مؤتمر تفصيل رتَّب أوراقه، أعدَّ نفسَه.. جمع الرجلُ الألمعيُّ ثلَّةً من رجال الصحافةِ والإعلام. عرف بحنكته وزَّع الهدايا مسبقاً كلَّ حسب حاجته. لم يقصِّر بشيء استفاض بالحديث.. استعرض مشاريعه وقدَّم رؤيته و تجربته.. افتتح أحدهم الحوار : ما الذي يزعجك أيها الأديب الكبيرُ كي نتجَّنَبُهُ ؟ لا.. لا.. لا أحبُّ الحديث عن مراحل تكويني وشهاداتي ومصدرها.. وكيف حصلْتُ على الشهرة؟ ومن كان وراءك؟ ابتسم الجميع.. وقالت أخرى : ما الذي يضايقك من الأسئلة المحرجة؟ أتكتب بنفسك، أم هناك فريق عمل يكتب لك؟ ما لهم و هذه الأسئلة والخصوصيات؟ الأعمال الكاملة باسمي. هذا كافٍ؟ وقف آخر : أنت رجل أعمال وأدب وفكر.. هل تريد سؤالاً معيَّناً ومحدّدا؟ نعم هذا يسعدني.. عندما أفكر بالسؤال وأستوعبه، أطرح السؤال وأجيب عليه... ثم قال لهم : لا أتمنى الحديث عن خصوصياتي و خصوصيّات عائلتي... وزّعت الابتسامات... حُمِلت الهدايا.. وفي النشرة المسائية تصدّر الأخبار: رجل الأعمال والمفكر الكبير يجيب على أسئلة الصحفيين في مؤتمره الصحفي ولاقى الاستحسان
لما فيه من جرأة ووضوح وبعد نظر وعمق تجربة.. سنفصِّل الحديث في نشراتنا القادمة....