حياكم الله في منتديات واحة الإسلام.... تشرفنا زيارتكم.... يزدنا تألقا انضمامكم لاسرتنا.... نعمل لخدمتكم ...فمنتدياتنا صدقة جارية لاجلكم فحياكم الله ونزلتم اهلا وحللتم سهلا
كلمة الإدارة
 
 

 
 
 
 

منتديات واحة الإسلام :: أقسام القرآن الكريم و السيرة النبوية :: واحة القرآن الكريم و علومه

كاتب الموضوع wissam مشاهدة صفحة طباعة الموضوع  | أرسل هذا الموضوع إلى صديق  |  الاشتراك انشر الموضوع
 المشاركة رقم: #
تم النشر فى :09 - 01 - 2017
wissam
Admin
Admin
تواصل معى
https://wahetaleslam.yoo7.com
البيانات
عدد المساهمات : 18291
السٌّمعَة : 21
تاريخ الميلاد : 16/04/1968
تاريخ التسجيل : 29/07/2016
العمر : 56
العمل/الترفيه : ربة منزل
 الناس في القرآن مؤمن ومنافق وكافر Emptyموضوع: الناس في القرآن مؤمن ومنافق وكافر

الناس في القرآن مؤمن ومنافق وكافر

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين، وعلى صحابته الغر الميامين، أمناء دعوته، وقادة ألويته، وارضَ عنا وعنهم يا رب العالمين، اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات.

إذا أراد الله شيئاً وقع و إرادة الله متعلقة بالحكمة المطلقة :

﴿ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾

وهذه السين للاستقبال، وإذا أراد الله شيئاً وقع، والمقولة الدقيقة جداً: إذا أراد الله لشيء أن يقع لابد من أن يقع، لأن إرادته متعلقة بالحكمة المطلقة، والحكمة المطلقة متعلقة بالخير المطلق، كل شيء وقع أراده الله، أي سمح به.
 بالمناسبة: قد يتصور متصور أنه إذا كان وقعت حرب الله أرادها، أي سمح بها، لكن لم يرضها، ولم يأمر بها، هناك فرق بين الإرادة وبين الأمر والرضا، يقول علماء العقيدة: أراد ولم يأمر، أراد ولم يرضَ، لأن الله أعطى الإنسان حرية، كيف يقيّم عمل الإنسان؟ في ضوء حريته.

﴿ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ﴾

[سورة الكهف الآية: 29]

﴿ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً ﴾

[سورة الإنسان]

إذا ألغينا الحرية ألغينا الدين، ألغينا الاختيار، ألغينا حمل الأمانة، ألغينا التكليف، ألغينا الثواب، ألغينا العقاب، ألغينا الجنة، ألغينا النار.

الله تعالى أمر عباده تخييراً ونهاهم تحذيراً وكلف يسيراً ولم يكلف عسيراً :

أخوتنا الكرام، في اللحظة التي تتوهم أن الإنسان مجبور على كل أعماله، الإنسان مجبور سماها علماء العقيدة عقيدة الجبر، يتوهم بعض الجهلة أن الإنسان ما بيده شيء، حتى كفره أُجبر عليه، حتى لو شرب الخمر، الأعوام لهم كلامات هي الكفر بعينه أحياناً، يقول لك: طاسات معدودة بأماكن محدودة، أي الله عز وجل قدر عليه شرب الخمر، ثم يحاسبه عليه، مستحيل، هل تقبل هذا من مدير مؤسسة؟ أن يأمر موظفاً أن يسافر إلى مكان كذا ثم يحاسبه على هذا السفر؟ أنت أمرتني، هل تتوهم أن الله قدر على الكافر كفره؟ أو قدر على العاصي معصيته؟ أعوذ بالله.

﴿ قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ ﴾

[سورة الأعراف الآية:28]

أخواننا الكرام، مرة ثانية: ما لم تؤمن يقيناً أنك مخير، وأن أعمالك ستحاسب عليها، وأنها من اختيارك، لو ألغيت هذا ألغيت الجنة، ليس لها معنى، حتى إن بعض الصحابة الكبار قالوا: لو أن الله أجبر عباده على الطاعة لبطل الثواب، ولو أجبرهم على المعصية لبطل العقاب ولو تركهم هملاً لكان عجزاً في القدرة، إن الله أمر عباده تخييراً، ونهاهم تحذيراً، وكلف يسيراً ولم يكلف عسيراً، وأعطى على القليل كثيراً، ولم يعصَ مغلوباً، ولم يطع مكرهاً.

