حياكم الله في منتديات واحة الإسلام.... تشرفنا زيارتكم.... يزدنا تألقا انضمامكم لاسرتنا.... نعمل لخدمتكم ...فمنتدياتنا صدقة جارية لاجلكم فحياكم الله ونزلتم اهلا وحللتم سهلا
كلمة الإدارة
 
 

 
 
 
 

منتديات واحة الإسلام :: الأقسام الإسلامية الرئيسية :: واحة مواسم الخيرات :: واحة الحج و العمرة

كاتب الموضوع wissam مشاهدة صفحة طباعة الموضوع  | أرسل هذا الموضوع إلى صديق  |  الاشتراك انشر الموضوع
 المشاركة رقم: #
تم النشر فى :12 - 07 - 2017
wissam
Admin
Admin
تواصل معى
https://wahetaleslam.yoo7.com
البيانات
عدد المساهمات : 18291
السٌّمعَة : 21
تاريخ الميلاد : 16/04/1968
تاريخ التسجيل : 29/07/2016
العمر : 56
العمل/الترفيه : ربة منزل
الطواف للشيخ حمود الصوافي Emptyموضوع: الطواف للشيخ حمود الصوافي

الطواف للشيخ حمود الصوافي
الطواف
َ مِنْ أركانِ الحجِّ التي لا يتمُّ إلا بها الطوافُ بالبيتِ سبعةََ أشواطٍَ والطوافُ هو الدورانُ بالبيتِ سبعةَ أشواطٍ تقرباً إلى اللهِ عزَّ وجل ولهُ شروطٌ لا بدَّ منها لأنَّ الطوافَ لا يتمُّ إلا بِها الشرطُ الأولُ النيةُ وهي عزمُ القلبِ على الطوافِ تعبداً للهِ سبحانهُ وتعالى وطاعةً لهُ عزَّ وجل فالطوافُ لا بدَّ لهُ من نيةٍ لأنهُ عملٌ منْ الأعمالِ والرسولُ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ يقولُ " إنما الأعمالُ بالنياتِ وإنما لكلِ أمريءٍ ماْ نوى " الشرطُ الثاني: الطهارةُ مِنْ الحدثِ والخبثِ لأن الطوافَ بالبيتِ مثلُ الصلاةِ فعن ابنِ عباسِ أن النبي صلى اللهُ عليهِ وسلمَ قالَ الطوافُ حولَ البيتِ مثلُ الصلاةِ إلا أنكمْ تتكلمونَ فيهِ فمنْ تكلَّمَ فيهِ فلا يتكلمُ إلا بخيرٍ " وعنْ عائشةًَ رضي اللهُ عنها قالتْ إن أولَ شيءٍ بدأَ بهِ النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلمَ حينَ قدمَ مكةَ أن توضأ ثمَ طافَ بالبيتِ " وعنها رضي اللهُ عنها قالتْ قدمتُ مكةَ وأناْ حائضٌ ولمْ أطفْ بالبيتِ ولا بينَ الصفا والمروةِ فشكوتُ ذلكَ إلى رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ فقالَ افعلي ما يفعلهُ الحاجُ غيرَ أنكِ لا تطوفي بالبيتِ حتى تطهري " فمنْ طافَ وهو جنبٌ أو بثوبٍ نجسٍ أو على بدنهِ شيءٌ من النجاساتِ أو كانَ على غيرِ وضوءٍ فلا طوافَ لهُ ومَنْ انتقضَ وضوؤهُ في الطوافِ فليخرجُ ليتوضأ ثمْ يرجعُ إلى طوافهِ، الشرطُ الثالثُ: سترُ العورةِ لأن الطوافَ بالبيتِ مثلُ الصلاةِ واللهُ سبحانهُ وتعالى يقولُ: (يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ).

