بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :- (( شرح باب التيمم )) من مهذبة ألفية الزبد د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري.
التيمم: هو قصد الصعيد الطاهر لمسح الوجه والكفين مع النية. 1- وشَرْطُهُ: خَوفٌ من استعمالِ ما أو فَقدُ ماءٍ فاضِلٍ عنِ الظَّمَا 2- دخولُ وقتٍ، وسؤالٌ ظاهِرُ لفاقِدِ الما وتُرابٌ طَاهِرُ
ذكر الناظم رحمه الله شروط التيمم، وشروط التيمم أربعة ٌ: 1- الخوف عند استعمال الماء من وقوع الضرر أو زيادة المرض. 2- أو فقد الماء الفاضل عن حاجته للشرب، فإن جوّز وجوده وجب عليه البحث عنه حوله، وسؤال رفقته. 3- دخول الوقت؛ فلا يتيمم قبله. 4- أن يتيمم بترابٍ طاهر، ويجزئه على الصحيح أن يتيمم بكل ما صعد على الأرض.
3- وفرضُهُ: نَقْلُ الترابِ لو نَقَلْ من وجهِهِ لليدِ أوْ بالعكسِ حَلْ 4- وقَصْدُهُ، ونِيَّةُ استباحِ فَرضٍ أو الصلاةِ، وانمِسَاحِ 5- الوَجهِ لا المَنْبَتِ واليدينِ مَعْ مِرفَقٍ، ورَتِّبِ المَسحَيْنِ ذكر الناظم رحمه الله في هذه الأبيات أركان التيمم، وهي خمسةٌ: 1- نقل التراب من محلٍ لآخر مع قصدٍ لذلك؛ ولو نقله من وجهه ليده، أو من يده لوجهه كفى. 2- نية التيمم؛ بأن ينوي استباحة الفرض أو الصلاة. 3- مسح ظاهر الوجه، وظاهر اللحية؛ كثيفة أو خفيفة، دون اشتراط أن يصل التراب إلى منبت الشعر الخفيف. 4- مسح اليدين إلى المرفقين، لكن صحت السنة بالاكتفاء بمسح الكفين فقط، (وهو قديم مذهب الشافعي، واختاره النووي). 5- ترتيب المسحين؛ بأن يبدأ بمسح الوجه ثم اليدين.
ويدل على ذلك قوله تعالى: (وإن كنتم مرضى أو على سفرٍ أو جاء أحدٌ منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماءً فتيمموا صعيدًا طيبًا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه).