جبانة الكرو أو مقابر الكرو الملكية :
تقع جبانة الكرو على الضفة الشرقية للنيل على بعد 15 كلم من مدينة كريمة ، يشتمل الموقع على مقابر لملوك مملكة نبتة 713/332 ق.م ، وتعتبر مقبرة الملك " تانوت أمني " من أشهر المقابر وذلك لما تحويه من عظمة في بنيانها ومناظر جميلة ملونة على جدرانها ، تمثل الحياة في العالم الآخر وهي نفس المناظر التي تزدان بها مقابر ملوك الفراعنة في وادي الملوك بمصر .
توصلت الحفريات والتنقيب في مارس 1919 إلي اكتشاف 27 مقبرة ملكية في منطقة الكرو ونوري ( تهارقا مدفون في هرمه في نوري ) وهي مدافن الملوك الخمسة الذين حكموا مصر ، وملوك وملكات الأسرة الخامسة والعشرون .
ومع مراعاة الطبوغرافيا ، فإن جبل البركل لا يمكن رؤيته حتى في الأفق من هناك ، في حين يقع كل من الجبل والكرو على الضفة اليمنى للنهر فإنه يفصل بينهما شريط أرض غير منتجة على ضفة النهر حيث ترتفع بحدة حافة صخرية إلى الصحراء تاركة فقط الحزام الأضيق من الأرض الطميية ، عن طريق النهر فإن الرحلة من البركل إلى الكرو سهلة نسبياً ، لكن الرحلة بالاتجاه المعاكس تكون في الظروف العادية صعبة للغاية تتطلب جر المراكب بالحبال .
المقبرتان مفتوحتان الآن للزيارة مقبرة كلهاتا والدة تهارقا وتانتومي ومقبرة الملك تانوتمني ، وكانت مفاجأة ساحرة وعظيمة النزول تحت الأرض ، للنظر في أعظم وأعرق الرسومات الصامدة و الألوان القوية والتنظيم الفني المهيب . حينما تكشف الطقوس الجنائزية للملوك عن أقدم و أعظم الفنون .
نوري :
تقع نورى على الضفة اليسرى للنيل قبالة مدينة كريمة وهي أحد أهم المواقع الأثرية ، ويحتوى موقعها على جبانات ملكية ضخمة ويمثل إهرامات لملوك مملكة نبتة وهي حوالي /32/ هرماً لملوك وملكات هذه الفترة ، وأكبرها هرم الملك تهارقا الذي يعتبر أكبر أهرامات نورى .
صنم أبو دوم :
يقع عند مدينة مروي الحديثة على الضفة المواجهة لمدينة كريمة ، يشتمل الموقع على معبد "للإله آمون" وهو على نفس الطراز الموجود بالكوة ذانه وجود الملك تهارقا أحد ملوك مملكة نبتة 713/332 ق.م .
الغــــــزالي :
تقع على بعد 11 كلم ، إلى الصحراء من مدينة مروي الحديثة على الضفة اليسرى لخور أبو دوم حيث يوجد بقايا دير مسيحى يعود للفترة المسيحية .
الأنماط السياحية بالولاية :
الولاية الشمالية بكل ما تمتلكه من ماضِ عريق منذ فجر التاريخ وحاضر مشرق اكسبها العديد من المقومات السياحية . من آثار وتراث وسياحة نيليه وسياحة و صيد .
فهي مقترح لمشروع سياحي ضخم وذلك نسبة لتنوع الأنماط السياحية والتي تتشكل من الآتي :
الآثار بأنواعها المختلفة : إسلامية – مسيحية – ما قبل التاريخ ، آثار المجموعات فهي تنتظم الولاية من شمالها ( صاي - صلب – صاد - نقا – كرمة – الكوة – دنقلا العجوز – الزومة – الكرو – البركل – نوري - دير الغزالي ) فهي تشكل جاذب سياحي مهم وكتاب مفتوح لتاريخ السودان .