الاسباب وراء اقبال السيدات لإجراء عملية تكبير الثدي
الثدي من أهم عناصر الأنوثة عند المرأة ولذا وجود قصور أو مشكلات في هذه المنطقة يعرض السيدة للكثيرة من التأثيرات النفسية السلبية.
هناك العديد من الأسباب التي تدفع السيدات لإجراء عملية تكبير الثدي منها:
عدم الرضا عن حجم الثدي:
هذا هو الدافع الأكثر أهمية عند النساء للتفكير في تكبير الثدي ، حيث يبدو أن بعض النساء لديهن شكل وحجم الثديين لا يتناسبان مع شكل باقي الجسم كما ترينها صغيرة جدًا.
على سبيل المثال ، بالنسبة لطولها وحجم الأرداف ، وستكون الحالة أفضل وسيتحسن شكل الجسم بشكل كبير عند تكبير الثديين. والتأكيد عليها
أظهر لها أنوثة أجمل ؛ مما يمنحها السعادة والمزيد من الثقة بالنفس.
المرأة الحامل والمرضعة:
أثناء الحمل تحدث تغيرات في الثدي قبل عملية الإرضاع ، وينمو حجم الثديين بسبب نمو الغدد التي تفرز اللبن وانتفاخ الحلمة والثدي.
تغييرات أخرى عن الثدي وإفرازاته ، كل هذه التغيرات تحدث كجزء من تحضير الثدي لرضاعة المولود ، ولكن بعد انتهاء الرضاعة يفقد الثدي الحجم المتراكم أثناء الحمل والرضاعة
نتيجة لانخفاض التغيرات وضمور الغدد المنتجة للحليب ، فإن هذا الفقد يجعل الثدي أقل انتصاباً من ذي قبل ويغرق بشكل أوضح
وقد تظهر بعض التشققات في الجلد الأبيض نتيجة تقلص حجمها ، ومع تكرار الحمل تتكرر هذه التغيرات
يجعل المرأة غير سعيدة بشكل وحجم ثدييها ويجعلها ترغب في العودة إلى شكل ثدييها السابق.
إذا كان الأمر كذلك ، فعليها التفكير في جراحة تكبير الثدي
إنقاص الوزن:
يحصل الثدي على حجمه من الأنسجة الدهنية التي يحتويها ، وهذا النسيج الدهني يخضع للتغيرات التي تحدث في الجسم.
بعض الأنسجة الدهنية التي يتألف منها الثدي ، وهذا الفقد يجعل الثدي أرق من ذي قبل وقد تظهر بعض التجاعيد على جلدها بسبب فقدان الحجم.
يعد هذا حافزًا للمرأة لإجراء عملية تكبير الثدي لاستعادة حجم الثدي بعد فقدان الوزن.
تحقيق تناسق الثدي:
تعاني الكثير من النساء من مشكلة عدم تناسق بين ثدييهن ، لذلك وجود ثدي واحد أكبر من الآخر أو ارتفاع أحد الثديين يجعلها غير راضية عن ثدييها ويدفعها للخضوع لعملية جراحية.