حياكم الله في منتديات واحة الإسلام.... تشرفنا زيارتكم.... يزدنا تألقا انضمامكم لاسرتنا.... نعمل لخدمتكم ...فمنتدياتنا صدقة جارية لاجلكم فحياكم الله ونزلتم اهلا وحللتم سهلا
كلمة الإدارة
 
 

 
 
 
 

منتديات واحة الإسلام :: الموسوعة العلمية و الإعجاز العلمي :: موسوعة علم البحار و علم الفلك ::  واحة الفلك و الارض

كاتب الموضوع wissam مشاهدة صفحة طباعة الموضوع  | أرسل هذا الموضوع إلى صديق  |  الاشتراك انشر الموضوع
 المشاركة رقم: #
تم النشر فى :26 - 12 - 2016
wissam
Admin
Admin
تواصل معى
https://wahetaleslam.yoo7.com
البيانات
عدد المساهمات : 18291
السٌّمعَة : 21
تاريخ الميلاد : 16/04/1968
تاريخ التسجيل : 29/07/2016
العمر : 56
العمل/الترفيه : ربة منزل
الانفجار العظيم بين الحقيقة والخيال Emptyموضوع: الانفجار العظيم بين الحقيقة والخيال

الانفجار العظيم بين الحقيقة والخيال
الانفجار العظيم بين الحقيقة والخيال



تعتبر نظرية الانفجار العظيم إحدى النظريات الكونية التي تتحدث عن كيفية نشأة الكون، ومن أجل أن أكون منسجما مع السؤال المطروح في هذا الموضوع، فإنني لن أتحدث عن تلك النظريات أو نظرية الانفجار العظيم بحد ذاته، لأن الموضوع سيطول كثيرا عندها، ولكن سأتحدث عن شيء آخر له علاقة بهذه النظرية.
فنظرية الانفجار العظيم نظرية تطورت عبر الزمن من انفجار متفردة بدئية لا متناهية في الصغر وصولا إلى انفجار للكون وهو بحجم المجموعة الشمسية، ويرى بعض العلماء أن هذا الانفجار حدث لكون مشابه لكوننا، واستمر تطور هذه النظرية فأدخلت فكرة التضخم إليها، فأصبحت تدعى بالنظرية التضخمية، وبرزت نظرية جديدة تدعى بنظرية الكون المرتد، حيث تصف حالة هذا الانفجار نتيجة لارتداد المادة نتيجة لانتهاك قوى الجاذبية الهائلة في الكون البدئي مما أدى إلى عملية ارتداد معاكس.
من هنا يتبين لنا أن نظرية الانفجار العظيم لم تعد نظرية واحدة بل عدة نظريات متنوعة تحاول وصف نشأة الكون، وكل تلك النظريات تعتمد بالدرجة الأولى على نظريات هابل في تباعد المجرات عن بعضها البعض، بالإضافة إلى إشعاعات الخلفية الكونية البدئية كدلائل على حدوث ذلك الانفجار.
وهنالك الكثير من العلماء شككوا بهذه الأدلة، وهنالك الكثير من العلماء شكك بنظرية الانفجار العظيم أساسا، علما أن هنالك الكثير جدا من العلماء قد تبنى تلك الدلائل كأنها حقائق واقعة، وتم الاعتماد عليها لإثبات صحة نظرية الانفجار العظيم.
ولكن إذا عدنا وتأملنا هذه النظرية وأردنا تطبيق المنهج العلمي عليها، فإننا سنجد أننا أمام تناقضات هائلة تقلل من احتمال صحة هذه النظرية وبشكل كبير، ولكن ومع ذلك فإن هذه النظرية مازالت معتمدة إلى الآن كنظرية أساسية في تفسير نشأة الكون، والسؤال الذي يثير الدهشة هو: لماذا هذا الإصرار على هذه النظرية وتبني نتائجها ومعطياتها؟.
إذا هنالك أسباب لا تمت إلى العلم بصلة في تبني هذه النظرية واعتمادها، وإذا تذكرنا أن هنالك الكثير من العلماء يتبنون نتائج نظرية داروين والأسس التي اعتمدت عليها إلى الآن بالرغم أن العلم قد أثبت خطأ هذه النظرية، فإن هذا النهج في التعاطي مع النظريات العلمية من قبل العلماء لا يتعلق بالهدف الأسمى للعلم وهو معرفة الحقيقة، بل ربما يكون الهدف هو العكس من ذلك، فالعلم لم يستخدم في مصلحة البشرية بل استخدم وما يزال يستخدم ضد مصلحة البشر، ويتمثل ذلك في إيجاد صراع مفترض بين العلم والأديان وزرع هذا الصراع وبذوره في أدمغة البشر، وإيهامهم بأن الأديان هي ضد العلم، والهدف من ذلك بالطبع هو القضاء على عقيدة الإنسان وتشويهه وحرفه عن الطريق السليم، وبالتالي تحويل عقيدة الإنسان من الإيمان بالله إلى الإيمان بالصدفة في عملية الخلق وعلى القدرة العمياء، وبالتالي تحويل الإنسان من الروحانيات إلى الماديات.
