غزوة أحد
غزوة أحد
من قاد غزوة أحد ؟
قاد رسول الله صلى الله عليه وسلم لواء جيش المسلمين، أما قبيلة قريش فكانت بقيادة أبي سفيان بن بدر.
قسم النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم المسلمين لكتائب المهاجرين والأوس والخزرج ؛ الأولى لواء مصعب بن عمير، والثانية أسيد بن حضير والثالثة الحباب بن المنذر. وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم المنذر بن عمرو قائدا لميمنة الجيش، والزبير بن العوام للميسرة، وفي المقدمة نخبة من شجعان المسلمين.
أما قريش فوضعت خالد بن الوليد على الميمنة إلى جانب كونه قائدا لسلاح الفرسان، وعكرمة بن أبي جهل على الميسرة، وصفوان بن أمية على المشاة، وعبد الله بن ربيعة على رماة النبل، وأعطى اللواء لبني عبد الدار ضمن استحقاق تاريخي لتبوء هذا المنصب بالمعارك التي تخوضها قريش.
قوة العتاد في غزوة أحد
تألف جيش المدينة المسلم من ألف مقاتل، فيهم مائة دارع وخمسون فارسا، ولكن المنافق عبد الله بن أبي بن سلول تسبب بعودة ثلث الجيش بخديعة خطط لها، قبل التحام الجيشين في المعركة.
ومن الجهة المقابلة، اجتمع إلى مكة من المشركين ثلاثة آلاف مقاتل من قريش والحلفاء والأحابيش، وكان سلاح النقليات ثلاثة آلاف بعير، ومن سلاح الفرسان مائتا فرس، وكان من سلاح الوقاية سبعمائة درع.
أحداث غزوة أحد
أ: الحشد والاستعداد للمعركة
جاء عدد من سادات قريش لأبي سفيان يطلبون خمسين ألف دينار بغية تجهيز جيش لمهاجمة المسلمين، فوافق الأخير، وبعثت قريش مندوبين إلى القبائل لتحريضهم على القتال، وفتحت باب التطوع للرجال وبعض النساء لتشجيع المقاتلين.
وكان ممن طلبت إليهم قريش المشاركة، عم النبي صلى الله عليه وسلم العباس بن عبد المطلب، والذي كان في الواقع عينا للمسلمين على ما يجري بمكة بعد هجرتهم، وعونا لمن بقي منهم هناك، فطيّر الأنباء لرسول الله – صلى الله عليه وسلم- وكان رد النبي صلى الله عليه وسلم برؤيا رآها وفيها :»قد رأيت والله خيرًا رأيت بقرا تذبح، ورأيت في ذباب سيفي ثلمًا، ورأيت أني أدخلت يدي في درع حصينة فأولتها المدينة» والمقصود بالبقر التي تذبح هو عدد من الصحابة يقتلون، أما المقصود بالكسر "الثلم" الذي يحصل للسيف فهو إصابة أحد أهل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو ما حدث لاحقا.