بدعوى الانشغال و ضيق الوقت ،يترك الكثير يومه ينقضى دون أن يجعل لنفسه حظا من كلمات ربه .. يمتع بها بصره ،و يجلو أولا بأول صدأ قلبه ،و يعيد شحذ قوى العزيمة و الإيمان بصدره ..و هذا أقل مما يفعله (القرأن الكريم ) بنا .وقد حدد العلماء ما يتحقق لقارئ القرأن الكريم كالأتى :
1)تدعوا له الملائكة الكرام بالرحمة و المغفرة . 2)يكتب له بكل حرف حسنة ،والحسنة بعشرة أمثالها . 3)يكتب عند الله من الذاكرين و القانتين ،و المقنطرين . 4)تبتعد عنة الشياطين ،وتهجر البيت الذى يتلى فيه . 5)الماهر فى القراءة يبعث يوم القيامة مع السفرة الكرام البررة . 6)يعد من أهل الله و خاصته المتضرعين إليه . 7)يجد فى نفسه قبسا من النبوة ،غير أنه لا يوحى إليه . يمتلئ قلبه بالخشوع ،ونفسه بالصفاء . 9)يزداد قربه من الله ،فيجيب سؤاله . 10)أهل القرأن يذكرهم الله فيمن عنده . 11)يرتفع درجات فى الدنيا أيضا،إذ يرفع الله به أقواما ،و يخفض به أخرين ممن أعرضوا عنه و هجروه . 12)يضئ الله –تعالى – قلبه ،ويقيه ظلمات يوم القيامة . 13)لا يحزنه الفزع الاكبر لأنه فى حماية الله ،ولأن القرأن يشفع له . 14)يكون – بقراءته- سببا فى رحمة والديه و حصول النعيم لهما . 15)يكون مستمسكا بالعروة الوثقى ، معصوما من الزيغ ،وناجيا من الشدائد . 16)تشمله رحمة الله ،و يحاط بالملائكة ،و تنزل عليه السكينة . 17)قراءته- مع العمل به – تجعل المسلم كالأترجة طعمها طيب ،و ريحها طيب . 18)يرقى إلى قمة المعالى فى الجنة ،و يصعد إلى ذروة النعيم .
ايها القارئ لهذا الموضوع ارجو ان تستفيد منه و تعمل به لعله ان شاء الله يكثر من حسناتك يوم القيامة و رتب يومك من جديد حتى لو قرأت عشرة ايات فى اليوم وللزيادة ثواب أكثر مع التوفيق .