أحبّتي قرّاء حرفي الأكارم السلام عليكم ورحمة الله كلماتٌ قد تبدو للوهلة الأولى مجرد كلمات متقاطعة ولكنّها تعني الكثير لكل ذي لبّ فالحياة رحلة تحتاج لمن يؤنس حياتك فكرا وثقافة ولكنّ جوهر القضيّة تكمن في الدور القيادي لهذا الركب اليسير مما يترك الحيرة لدى البعض فإن كان في المؤخرة فقد يضلّ رفيق دربه الطريق وإن كان في المقدّمة فقد لا يتبعه من يعترض على دوره القيادي ويرى أن السير بالجوار قد يخلق فرصة التكافؤ بين الطرفين فهل نحن بالفعل في حياتنا نتعامل الندّ للندّ والفيصل بين الطرفين لغة الحوار الراقي أم أن الفوقية والدور القيادي خاصة " الذكوري " هو المهيمن والمسيطر على الكثير من حياتنا ؟