يحكى أن صاحب مزرعة أبقار لانتاج اللحم والحليب، يقوم برعاية أبقاره يساعده قرد في عمله، يمشيان معا ويرعيان البقر معا، والقرد يساعد في كافة الأعمال. أصبح القرد ذو حظوة عند المزارع ، يعهد اليه بكل مايستطيع تأديته من عمل. وفي صباح كل يوم كان المزارع يحلب أبقاره بمساعدة صاحبه القرد، ويأخذان الحليب الى شاطيء البحر القريب من المزرعة لبيعه. دخل المزارع غرفة في السفينة معدة للطبخ، وقام خلسة بوضع كمية من الماء فوق الحليب تساوي كمية الحليب، والقرد يراقبه.
باع المزارع الحليب المغشوش لزبائنه، ودخل مع القرد غرفة للراحة ليستريح، فنام والقرد يراقبه، التفت القرد فرأى كيس النقود، أخذه وخرج من الغرفة وصعد فوق السارية أفرغ الكيس، وبدأ بالقاء ليرة في البحر وليرة في الكيس، عاد الى الغرفة، استيقظ المزارع، حمل الكيس شاهد النقص في النقود سأل القرد عمن يكون سرقه قال القرد همهمة الماء أخذ حصته. أحمد المصري