الإنسان مخير:

أنت مخير، وأكثر الناس يتوهمون أنهم مجبرون، هذه الفكرة مريحة لكن غير صحيحة، أخي ليس بيدي، الله قدر علي ذلك، الجواب:

﴿ قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ ﴾

﴿ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾

[سورة الأعراف]

﴿ سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ ﴾

[سورة الأنعام]

في اللحظة التي تتوهم فيها أنك مجبر، وأن الله قدر عليك هذه الأعمال السيئة التي فعلتها، في هذه اللحظة تكون قد خرجت من أدق عقيدة في الإسلام لأنك مخير، لكن أنت مسير في كونك ذكراً أو أنثى، أنت مسير في أمك وأبيك، أنت مسير في مكان ولادتك، مسير في زمان ولادتك، مسير في إمكاناتك، لكن حينما تكتشف في وقت لاحق يوم القيامة أن هذا الذي سيرك الله إليه من مكان ولادتك، وزمان ولادتك، ووالدك، ووالدتك، وإمكاناتك، وكونك ذكراً أو أنثى حينما تكتشف أن هذا الذي سيرك الله إليه هو حكمة بالغة بالغة، وليس في الإمكان أبدع مما كان، عندئذٍ تستسلم، فيما لست مخيراً به هو لصالحك، وهذا يكتشف يوم القيامة، فقد قال الإمام علي كرم الله وجهه:" لا يظهر سر القضاء والقدر إلا يوم القيامة "، تكتشف، من هنا الخلائق كلها تقول:

﴿ وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾

[سورة يونس]

الله عز وجل طمأن الذين تخلفوا عن الجهاد ومعهم أعذار مقبولة :

أيها الأخوة،

﴿ وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ ﴾

في عدم المشاركة في الجهاد،

﴿ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴾

أي بالمغانم جاهز، بالمغارم غائب، بالأشياء المريحة أول صف، بالأشياء المتعبة آخر صف، أو لا يأتي إطلاقاً، لكن الله عز وجل طمأن الذين تخلفوا عن الجهاد ومعهم أعذار مقبولة، فقال:

﴿ لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾

[سورة التوبة الآية:91]

الشيخ الكبير ضعيف، لا يستطيع أن يقاتل، والطفل الصغير ضعيف، فالضعفاء صغار أو كبار هؤلاء لا تثريب عليهم في ترك الجهاد.

﴿ لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى ﴾

إنسان مريض، عنده عاهة، يتحرك برجل واحدة مثلاً، عنده آلام لا تحتمل بالعمود الفقري فرضاً، فهناك حالات مرضية شديدة، هذه الحالات تعد عذراً كافياً عند الله مقبولة.

مهمة المريض و الضعيف و الفقير أثناء الجهاد :

﴿ لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ ﴾

المجاهد ينبغي أن يجد قوت أهله في غيابه، له زوجة، له أربعة أولاد، يجب أن يكون معه إنفاق مبالغ تغطي حاجاتهم في غيابه، ونفقاته هو، يجب أن يملك مبلغين، مبلغ لينفقه هو في الجهاد، مبلغ آخر ينفقه أهله في غيابه.
قال:

﴿ وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ ﴾

الضعيف، والمريض، والفقير، لكن هؤلاء لهم مهمة في أثناء الجهاد، وهم في المدينة لهم دعوة إلى الله، النصح لكل مسلم، لهم إقناع المنافقين بأحقية هذا الجهاد، عندهم مهمات كبيرة، منها: تعزيز الجهاد في الإسلام، منها: رفع قيمة المجاهدين، منها: بيان حكمة الجهاد، منها: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأنت في المدينة، وأصحابك في تبوك يجاهدون، لك دور في المدينة، منها: أن ترعى أهلهم، أن ترعى صغارهم، أن ترعى أهليهم.

﴿ لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾

أي دعوا إلى الجهاد، بينوا قيمة المجاهدين، بينوا فرضية الجهاد، بينوا نتائج الجهاد، هذه:

﴿ نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾

أو أحسنوا إلى المجتمع، هناك دعوة إلى الله في عيادة مريض، في إطعام أرملة، أو مسكين، أو يتيم.

المتخلف عن الجهاد معذور لمرض أو فقر أو عدم تأمين راحلة :

﴿ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾

المتخلف عن الجهاد معذور إما مريض، أو فقير، عندنا حالة ثالثة: القوة إما أن تكون في صحتك، أو قوياً في مالك، أو تملك أساليب الجهاد، عندك سيف، أو فرس، أو عندك دابة، فأحياناً الإنسان يكون قوياً بصحته، ويملك قوت يومه، لكن لا يوجد عنده راحلة قال:

﴿ وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ ﴾

[سورة التوبة]

تحملهم على دابة، عنده صحة، وعنده مال، لكن لا يوجد عنده راحلة.