وروى الربيعُ بنُ حبيبِ عنْ أبي عبيدةَ قالَ: سُئل عليُّ بنُ أبي طالبَ بأيِّ شيءٍ بعثكَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ إلى أبي بكرِ في حجةِ عامِ تسعِ، قالَ: بأربعِ خصالٍ ألا يطوفَ بالبيتِ عريانُ ولا تدخلُ الجنةَ إلا نفسٌ مؤمنةُ ولا يجتمعُ مسلمٌ ومشركٌ في الحرمِ بعدَ عامهمْ هذاْ ومَنْ كانَ لهُ عندَ رسولِ اللهِ صلى اللهً عليهِ وسلمَ عهدٌ فإلى عهدِه ومنْ لمْ يكنْ لهُ عهدٌ فإلى أربعةِ أشهرِ الشرطُُ الرابعُِ الابتداءُ بالحجرِ والاختتامُِ بهِ الشرطُ الخامسُِ أن يجعلَ الطائفُ البيتَ على يسارهِ فمنْ جعلَ البيتَ على يمينهِ فلا طوافَ لهُ الشرطُ السادسُ أن يكونَ الطوافُ داخلَ المسجدِ لا خارجةُ الشرطُ السابعُ إلا يدخلَ الطائفُ الحجرَ الحطيمِ في شيءٍ منْ طوافهِ ومَنْ دخلَ الحِجرَ الحطيمَِ في شيءٍ من طوافِهِ فلا طوافَ لهُ الشرطُ الثامنُ المولاةُ بينَ أشواطِهِ فمنْ فصلَ بينها مِنْ غيرِ عذرٍ شرعيٍ بطلَ طوافُهُ وعليهِ إعادته الشرطُ التاسعُ أن يكون الطوافُ سبعةَ أشواطٍ لا أقلَ فمنْ طافَ أقلَّ مِنْ سبعةِ أشواطٍ ولو بخطوةٍ واحدةٍ فلا طوافَ لهُ وممَّا يُسنُ للطائفِ عندَ ابتداءِ طوافِهِ استقبالُ الحجرِِ الأسودِ واستلامُه وتقبيلَُه وأن يقولَ بسمِ اللهِ واللهُ أكبرُ اللهمَّ أيمانا بكَ وتصديقاً بكتابكَ ووفاءً بعهدِك وأتباعِا لسنةِ نبيِّكَ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ومما يسنُ في الطوافِ الإكثارُ منْ الذكرِ كالتسبيحِ والتحميدِ والتهليلِ والتكبيرِ والحوقلةِ والصلاةِ والسلامِِ على رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ ومما يُسَنُّ للطائفِ الإكثارُ منْ الدعاءِ وهو غيرُ محدودٍ بلْ يدعُ الطائفُ بما فتحَ اللهُ لهُ ويَسَّرَ وانشرحَ لهُ صدرهُ وبينَ الركنِ اليماني والحجرِ الأسودِ يقولُ ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرةِ حسنةً وقنا عذابَ النارِِ ومما يُسَنُ للطائفِ استلامُ الحجرِ الأسودِ وتقبيلُهِ واستلامُ الركنِ اليماني كلما مرَّ الطائفُ بهما ومنْ لمْ يمكنهُ استلامُ الحجرِ الأسودِ أشارَ إليهِ بيدهِ وبعدَ الفراغِ من الطواف"ِ يصلي ركعتينِ عندَ مقامِ إبراهيمَ عليهِ السلامُ (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ).
يقرأُ في الركعةِ الأولى قلْ يا أيها الكافرونَ وفي الركعةِ الثانيةِ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ) ، وينبغي للطائفِ أن يكونَ خاشعاً في طوافهِ حاضرَ القلبِ مستشعراً عظمةََ اللهِ عزََّ وجلَّ حريصاً على أن لا يؤذيَ أحداً بقولِ أو فعلِ غاضا بصرَه عمَّا لا يحلُّ النظرُِ إليهِ فاتقواْ اللهَ يا عبادَ اللهِ وتمسكواْ بتعاليمِ دينِكمْ الحنيفِ عَضُّواْ عليهَا بالنواجذِ وإياكمْ ومحدثاتِ الأمورِ وتآمرواْ بالمعروفِ وتناهَواْ عنْ المنكرِ (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) 

إن الطوافَ خمسةُ أنواعِ طوافُ الحجِِّ وطوافُ العمرةِ وطوافُ القدومِ وطوافُ الوداعِ وطوافُ التطوعِ أمَّا طوافُ الحجِِّ فوقتُهُ بعدَ الحلقِِ أو التقصيرِِ في اليومِ العاشرِ أو بعدهُ وهذاْ الطوافُ يسمى طوافُ الإفاضةِ وطوافُ الزيارةِ وطوافُ الركنِ وطوافُ الفرضِ وطوافُ الحجِ وطوافُ الصَّدَرِ (ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ).