فنظرية داروين كما نعلم أن أساسها مادي جدلي بعيدا كل البعد عن حقيقة الخلق ووجود الخالق، وكذلك نظرية الانفجار العظيم فأساسها مادي جدلي، تعتمد على مفهوم الطاقة العمياء ونظرية الصدفة في نشأة الكون، علما أن هنالك الكثير من العلماء المسلمون وغير المسلمين يعتبرون أن هذه النظرية دليل على وجود الخالق وخلق الكون من العدم، ودون اعتماد أدلة ثابتة قطعية على ذلك.
إذا ما هي نقاط ضعف نظرية الانفجار العظيم؟
• لقد اعتمدت نظرية الانفجار العظيم على الحجم الأصغري للكون والطاقة الأعظمية كبداية لوجود الكون، وهذا يناقض كافة أسس قوانين الفيزياء المعتمدة التي تعتمد كبداية الحجم الأعظمي والطاقة الدنيا، فيحدث الانكماش وتتركز الطاقة في حيز متناقص ( نتيجة لقوى الجاذبية)، وعندما يصل تركيز الطاقة في الحيز المكاني إلى الحالة الحرجة يحدث الانفجار والتحول إلى الانتشار(الارتداد)، ولذلك أتت نظرية الكون المرتد من أجل تدارك هذا المبدأ في الفيزياء.
• إن بناء نظرية الانفجار العظيم انطلقت بالعودة إلى الوراء عن طريق الرجوع بالزمن إلى الوراء، فالمرصود هو فقط تباعد المجرات عن بعضها البعض، وليس تباعد الغازات أو السحب أو المجموعات الشمسية، وهذا لوحده لا يكفي ليثبت أننا إذا عدنا في الزمن إلى الوراء سوف نعود إلى نقطة واحدة تضم كافة مكونات الكون في نقطة واحدة، علما أن المشاهدات تدل على اقتراب المجرات القريبة من بعضها البعض، وبالتالي يوجد قفزات كونية غير مبررة، وإن تصادم المجرات يصعب تفسيره بشكل دقيق اعتمادا على هذه النظرية ، فكيف يحدث تصادم بين مجرتين إذا كانت كلتاهما ناتجتان عن انفجار واحد.
• نظرية الانفجار العظيم تتحدث عن تمدد(تضخم) المكان لكي تتحاشى سير المجرات بسرعة أكبر من سرعة الضوء، فهي تقول أن المجرات تبتعد عن بعضها بسرعة كبيرة، فإذا أضفنا إليها السرعة الناتجة عن تمدد المكان فربما تتجاوز سرعة الضوء، وكما نعلم تجاوز سرعة الضوء مستحيل وهذا من أسس قوانين الفيزياء.
• نظرية الانفجار العظيم اعتمدت وجود درجات حرارة لا متناهية في الكبر، وهذا الافتراض غير مثبت عمليا، وإمكانية وجودها غير دقيق.
• لقد تم حديثاً اكتشاف فراغ هائل الأبعاد، وهذا الفراغ يصعب تفسير وجوده بناء على نظرية الانفجار العظيم.
• قدر علماء الفلك منذ عشرين سنة عمر الكون حوالي أربعة عشر مليار سنة، وافترضوا أن المجرات تشكلت خلال المليارات الأولى من عمره، وأما اليوم فتطرح المقتضيات المطلوبة من أجل رصد المجرات المتنامية البعد، مشكلات حقيقية أمام منظري الكون، ذلك أن الاكتشاف الياباني ليس معزولاً، فقد اكتشف علماء الفلك الأوربيون، الذين يستخدمون المقراب الشهير فيري لارج (المنصوب في التشيلي) مجرات مشابهة لمجرتنا (درب اللبانة)، ولكنها تقع على بعد/11،77 /مليار سنة ضوئية عن الأرض!، والمشكلة هي أن أحداً لا يفهم اليوم جيداً كيف تسنى لأجرام يبلغ قطرها نحو 100 ألف سنة ضوئية، وتتألف من مئات مليارات النجوم، أن تتراكم وتتجمع في غضون ملياري سنة.
• عدم خضوع بعض المجرات لقانون هابل، فأقرب مجرة كبيرة إلينا (أندروميدا)، تتحرك فعلياً نحونا ولا تبتعد عنا، والسبب في ظهور هذه الإستثناءات هو أن قانون هابل يسري فقط على السلوك الوسطي للمجرات، وقد يكون لبعض المجرات حركات محلية متواضعة، كأن تدور بتأثير الثقالة حول بعضها، وهذه حال مجرة درب التبانة وأندروميدا، وكذلك ثمة مجرات بعيدة سرعاتها المحلية صغيرة.
• عند تنطبيق قانون دوبلر المعهود على الأجرام التي تقارب سرعاتها سرعة الضوء، نجد أن الانزياح نحو الأحمر يقارب اللانهاية، فموجات هذا الضوء تصبح أطول من أن تلاحظ( يصعب ملاحظتها)، ولو صح هذا على المجرات، لكان يعني أن أبعد الأجرام المرئية تتقهقر بسرعة أكبر بكثير من سرعة الضوء، ولكن قانون الانزياح الكوسمولوجي نحو الأحمر يؤدي إلى غير هذه النتيجة، ففي النموذج الكوسمولوجي القياسي الحالي، نجد أن المجرات التي يصل انزياح موجاتها نحو الأحمر إلى نحو 1.5(أي التي موجاتها أطول بـ150 في المئة مما قيست به في المختبر) تتقهقر بسرعة الضوء، وقد رصد الفلكيون نحو 1000 مجرة انزياح موجاتها نحو الأحمر أكثر من 1.5، وهذا يعني أنهم شاهدوا 1000 جرم تقريباً كل واحد منها يتجاوز في تقهقره سرعة الضوء، وهذا يكافىء قولنا إننا نحن نتقهقر عن هذه المجرات بسرعة تفوق سرعة الضوء، بل إن إشعاع الخلفية الكونية من الموجات الميكروية تجاوز ذلك وبلغ انزياحه نحو الأحمر 1000 تقريباً، وعندما بثت البلازما الحارة هذا الإشعاع الذي نرصده الآن في بداية الكون، كان يتقهقر عن موضعنا بسرعة تقارب 50 مرة سرعة الضوء.
• إن أوائل المجرات تشكلت عندما كان عمر الكون حولي/10% من عمره الآن، أي عندما كان عمر الكون حوالي مليار ونصف سنة، والنجوم المكونة لهذه المجرات تتكون من عناصر ثقيلة، ويلزم هذه العناصر للتكون زمن أكثر من مليار ونصف سنة لأنها تتكون بعد سلسلة من تكون وولادة النجوم وموتها، وكذلك الكوزارات تحتاج لأكثر من هذا الزمن كي تتكون، فالمجرات القصية التي فيها كوزارات والتي تبعد عنا حولي 12 مليار سنة، نراها عندما كان عمر الكون بين1.5-2 مليار سنة، وتلك المجرات القصية والتي تبعد عنا أكثر من 12 مليار سنة، ونحن نراها هندما كانت قبل 12 مليار سنة ، كان يلزمها 12 مليار سنة كي تبعد عنا هذه المسافة إذا كانت تسير بسرعة الضوء أي هي موجودة قبل12+12=24 مليار سنة، وهذا ينافي أن عمر الكون هو فقط 13.5 مليار سنة.
• شيء آخر يتعلق بهذه النظرية العلمية هو قصورها حتى الآن عن الوصول بالفهم إلى ما حصل في اللحظة صفر (أو الزمن صفر)، فالعلم الحالي هو في حدود ما تصل إليه الفيزياء الحالية من فهم، أو ما يعرف بحدود بلانك، فالعلم غير قادر على فهم ما يجري عندما تكون الأبعاد أصغر من حدود بلانك ( وهي 10 32 كلفن للحرارة) و(10 -35 متر للمسافة) و(10-43 ثانية للزمن) و قادر على أن يفهم ما هو أكبر من هذه الحدود.
• هناك كشوف حديثة تهز من أركان هذه النظرية، وتكشف على قصور فيها، فقد تم الكشف عن مجرة وحسب المعادلات التي تخص هذه النظرية يجب أن يكون عمر هذه المجرة حسب المسافة عن نقطة الانفجار العظيم 700 مليون سنة ، ولكن الحقيقة أن هذه المجرة عمرالانفجار العظيم بين الحقيقة والخيال 34783 مليار سنة، علما أن النظرية تقول أن عمر الكون 13.5 مليار سنة .