﴿وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ﴾

هذا إنسان مستثنى، هذا فقير، أو ضعيف، أو صحيح قوي، لكن لا يوجد عنده دابة تحمله، فجاء النبي يرجوه أن يؤمن له دابة، قال له: والله لا أجد، ما عندي، تولى، رجع إلى بيته وهو يبكي، من شدة ألمه، ومن شدة حزنه على ما فاته من هذا الفضل الكبير،

﴿ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ ﴾

العمل الصالح علة وجود الإنسان في الحياة الدنيا :

لذلك علة وجودك في الدنيا العمل الصالح، والإنسان المؤمن في صلاة الفجر يقول: اللهم هب لنا عملاً صالحاً يقربنا إليك، نحن أحياناً نعمل عملاً صالحاً لكن بشكل عرضي، علة وجودك في الدنيا بعد الإيمان بالله العمل الصالح لأن العمل الصالح يرفعك، ولأن الإنسان لما جاءه ملك الموت لا يندم إلا على عمل صالح فاته، قال:

﴿ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً ﴾

[سورة المؤمنون]

إذاً هؤلاء الذين كانوا ضعفاء، أو كانوا مرضى، أو ما عندهم ما ينفقون على أهلهم في غيابهم، ولا على أنفسهم في مشاركتهم، ما عليهم حرج لكنهم ينصحون بالجهاد، ويرفعون قيمة المجاهدين، هذه الفريضة، إذا نصحوا لله ورسوله، بل إذا دعوا إلى الله، أو أمروا بالمعروف، ونهوا عن المنكر،

﴿ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾

لتخلفهم عن الجهاد لأنهم معذورون،

﴿ وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ ﴾

الغدد الدمعية نعمة لا تقدر بثمن :

بالمناسبة: الإنسان عنده غدد دمعية، هذه حينما تفرز مفرزاتها ترطب العين وتسهل حركة الأجفان، لكن في الحزن الشديد هذه الغدد تفرز دموعاً أكثر من الوضع الطبيعي، عندئذٍ تفيض العين بدموعها، البكاء هو إفراز دموع أكثر من المصرف، بمقل العين هناك قناة تتصل بالأنف، فالدموع الزائدة عن تصرف القناة الدقيقة جداً تتجه إلى الأنف.
 مرة حدثني أخ قال لي: أنا عندي مشكلة كبيرة، هذه القناة الدمعية مسدودة، فدائماً الدمع يفيض، من فيضان الدمع المستمر صار هناك خطاً على خدي، لأن الدمع فيه مادة قلوية، إذاً هناك نعمة لا تخطر في بال الإنسان، أن هذه القناة التي تصرف الدمع إلى الأنف سالكة، لو أنها ليست سالكة هناك مشكلة كبيرة، يتشوه الوجه:

﴿ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ ﴾

من أعرض عن الله و أصرّ على إعراضه لا يعي على خير :

﴿ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾

[سورة التوبة]

من هو المؤاخذ؟ من هو المعاتب؟ من هو الملوم؟ من هو الكاذب؟

﴿ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ ﴾

قوي، غني، ومعه درعه، ومعه سيفه، ومعه ناقة، ومعه فرس:

﴿ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ ﴾

الخوالف قال المفسرون: هم النساء اللواتي أُمرن أن يبقين في بيوتهن ليرعوا أزواجهم وأولادهم.

﴿ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾

الطبع هنا أن الإنسان إذا أعرض عن الله عز وجل، وأصر على الإعراض عندئذٍ يغلف قلبه، عندئذٍ لا يعي على خير، هذا الطبع تحصيل حاصل.
لو أن الباب الخارجي لهذا المسجد أُحكم وأُغلق، فهذا الباب مفتوح، لكن لا قيمة له ما دام الباب الخارجي مغلقاً فكأن هذا مغلق أيضاً.
فأحياناً يكون هناك طبعاً من صنع الإنسان، لما أعرض عن الله عز وجل، والنبي الكريم يقول:

((حُبُّكَ الشيءَ يُعْمِي ويُصِمّ ))

[أخرجه أبو داود عن أبي الدرداء]

الإنسان آثر شهوته، أحبها، إذاً هو لا يعي على خير.
إذاً:

﴿ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾


أقسام البشر من خلال القرآن الكريم ثلاثة أقسام (المؤمنون، المنافقون، الكفار).





الموضوع الأصلي : الناس في القرآن مؤمن ومنافق وكافر // المصدر : منتديات واحة الإسلام // الكاتب: wissam
التوقيع: wissam



 الناس في القرآن مؤمن ومنافق وكافر 2410


الإثنين يناير 09, 2017 7:05 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الرتبه:
عضو فعال
الصورة الرمزية

امين

البيانات
عدد المساهمات : 1929
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/11/2016

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: رد: الناس في القرآن مؤمن ومنافق وكافر


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انجاز رائع ومواضيع مميز وابداع راقي
سلمت وسلمت الايادي التي شاركت وساهمت في هذا الطرح الجميل
بارك الله بك ولا تحرمنا من ابداعاتك وتميزك المتواصل
واصل في كل ما هو جديد ومفيد لديــــــــــــــك
فنحن بانتظار جديدك الرائع والجميــــــل
كوجـودك المتواصـل والجميـل معنا
تحياتـــي الحــاره
-أخــوكم ابو المجد

_________________








الإشارات المرجعية


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..


مواضيع ذات صلة


تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




 ملاحظة: جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى



language  

Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2020, Jelsoft Enterprises Ltd
تحويل و برمجة الطائر الحر لخدمات الدعم الفني و التطوير