وأما طوافُ العمرةِ فيأتي بهِ المعتمرُ عندَ قدومهِ مكةَ لأنْ العمرةَ لها خمسةُ مناسكَ الإحرامُ والتلبيةُ والطوافُ بالبيتِ والسعيُ بينَ الصفا والمروةِ والإحلالُ بالحلقِ أو التقصيرِِ ومِنْ هذهِ المناسكِ الخمسةِ ركنانِ لا تتمُ العمرةُ إلا بهما وهما الإحرامُ والطواف ُبالبيتِ وأما طوافُ القدومِ فيُسنُّ لمنْ قدمَ مكةََ مُفرداً بالحجِِّ وهذاْ الطوافُ يُسمَّى طوافَ القدومِ وطوافَ القادمِ وطوافَ الورودِ وطوافَ الواردِ وطوافَ التحيةِ وأماْ طوافُ الوداعِ فيُؤمرُ بهِ مَنْ أرادَ الانصرافَ منْ مكةَ فمنْ أرادَ الانصرافَ من مكةَ إلى أهلهِ ودَّعَ البيتَ بسبعةِ أشواطٍ حتى يكونَ آخرَ عهدِهِ بالبيتِ وهذاَ الطوافُ يُسمى طوافُ الوداعِِ وطوافُ الصَّدَرِِ فعنْ ابنِ عباسِ قالَ أُمرَ الناسُ أن يكونَ آخرَ عهدِهمْ بالبيتِ إلا أنهُ خُفِّفََ عن الحائضِِ " .

أما طوافُ التطوعِ فقدْ وردَ الحضُّ عليهِ والترغِيبُ فيهِ فينبغي للمسلمِ عندَ إقامتهِ بمكةََ أنْ يُكثِرَ منْ طوافِ التطوعِ لما في ذلكَ منِ الفضلِ العظيمِ والثوابِ الجزيلِ فعن ابن عباسِ أن النبي صلى اللهُ عليهِ وسلمَ قالَ يُنزلُ اللهُ كلَّ يومٍ على حجاجِ بيتهِ الحرامِ عشرينَ ومائةَ رحمةٍ ستينَ للطائفينَ وأربعينَ للمصلينَ وعشرينَ للناظرينَ" فاتقواْ اللهَ يا عبادَ اللهِ وأدواْ فرائضَ اللهِ كما أمركمْ اللهُ وتفقَّهُواْ في دينِكمْ فإنَّ اللهَ سبحانَهُ وتعالى لا يُعبدُ بالجهلِ (وإنمَا يُعبدُ بالعلمِ فاسألواْ أهلَ الذكرِ أن كنتمْ لا تعلمونَ) ، هلاَّ سألواْ إذا لمْ يعلمُواْ فإنَّ شفاءَ العِيِّ السؤالُ (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآَنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآَخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآَخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
الشيخ حمود بن حميد الصوافي


الموضوع الأصلي : الطواف للشيخ حمود الصوافي // المصدر : منتديات واحة الإسلام // الكاتب: wissam
التوقيع: wissam



الطواف للشيخ حمود الصوافي 2410


الأحد سبتمبر 03, 2017 8:12 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الرتبه:
عضو فعال
الصورة الرمزية

رجاء

البيانات
عدد المساهمات : 339
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/08/2017

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: رد: الطواف للشيخ حمود الصوافي


جزاكي الله خيرا على الطرح


كتبه الله في ميزان حسناتك


في انتظار جديدك دوماً









الإشارات المرجعية


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..


مواضيع ذات صلة


تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




 ملاحظة: جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى



language  

Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2020, Jelsoft Enterprises Ltd
تحويل و برمجة الطائر الحر لخدمات الدعم الفني و التطوير