أقوال عمر بن عبد العزيز - من لم يعد كلامه من عمله كثر خطاياه . - من عد كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه وينفعه . - إنه ليمنعني من كثير من الكلام مخافة المباهاة . - من عبد الله بغير علم كان ما يفسده أكثر مما يصلحه . - اللهم إن عمر ليس بأهل أن تناله رحمتك , ولكن رحمتك أهل أن تنال عمره . - من أكثر ذكر الموت اجتزأ من الدنيا باليسير . - أكثر من ذكر الموت , فإن كنت في ضيق من العيش وسعه عليك , وإن كنت في سعة من العيش ضيقة عليك . - ان استشعرت ذكر الموت في ليلك أو نهارك بغض إليك كل فانٍ , وحبب إليك كل باقٍ . - من قرب الموت من قلبه استكثر ما في يده . - لو أن المرء لا يأمر بالمعروف ولا ينهي عن المنكر حتى يحكم أمر نفسه لتواكل الناس الخير , ولذهب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , ولقل الواعظون والساعون لله بالنصيحة . - الدنيا عدوة أولياء الله , وولية أعداء الله , أما الأولياء فغمتهم وأحزنتهم , وأما الأعداء فغرتهم وشَتَّتَتهم وأبعدتهم عن الله . - أصلحوا آخرتكم تصلح لكم دنياكم , وأصلحوا سرائركم تصلح لكم علانيتكم , واعلموا لو أن رجلاً ليس بينه وبين آدم إلا أب له قد مات لمفرق له من الموت . - عليك بتقوى الله فإنها هي التي لا يقبل غيرها , ولا يرحم إلا أهلها , ولا يثاب إلا عليها , وإن الواعظين بها كثير , والعاملين بها قليل . - اللهم أصلح من كان في صلاحه صلاح لأمة محمد , وأهلك من كان في هلاكه صلاح لأمة محمد . - اجتنبوا الاشتغال عند حضور الصلاة , فأن من أضاعها فهو لما سواها من شرائع الإسلام أشد تضييعاً . - قال له رجل : أوصني , قال : أوصيك بتقوى اله وإيثاره تخف عنك المؤونة , وتحسن لك من الله المعونة . - إذا سمعت كلمة من امرئ مسلم فلا تحملها على شيء من الشر ما وجدت لها محملاً من الخير . - أحسن بصاحبك الظن ما لم يغلبك . - اتقوا الله وأجملوا في الطلب , فإنه إن كان لأحدكم رزق في رأس جبل أو حضيض أرضٍ يأتيه . - إن كنتم مؤمنين بالآخرة فأنتم حمقى - أي : لارتكابكم الذنوب - وإن كنتم مكذبين بها فأنتم هلكى . - ضرب رحمه الله تعالى على بطنه وقال : بطني بطين بطيء عن عبادة ربه , متلوث بالخطايا , يتمنى على الله منازل الأبرار بخلاف أعمالهم . - لا ينفع القلب إلا ما خرج من القلب . - قيدوا النعم بالشكر , وقيدوا العلم بالكتاب . - إنما هلك من قبلنا بحبسهم الحق حتى يشترى منهم , وبسطهم الظلم حتى يفتدى منهم . - أحمق الناس رجل باع آخرته بدنيا غيره . - دخل مسلمة بن عبد الملك على عمر مخدعه بعد الفجر , فجاءت الجارية عمر بن عبد العزيز بطبق من تمر صيحاني , وكان يعجبه التمر , فرفع بكفه منه شيء فقال : يا مسلمة , أترى لو أ، رجلاً أكل هذا ثم شرب عليه الماء , فإن الماء على التمر طيب , أكان يجزيه إلى الليل ؟ قال مسلمة : لا أدرى , فرفع أكثر منه , وقال : فهذا ؟ قال مسلمة : نعم يا أمير المؤمنين , كان كافيه دون هذا حتى ما يبالي أن لا يذوق طعاماً غيره , قال عمر : فعلام ندخل النار ؟!! فيديو بطل التاريخ الإسلامي