5 نصائح هامة تساعدك على تربية طفلاً منفتحاً على الآخرين
5 نصائح هامة تساعدك على تربية طفلاً منفتحاً على الآخرين في هذا العالم الذي أصبح خاضعاً لوسائل التواصل الاجتماعي والكمّ الهائل من الصور والشائعات والإساءات وحتى الظواهر الغريبة التي ينشرها، لا بدّ من أنك بعد تصفحك لهذه المواقع لبعض دقائق، ستسألين نفسك في أي عالم تربين أولادك؟ ولكن لحسن الحظ، يمكنك كأم أن تتحكمي بما يحصل في هذا العالم من حولك، وأن تسيطري وتديري استجابة طفلك لهذا المحيط. ولكن الخبر السيّئ، هو أنك ستضطرين إلى مواجهة الكثير من الخلافات في طريقك نحو السلام الذي تنشدينه مع أولادك. في ما يلي، ستجدين بعض النصائح التي ستساعدك على تربية طفل منفتح على الآخرين: اسألي نفسك: كيف تريدين لطفلك أن يكبر وينمو؟ لا بدّ من أنك تريدين منه أن يكون ورعاً ويخاف الله. يجب أن تحرصي على منحه تعليماً جيداً وأن تزرعي فيه القيم الحميدة كاللطف والطيبة والكرم والاحترام والتهذيب ومراعاة الآخرين وعزة النفس. كوني القدوة عبر اعتماد هذه القيم أمام طفلك: أريه كيف تريدين منه أن يتصرف وكوني مصرة على ما تريدينه. إن كنت تقدّرين الصدق، لا تكوني صادقة وصريحة فقط أمام أولادك. يجب أن تعتمدي الصدق قيمة دائمة في حياتك العملية وحتى في أي مهمة تنجزينها في حياتك كدفع الفواتير مثلاً. إن كنت تقدّرين مراعاة الآخرين، يجب أن تحرصي على ملاحظة الأمور الخاطئة التي يقوم بها طفلك، وأن تثني في المقابل على الأمور الإيجابية والإنجازات التي يقوم بها. أما اللطف، فبالطبع، يجب أن تكوني لطيفة مع الجميع في محيطك لا فقط مع من يعاملك بلطف. أجيبي عن أسئلته بصراحة: إذا طرح طفلك سؤالاً حرجاً أو عن موضوع شائك، قدّمي له إجابة صادقة وصريحة، ولكن بأسلوب يناسب سنّه طبعاً. كما يجب أن تكوني جاهزة دائماً للاستماع لآرائه. عرّفي طفلك إلى العالم: إن الضغط الذي يتعرّض له الأولاد بين المدرسة والواجبات المنزلية والمدرسية يمكن أن يبعده عن اختبار خيارات أخرى في حياته. إذا أمكنك، اصطحبيه في رحلة وعرّفيه إلى أنماط أخرى من الحياة ليعرف أن الحياة التي يعيشها ليست عامة وأن غيره يعيش بأسلوب مختلف. ساعديه على أن يفهم: كي يتمكن من الشعور بالسلام، ويستطيع أن يختلف مع غيره باحترام، ويتقبّل الآراء المختلفة التي يعبّر عنه الآخرون. هذا ما يطمح له آباء اليوم