قال الشافعي عن الصمت الصمت هو لغة العظماء، فإذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب، الإنسان الذي يكثر كلامه دون علم أو في أمور غير قيمة. يكن عرضة دائمًا للوقوع في الأخطاء بشكل مستمر، ويعرض نفسه إلى الكثير من المشاكل، التي كان في غني عنها إذا التزم الصمت. اهتم الإمام الشافعي بتوضيح أهمية الصمت في الكثير من المواقف التي يرى فيها الشخص أنه عرضة للوقوع في الخطأ أو عند الغضب. وذلك عن طريق حكم الشافعي التي قدمها في صورة بسيطة يسهل فهمها، وعبر عنها عن طريق الكثير من المواقف التي روت عنه. ومع ذلك فإن الصمت في بعض الأحيان يكون من أكبر الأخطاء، مثل السكوت عن الحق أو نصرة المظلوم، ففي هذه الحالات يجب الكلام لتوضيح الحق ونصرة المظلوم. لذلك يجب على الإنسان أن يفكر جيدًا قبل الكلام ويختار عباراته بعد تفكير عميق لتجنب الخطأ. - كتمان الأسرار. - إذا المـرء أفشـى سـره بلسانـه. - ولام عليـه غيـره فهـو أحمـق. - إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه. - فصدر الذي يستودع السر أضيـق. - لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ. - أرحت نفسي من هم العداوات. - إني أحيي عدوي عند رؤيته. - أدفع الشر عني بالتحيات. - وأظهر البشر للإنسان أبغضه. - كما أن قد حشى قلبي محبات. - الناس داء ودواء الناس قربهم. - وفي اعتزالهم قطع المـودات. - الإعراض عن الجاهل. - أعرض عن الجاهل السفيه. - فكل مـا قـال فهـو فيـه. - ما ضر بحر الفرات يومـاً. - إن خاض بعض الكلاب فيه. - وفي مخاطبــة السفيــه قال - يخاطبني السفيه بكل قبح….. فأكره أن أكون له مجيبا. - يزيد سفاهة فأزيد حلما….. كعود زاده الإحراق طيبا.