• من أحد المبادئ الفيزيائية أن الانفجار يمزق ويشتت ولا يجمع ويوحد، وهو عكس ما تفرضه هذه النظرية.
• وثمة نقطة ثانية مثيرة تتعلق بانبساط الفضاء، فالنسبية العامة تقترح احتمال أن يكون الفضاء منحنيا بنصف قطر نموذجي من مرتبة طول بلانك، أو 33-10 سنتيمتر، ومع ذلك فإننا نرى أن الكون من حولنا مجرد سطح منبسط على مدى 1028 سنتيمتر، وهذا هو نصف قطر الجزء الذي يمكن رؤيته من الكون، وهذه النتيجة لأرصادنا العملية تختلف عن التوقعات النظرية بما يزيد مقداره على 60 مرة.
• وهناك تعارض مماثل بين النظرية والأرصاد العملية يتعلق بحجم الكون، فقد كشفت الفحوص الكونية على أن الجزء الذي نعيش فيه من الكون يحتوي على 1088جسيم أولي على الأقل، ولكن لماذا يكون الكون بهذه الضخامة؟، وإذا تصورنا أن الكون قد بدأ بحجم نموذجي يساوي طول بلانك وكثافة ابتدائية تساوي كثافة بلانك، فإنه باستخدام النظرية الدارجة للانفجار الأعظم يمكن حساب عدد الجسيمات الأولية التي يمكن أن يشتمل عليها مثل هذا الكون، وقد جاءت الإجابة غير متوقعة: فالكون بأكمله يجب أن يتسع لإيواء جسيم أولي واحد فقط، أو على الأكثر 10 جسيمات، أي إن الكون لا يمكنه أن يؤوي كل ذلك الكم من الجسيمات.
• تفترض نظرية الانفجار الأعظم في صيغتها الدارجة، أن جميع أجزاء الكون بدأت بالتمدد في اللحظة نفسها، ولكن كيف يمكن أن تبدأ جميع أجزاء الكون المختلفة تمددها في لحظة واحدة؟، ومن الذي أعطى الأمر للقيام بذلك؟.
• على مقياس واسع جدا نجد أن المادة تنتشر في الكون بانتظام لافت للنظر، وخلال أكثر من 10 بلايين سنة ضوئية يحيد توزع المادة عن التجانس الكامل بأقل من جزء واحد من000 10، ولوقت طويل لم يكن لدى أحد أي فكرة عن سبب هذا التجانس الكبير للكون، ولكن الذين لا يملكون تصورا قد يملكون المبادئ أحيانا، وأحد الأركان الأساسية لعلم الكونيات هو المبدأ الكوني cosmological principle الذي ينص على أن الكون يجب أن يكون متجانسا، ومع ذلك فإن هذه الفرضية لا تساعد كثيرا، إذ إن الكون يتضمن انحرافات كبيرة عن مبدأ التجانس بما يحويه من نجوم ومجرات وغير ذلك من التجمعات المادية، لذا يجب أن نعمل على إيضاح أسباب انتظام الكون على المقياس الواسع، وأن نبحث في الوقت نفسه عن بعض الآليات التي تؤدي إلى تكوين المجرات.
لقد عارض نظرية الانفجار الكبير الفلكي فريد هويل، ففي منتصف القرن العشرين أتى هذا الفلكي بنموذج جديد ودعاه بالحالة الثابتة، وكان امتداداً لفكره المتضمن أن الكون يتمدد، فافترض هويل وفق هذا النموذج أن الكون كان لا متناه في البعد والزمن، وأثناء التمدد تتوالد فيه مادة جديدة باستمرار بكمية تجعل الكون في حالة ثابتة، وهذه النظرية كانت على خلاف كلي مع نظرية الانفجار الكبير.
يقول فريد هويل: تقول نظرية الانفجار الكبير بأن الكون نشأ نتيجة انفجار كبير، ونحن نعلم أن كل انفجار يشتت المادة ويبعثرها دون نظام، ولكن هذا الانفجار الكبير عمل العكس بشكل محفوف بالأسرار، إذ عمل على جمع المادة معًا لتشكيل المجرات.
