مرحبا يا موت مرحى هاك قلبي ذا شهيد صار صلد الحس قلحا كل يوم لا جديد و الجفون لا تبال إن أنت تعصرها تزيد ليس دمعا ذاك يجري بل مياه من صديد و الجوارح إن تسلها عما ارداها تفيد ذا زمان عشنا فيه ليس فيه من عتيد بل طبول فارغات للخطابات تجيد قارعات ضاربات صارخات بالوعيد و الدماء في الجبال كالفتيل بلا وقيد ذا زمان صمنا فيه شهرا ليس يتلوه عيد