شروط صحة الصلاة
شروط صحة الصلاة
استقبال القبلة
والقبلة هي الكعبة المشرفة.
قال الله جل وعلا: ( فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَحَيۡثُ مَا كُنتُمۡ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ شَطۡرَهُۥۗ ) [البقرة: 144].
ويجب مراعاة بعض الأمور:
1- الواجب على من يصلي داخل المسجد الحرام أن يتوجه إِلى ذات الكعبة، أما من يصلي بعيدًا عن الكعبة فإنه يتوجه إِلى جهتها؛ لأنه قد لا يستطيع أن يتوجه إِلى ذاتها؛ ولذلك قال النبي(صلى الله عليه وسلم) : «مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ قِبْلَةٌ» (رواه الترمذي)
2- صلاة النافلة للراكب: يتحرى القبلة في أول الصلاة ما استطاع، فإن عجز عن ذلك صلى حيث توجهت به الراحلة؛ لما ثبت أن رَسُولَ الله(صلى الله عليه وسلم) كَانَ يُسَبِّحُ[ يسبح: يصلي النافلة] عَلَى رَاحِلَتِهِ قِبَلَ أَيِّ وَجْهٍ تَوَجَّهَ، وَيُوتِرُ عَلَيْهَا، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يُصَلِّي عَلَيْهَا الْمَكْتُوبَةَ (رواه أبو داود).
من يصلي داخل الحرم من يصلي بعيدا عن الكعبة
ماذا يفعل من لا يعرف القبلة؟
من لا يعرف القبلة إن كان في البنيان أو يوجد ناس قريبين يسأل عنها أو يتعرف عليها بمحاريب المساجد أو بالبوصلة والشمس والقمر وما شابه ذلك، فإن عجز بنى على غالب الظن؛ لقولة تعالى: ( فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسۡتَطَعۡتُمۡ) [التغابن: 16].