حياكم الله في منتديات واحة الإسلام.... تشرفنا زيارتكم.... يزدنا تألقا انضمامكم لاسرتنا.... نعمل لخدمتكم ...فمنتدياتنا صدقة جارية لاجلكم فحياكم الله ونزلتم اهلا وحللتم سهلا
كلمة الإدارة
 
 

 
 
 
 

منتديات واحة الإسلام :: أقسام القرآن الكريم و السيرة النبوية :: واحة القرآن الكريم و علومه ::  تفسير القرآن الكريم

كاتب الموضوع wissam مشاهدة صفحة طباعة الموضوع  | أرسل هذا الموضوع إلى صديق  |  الاشتراك انشر الموضوع
 المشاركة رقم: #
تم النشر فى :02 - 07 - 2017
wissam
Admin
Admin
تواصل معى
https://wahetaleslam.yoo7.com
البيانات
عدد المساهمات : 18291
السٌّمعَة : 21
تاريخ الميلاد : 16/04/1968
تاريخ التسجيل : 29/07/2016
العمر : 56
العمل/الترفيه : ربة منزل
إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) Emptyموضوع: إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ)

إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ)
)(إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ .. من هم المحسنون؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على نبينا الكريم محمد وآله وصحبه أجمعين
وبعد..
قبل أن نتعرف على من هم المحسنون .. نورد تفسير لقرب الرحمة
** تفسير قرب الرحمة
وفي تفسير القرب عدة أقوال:
** أحدهما: أن المراد بالقرب هنا الرجاء لا قرب المكان والقريب المرجو الحصول، إذ يجوز إطلاق القرب على الرّجاء مجازاً فيقال: هذا قريب أي ممكن مرجو، قاله الطاهر بن عاشور.
**الثاني: أن الإنسان كلما مضى يوم من حياته ازداد قربا من الآخرة، وكأن قائل هذا القول خص معنى الرحمة بالجنة التي وهد بها المحسنون دون غيرهم، وقد قال عز وجل للجنة كما في الحديث :«أَنْتِ رَحْمَتِي أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي » متفق عليه.
** والثالث: وهو أظهرها وهو مبني على أن الرحمة أعم من رحمة الآخرة، فهي رحمة تنال في الدنيا والآخرة، والله تعالى قريب من أهل الإحسان بإثابته ومن أهل سؤاله بإجابته، وقد أشار إلى هذا المعنى ابن القيم حيث قال:« الإحسان يقتضي قرب الرب من عبده كما أن العبد قرب من ربه بالإحسان وأن من تقرب منه شبرا تقرب الله منه ذراعا ومن تقرب منه ذراعا تقرب منه باعا فالرب تبارك وتعالى قريب من المحسنين ورحمته قريبة منهم وقربة يستلزم قرب رحمته».
** علة تذكير القرب
  وفي علة تذكير القرب في الآية الكريمة -وقوله قريب لا قريبة- أقوال كثيرة جمعها ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه البديع بدائع الفوائد واختار منها أن المشار إليه هو رب العزة جل جلاله، لأن قربه أخص من قرب رحمته وهو أدعى للإقبال على الإحسان، وقال رحمه الله بعد الكلام المنقول سابقا: «ففي حذف التاء ههنا تنبيه على هذه الفائدة العظيمة الجليلة، وأن الله تعالى قريب من المحسنين وذلك يستلزم القربين قربة وقرب رحمته، ولو قال إن رحمة الله قريبة من المحسنين لم يدل على قربه تعالى منهم، لأن قربة تعالى أخص من قرب رحمته والأعم لا يسلتزم الأخص بخلاف قربة فإنه لما كان أخص استلزم الأعم وهو قرب رحمته فلا تستهن بهذا المسلك فإن له شأنا وهو متضمن لسر بديع من أسرار الكتاب ...وإن شئت قلت قربه تبارك وتعالى من المحسنين وقرب رحمته منهم متلازمان لا ينفك أحدهما عن الآخر فإذا كانت رحمته قريبة منهم فهو أيضا قريب منهم وإذا كان المعنيان متلازمين صح إرادة كل واحد منهما فكان في بيان قربه سبحانه من المحسنين من التحريض على الإحسان واستدعائه من النفوس وترغيبها فيه غاية حظ وأشرفه وأجله على الإطلاق».
** من هم المحسنون
  ورأس الإحسان الموجب لقرب رحمة الله تعالى أن يُعبد الله عز وجل عبادةَ من هو حاضر شاهد على عباده، فيُتقن المرء عبادته ويستحيي من معصيته ومن مخالفة أمر نبيه صلى الله عليه وسلم،فالمحسنون هم الموحدون وهم الطائعون وهم المتبعون لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
  ويدخل في الإحسان الإحسان إلى الوالدين والأولاد والأزواج والأقارب والجيران بالمال والجاه والشفاعات والكلمة الطيبة، ومن الإحسان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتعليم العلم النافع، ومنه قضاء حوائج الناس من تفريج كرباتهم وإزالة شداتهم وعيادة مرضاهم وتشييع جنائزهم وإرشاد ضالهم، ويدخل فيه أيضا العفو عن المسيء. ومن الإحسان إتقان العمل وعدم غش الناس والصدق في الحديث والتعامل.
 والآية أطلقت الإحسان فيدخل فيه الإحسان في التعامل مع الله عز وجل وفي التعامل مع الناس في كل شيء، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :«إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ» (رواه مسلم).
** الإحسان طريق دفع البلاء
  وفي هذه الجملة التي خُتمت بها الآية الكريمة حثٌّ للمؤمنين على الإحسان حتى يستحقوا نيل رحمة الله تعالى في الدنيا والآخرة، وحتى يُدفع عنهم البلاء ومظاهر الفساد، فإنَّ صنائع المعروف تقي مصارع السوء. فأكَّد سبحانه أنَّ رحمته مُرْصَدة للمحسنين، الذين يتبعون أوامره ويتركون زواجره، كما قال تعالى: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ) (الأعراف:156-157).



اسلام ويب


التوقيع: wissam



إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) 2410


الأربعاء يوليو 05, 2017 4:37 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الرتبه:
عضو فعال
الصورة الرمزية

جود العرب

البيانات
عدد المساهمات : 3256
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 15/02/2017

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: رد: إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ)


يعطيك العافيه على طرحك
ماننحرم من جديدك المميز
خالص ودى وورودى









الإشارات المرجعية


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..


مواضيع ذات صلة


تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




 ملاحظة: جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى



language  

Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2020, Jelsoft Enterprises Ltd
تحويل و برمجة الطائر الحر لخدمات الدعم الفني و التطوير