اكتشف هالتون آرب ما دعاه بـ «ظواهر ملغزة ومحيرة»، لا تتماشى مع ما تذهب إليه نظرية الانفجار الكبير، فقد لاحظ أن هناك أجراما سماوية متساوية البعد عنا، لكنها تعطي انزياحاً نحو الأحمر مختلفاً جداً، وبعد أن التقط صوراً فوتوغرافية بواسطة أكبر التلسكوبات، اكتشف أن العديد من الأزواج من نوع معين من الأجرام السماوية، التي تدعى كوازارات Quasars، ذات الانزياح الشديد نحو الأحمر (وبالتالي يُفترض أنها تتباعد عنا بسرعة كبيرة، بمقتضى نظرية الانفجار الكبير، ما يعني أنها تقع على مسافات بعيدة جداً منا) مرتبط بمجرات لها انزياح واطئ نحو الأحمر، وبذلك يُعتقد بأنها قريبة نسبياً، وكانت الصور الفوتوغرافية التي قدمها هالتون آرب مذهلة في تعارضها مع نظرية الانفجار الكبير.
وقال بعضهم: إذا كان آرب على صواب (حول الانزياح نحو اللون الأحمر ليس بالضرورة مؤشراً على المسافة، أي التمدد)، وإذا تعززت اكتشافاته، فسيكون قد زعزع بمفرده علم الفلك الحديث برمته من أساسه، فإذا كان مصيباً فإن احد أعمدة علمي الفلك والكونيات الحديثين سينهار انهياراً لا مثيل له منذ أن اثبت كوبرنيكوس أن الشمس وليست الأرض كانت مركز النظام الشمسي.
وقال آخرون: إذا كان آرب مصيباً (وهناك أدلة قوية تشير إلى انه مصيب)، فإن الكون لا يعمل على نحو يتفق مع نظرية الانفجار الكبير.
وقال غيرهم: من الصعب إهمال الدكتور آرب، فقد عمل مع أدوين هَبُل نفسه ، وكان من أبرز العاملين في مرصد مونت يالومار في أميركا.
وقد أصدر آرب كتاباً بعنوان (Seeing Red)، ضمنه كل آرائه واكتشافاته. وقال عن كتابه هذا أن غرضه من نشر هذا الكتاب هو طرح معلومات لا يمكن الوصول إليها بوسيلة أخرى، وقبل نحو عشر سنوات ظهر كتابه الأول حول هذا الموضوع، وقد كتب هذا الكتاب بين 1984-1985م، ولكنه لم ينشر إلا بعد عامين، بعد أن رفضه عدد لا يحصى من الناشرين، وبعد أن نشر أصبح من بين العناوين والمواضيع التي ينبغي تجنبها بأي ثمن، ذلك أن معظم الفلكيين المحترفين لا يرغبون في قراءة أي شيء يخالف أو يناقض ما يعتبرونه صحيحاً، ويقول آرب: «قبل أن يخيب ظني، حدث شيء رائع، صرت أتسلم رسائل من علماء في كليات صغيرة، في مختلف فروع المعرفة، ومن هواة وطلاب وناس اعتياديين، لقد أذهلني وأسعدني الهواة بصفة خاصة، لأنهم كانوا ينظرون بجد إلى الصور، وكانوا ملمين بخلفيات القصة.


الموضوع الأصلي : الانفجار العظيم بين الحقيقة والخيال // المصدر : منتديات واحة الإسلام // الكاتب: wissam
التوقيع: wissam



الانفجار العظيم بين الحقيقة والخيال 2410


الإثنين ديسمبر 26, 2016 9:54 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرف
الرتبه:
مشرف
الصورة الرمزية

Mc Nabulsy

البيانات
عدد المساهمات : 787
السٌّمعَة : 3
تاريخ الميلاد : 11/09/1998
تاريخ التسجيل : 11/08/2016
العمر : 25
العمل/الترفيه : عسكري

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: رد: الانفجار العظيم بين الحقيقة والخيال


بارك الله فيكي على الموضوع القيم والمميز
وفي انتظار جديدك الأروع والمميز
لكي مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب







التوقيع: Mc Nabulsy



اللهم لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين




الإشارات المرجعية


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..


مواضيع ذات صلة


تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




 ملاحظة: جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى



language  

Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2020, Jelsoft Enterprises Ltd
تحويل و برمجة الطائر الحر لخدمات الدعم الفني و التطوير