إذا خلت الجامعة من البعد التربوي فعلى الشاب مضاعفة المراقبة على نفسه؛ لأنَّ هذه الدراسة الجامعيَّة قد تجعل منـه عالماً ولكن بلا وازع أو ضمير فيكـون علمه في نصرة قوى الشر لا الخير. إذا أراد المرء أن يصل إلى المقام اليوسفي في الجانب الإداري عليه أولاً أن يعيش هاجس ( فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلًا)