَا أَحْمَدُ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُتَوَكِّلِ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، نَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى ، نَا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيَّ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ : قَالَ مُعَاوِيَةُ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَبْلَغَ مِنْ عَائِشَةَ قَالَ الزُّهْرِيُّ : لَوْ جُمِعَ عِلْمُ النَّاسِ كُلِّهُمْ ، وَأُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ ، لَكَانَتْ عَائِشَةُ أَوْسَعَهُمْ عِلْمًا عن قبيصة بن ذُؤيب قال: كانت عائشةُ أعلمَ النَّاسِ، يَسْأَلُهَا أَكَابِرُ الصّحاب) وَهِي زَوج رَسُول الله اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الدنيا و الاخرة قال بن سعد (أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُمَيْعٍ ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَائِشَةُ زَوْجِي فِي الْجَنَّةِ أَخْبَرَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، قَالَ : قَالَ عَمَّارٌ : وَذَكَرَ عَائِشَةَ ، فَقَالَ : أَمَا إِنَّا نَعْلَمُ أَنَّهَا زَوْجَةُ رَسُولِ اللَّهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عُرَيْبٍ ، قَالَ : وَقَعَ رَجُلٌ فِي عَائِشَةَ يَوْمَ الْجَمَلِ ، وَاجْتَمَعَ عَلَيْهِ النَّاسُ , فَقَالَ عَمَّارٌ : مَا هَذَا ؟ قَالُوا : رَجُلٌ يَقَعُ فِي عَائِشَةَ ، فَقَالَ لَهُ عَمَّارٌ : اسْكُتْ مَقْبُوحًا مَنْبُوحًا , أَتَقَعُ فِي حَبِيبَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ ! إِنَّهَا لَزَوْجَتُهُ فِي الْجَنَّةِ) الطبقات الكبرى و قال اللالكائي (أَنَا عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ قَالَ : نَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ قَالَ : نَا يُوسُفُ الْمَاجِشُونُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ : أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : مَنْ أَزْوَاجُكَ فِي الْجَنَّةِ ؟ قَالَ : إِنَّكِ مِنْهُنَّ . فَخُيِّلَ إِلَيَّ أَنَّ ذَلِكَ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمْ يَتَزَوَّجْ بِكْرًا غَيْرِي ) شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة وهي حبيبة رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال البخاري (حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السُّلَاسِلِ قَالَ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ عَائِشَةُ قُلْتُ مِنْ الرِّجَالِ قَالَ أَبُوهَا قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ عُمَرُ فَعَدَّ رِجَالًا فَسَكَتُّ مَخَافَةَ أَنْ يَجْعَلَنِي فِي آخِرِهِمْ ) بَاب غَزْوَةُ ذَاتِ السُّلَاسِلِ وَهِيَ غَزْوَةُ لَخْمٍ وَجُذَامَ قَالَهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ عَنْ يَزِيدَ عَنْ عُرْوَةَ هِيَ بِلَادُ بَلِيٍّ وَعُذْرَةَ وَبَنِي الْقَيْنِ
قال أبو يعلى الموصلي و الامام أحمد (حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ ، عَنْ عَامِرٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَبْكِي فَقَالَ : مَا يُبْكِيكِ ؟ قُلْتُ : سَبَّتْنِي فَاطِمَةُ فَدَعَا فَاطِمَةَ فَقَالَ : يَا فَاطِمَةُ سَبَبْتِ عَائِشَةَ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : يَا فَاطِمَةُ ، أَلَيْسَ تُحِبِّينَ مِنْ أُحِبُّ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ . وَتُبْغِضِينَ مَنْ أُبْغِضُ ؟ قَالَتْ : بَلَى . قَالَ : فَإِنِّي أُحِبُّ عَائِشَةَ فَأَحِبِّيهَا . قَالَتْ فَاطِمَةُ : لَا أَقُولُ لِعَائِشَةَ شَيْئًا يُؤْذِيهَا أَبَدًا ) المسند أذيّة عائشة رضي الله عنها يُعتبر أذيّة لرسول الله ضلى الله عليه و سلم قال تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) النور قال ابن بطة (ثُمَّ مِنْ بَعْدَ ذَلِكَ يَشْهَدُ لِعَائِشَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ اَلصِّدِّيقِ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا اَلصِّدِّيقَةُ اَلْمُبَرَّأَةُ مِنْ اَلسَّمَاءِ عَلَى لِسَانِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ إِخْبَارًا عَنْ اَللَّهِ مَتْلُوًّا فِي كِتَابَةِ مُثَبَّتًا فِي صُدُورِ (مُبَرَّأَةٌ طَاهِرَةٌ خَيِّرَةٌ فَاضِلَةٌ وَأَنَّهَا زَوْجَتُهُ وَصَاحِبَتُهُ فِي اَلْجَنَّةِ وَهِيَ أُمُّ اَلْمُؤْمِنِينَ فِي اَلدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَمِنْ شَكَّ فِي ذَلِكَ أَوْ طَعَنَ فِيهِ أَوْ تَوقَّفَ عَنْهُ فَقَدْ كَذَّبَ بِكِتَابِ اَللَّهِ وَشَكَّ فِيمَا جَاءَ بِهِ رَسُولُ اَللَّهِ وَزَعَمَ أَنَّهُ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اَللَّهِ قَالَ اَللَّهُ يَعِظُكُمُ اَللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ فَمَنْ أَنْكَرَ هَذَا فَقَدَ بَرِىَء مِنْ اَلْإِيمَانِ ) الابانة الصغرى قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) النور