بأيديهم الصغيرة صنعوا له جسدًا و رأسًا بقطع يابسة من الخشب منحوه وجوههم و رائحة الجلد في المعاطف و الأحذية منحوه ابتسامةً و غليونًا دخانه أنفاس دافئة مرتعشة لا بدّ أنّهم غافلوا الكبار و اختلسوا هذه القبّعة الرزينة لأجله و هذا الوشاح في الليل سيغيبون عنه ليس بإمكان أطفال في مثل ألوانهم أن يناموا في هذا البياض القارس مثلهم يرغب في مسافة يسقط فيها ألم الفقد حين تظهر الشمس و يغيب عنهم .للأبد