مدينة بوسطون الأمريكية تستضيف معرضا يعرض عملات نادرة
بوسطون،الولايات المتحدة (أ ب)- تستضيف مدينة بوسطون الأمريكية معرضا للعملات النادرة يقدم خلالها أوراق مالية نادرة، من بينها ورقة من فئة المائة ألف دولار، وكنوز ذهبية رائعة يعود تاريخها إلى ذروة العصر الذهبي لكاليفورنيا، وعملات معدنية نادرة بما في ذلك تلك المرتبطة بالنشاطات الأولى لاستقلال أمريكا، وسندات حكومية فيدرالية تقدر قيمتها بأكثر من مليار دولار.
وهذا المعرض الذي يقدم الأموال الأولية للبلاد، والذي ينظم تحت اسم المعرض العالمي للأموال، يستقطب حوالي ألف من التجار والمئات من هواة جمع العملات إلى بوسطون، بحثا عن الاستفادة من المرونة المذهلة لصناعة العملات.
ويعقد المعرض في قاعة مترامية الأطراف محاطا برقابة أمنية مشددة، تتمثل في وجود عناصر من القوات المسلحة النظامية، وضباط من الشرطة السرية، وعملاء فيدراليين، وشركات أمنية خاصة، ومعدات مراقبة إلكترونية، إلى جانب يقظة المشاركين. ويقدم المعرض ثروة ذهبية نادرة قدمتها خزائن معهد السميثسونيان، من بينها أول عملة ذهبية أمريكية من فئة العشرين دولار، والتي قدر خبراء قيمتها بخمسة عشر مليون دولار بالأسعار الجارية، هذا فضلا عن آخر عملة ذهبية أمريكية من نفس الفئة.
ويقدم المعرض أيضا أكبر عملة أمريكية في الفئة، وهي المائة ألف دولار، والتي قيل أن قيمتها تقدر بمليون و600 ألف دولار بالأسعار الجارية. وكانت عملات الشهادات الذهبية، التي تحمل صورة الرئيس وودرو ويلسون، تستخدم فقط في التحويلات الرسمية بين بنوك الاحتياطي الفيدرالي. ولذلك فهذه العملات لم تنتشر بين العامة من الناس، كما لم يكن مسموحا قانونا بالاحتفاظ بها من قبل هواة جمع العملات.
من جانبه قال كيفين براون المدير بقسم التسويق في مكتب وزارة الخزانة للصك والطباعة "إن ردود الفعل من جانب الأطفال والكبار كان واحدا، وهو الاندهاش بكمية الأموال، ولذلك فهم قد لا يمانعون في شراء إحداها. فالناس يحبون رؤية الأموال"