قال ابن جرير الطبري (حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ ، قَالَ : ثَنَا الْحُسَيْنُ ، قَالَ : ثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : فَسَّرَ سُورَةَ النُّورِ ، فَلَمَّا أَتَى عَلَى هَذِهِ الْآيَةِ ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ ) . . الْآيَةَ ، قَالَ : هَذَا فِي شَأْنِ عَائِشَةَ وَأَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهِيَ مُبْهَمَةٌ ، وَلَيْسَتْ لَهُمْ تَوْبَةٌ ، ثُمَّ قَرَأَ ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ ) . . إِلَى قَوْلِهِ : ( إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا ) . . الْآيَةَ ، قَالَ : فَجُعِلَ لِهَؤُلَاءِ تَوْبَةٌ ، وَلَمْ يَجْعَلْ لِمَنْ قَذَفَ أُولَئِكَ تَوْبَةً ، قَالَ : فَهَمَّ بَعْضُ الْقَوْمِ أَنْ يَقُومَ إِلَيْهِ فَيُقَبِّلَ رَأْسَهُ مِنْ حُسْنِ مَا فَسَّرَ سُورَةَ النُّورِ ) جامع البيان في تأويل القرآن المعروف قال البخاري (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ النَّاسُ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ قَالَتْ عَائِشَةُ فَاجْتَمَعَ صَوَاحِبِي إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَقُلْنَ يَا أُمَّ سَلَمَةَ وَاللَّهِ إِنَّ النَّاسَ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ وَإِنَّا نُرِيدُ الْخَيْرَ كَمَا تُرِيدُهُ عَائِشَةُ فَمُرِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْمُرَ النَّاسَ أَنْ يُهْدُوا إِلَيْهِ حَيْثُ مَا كَانَ أَوْ حَيْثُ مَا دَارَ قَالَتْ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ أُمُّ سَلَمَةَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ فَأَعْرَضَ عَنِّي فَلَمَّا عَادَ إِلَيَّ ذَكَرْتُ لَهُ ذَاكَ فَأَعْرَضَ عَنِّي فَلَمَّا كَانَ فِي الثَّالِثَةِ ذَكَرْتُ لَهُ فَقَالَ يَا أُمَّ سَلَمَةَ لَا تُؤْذِينِي فِي عَائِشَةَ فَإِنَّهُ وَاللَّهِ مَا نَزَلَ عَلَيَّ الْوَحْيُ وَأَنَا فِي لِحَافِ امْرَأَةٍ مِنْكُنَّ غَيْرِهَا ) باب فضل عائشة رضي الله عنها فنَسَب الاذى لنفسه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قوله : يَا أُمَّ سَلَمَةَ لَا تُؤْذِينِي فِي عَائِشَةَ قال الاجري (قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ : لَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ مَنْ أَصْبَحَ وَأَمْسَى وَفِي قَلْبِهِ بُغْضٌ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَوْ لأَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ لأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ وَنَفَعَنَا بِحُبِّهِمْ آخِرُ فَضَائِلِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا مِمَّا أَمْكَنَنِي إِخْرَاجُهُ بِمَكَّةَ حَرَسَهَا اللَّهُ تَعَالَى وَالسَّلامُ ) الشريعة َعائشة أُمّ المُسْلِمِينَ وَ لَيْسَت اُمّ الكَافْرِين قال الاجري (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْوَاسِطِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الْوَرَّاقُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عائشة ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا ذُكِرَتْ عِنْدَ رَجُلٍ فَسَبَّهَا الطَّاهِرَةُ الذَّكِيَّةُ ، فَقِيلَ لَهُ : أَلَيْسَتْ بِأُمِّكَ ؟ قَالَ : مَا هِيَ لِي بِأُمٍّ . فَبَلَغَهَا ذَلِكَ فَقَالَتْ : صَدَقَ ، أَنَا أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ ، فَأَمَّا الْكَافِرُونَ فَلَسْتُ لَهُمْ بِأُمٍّ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ : فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَرَّ نَبِيَّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَرَأَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَتِهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ وَلَيْسَتْ بِأُمِّ الْمُنَافِقِينَ ) الشريعة
الجمعة يوليو 14, 2017 9:10 pm
المشاركة رقم: # المعلومات الكاتب: اللقب:
عضو فعال
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات عدد المساهمات : 3256 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 15/02/2017
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: فَضَائِلُ أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةُ رَضِيَّ اللهُ عَنْهَا بارك الله فيك وانار دربك واثابك الاجر الكبير يعطيك الف عافيه على الطرح دمت\ي بحفظ الرحمن
السبت يوليو 15, 2017 12:03 am
المشاركة رقم: # المعلومات الكاتب: اللقب:
عضو فعال
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات عدد المساهمات : 71 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 07/07/2017
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: فَضَائِلُ أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةُ رَضِيَّ اللهُ عَنْهَا معلومات رائعه وقيمه عن عائشه رضي الله عنها اللهم احشرنا معها ابدعتي في الطرح الله يسعدك