حياكم الله في منتديات واحة الإسلام.... تشرفنا زيارتكم.... يزدنا تألقا انضمامكم لاسرتنا.... نعمل لخدمتكم ...فمنتدياتنا صدقة جارية لاجلكم فحياكم الله ونزلتم اهلا وحللتم سهلا
كلمة الإدارة
 
 

 
 
 
 

منتديات واحة الإسلام :: الأقسام الطبية :: واحة ذوى القدرات الفائقة

كاتب الموضوع wissam مشاهدة صفحة طباعة الموضوع  | أرسل هذا الموضوع إلى صديق  |  الاشتراك انشر الموضوع
 المشاركة رقم: #
تم النشر فى :16 - 11 - 2016
wissam
Admin
Admin
تواصل معى
https://wahetaleslam.yoo7.com
البيانات
عدد المساهمات : 18291
السٌّمعَة : 21
تاريخ الميلاد : 16/04/1968
تاريخ التسجيل : 29/07/2016
العمر : 56
العمل/الترفيه : ربة منزل
إعداد المجتمـع نفسيا لقبول ذوي الاعاقه Emptyموضوع: إعداد المجتمـع نفسيا لقبول ذوي الاعاقه

إعداد المجتمـع نفسيا لقبول ذوي الاعاقه
إعداد المجتمـع نفسيا لقبول ذوي الاعاقه








المقصود بالمجتمع هو:


‌أ- الأسرة


‌ب- المجتمع المدرسي.


‌ج- المجتمع المحيط بالطفل على نطاق أوسع.


o والمجتمع الأسري عادة يتكون من الأب والأم والأخوة والأخوات الذين يعيشون في جو أسري يحتضنهم البيت.


o أما المجتمع المدرسي فإنه يشمل الهيئة الإدارية والهيئة التدريسية والطلاب الموجودين داخل فناء المدرسة.


o أما المجتمع المحيط بالطالب فإنه يتعدى إلى السكان المحيطين بسكن الطالب وعادة يطلق على كل من له علاقة اجتماعية في المناسبات واللقاءات.








2- عناصر المجتمع:


لاشك أن عناصر المجتمع هم مجموعة من الأفراد والأشخاص والمجتمعات التي لها احتكاك مباشر لهذه الفئة من المجتمع (أعني فئة ذوي الاحتياجات الخاصة) ولكي نعزز الجانب الإيجابي تجاه هذه الفئة وهو الجانب الديني وإن الدين الإسلامي الذي له قصب السبق في تهذيب نفوس البشرية في احترام وتقدير الأشخاص لذواتهم والنظرة المعتدلة لفئات المجتمع دون تفرقة بين الأصناف والأشكال، فإن زرع هذا العامل الحيوي والأساسي في نفوس المجتمع بجميع فئات يحقق لنا أمر ضروراً في عرض الاتجاه الإيجابي تجاه هذه الفئة من المجتمع بأكمله.






3- طرق التوعية:


من العناصر الأساسية التي تساعد في التوعية في تخفيف ردود المجتمع النفسية تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة والتقليل قدر المستطاع من الاتجاهات السلبية لهذه الفئة من المجتمع يمكن أن أوردها من خلال التجارب الشخصية التي مررت به خلال عملي كأخصائي نفسي لمدة 9 سنوات. والتي سوف أوجزها في عدة نقاط لكي يستفيد منها الزملاء العاملين في الميدان التربوي لذوي الإحتياجات الخاصة:


1- اعتزاز الأسرة بأن لديها طفل ذوي احتياجات خاصة وأن عليها الوقوف معه ليتحقق له القدرة والاستطاعة في مسايرة أبناء المجتمع وأنه عضو فاعل لا ينقصه سوى التدريب وعدم تهميشه والبعد عن النظرة الدونية له من قبل المجتمع الأسري المجتمع الكبير.


2- تهيئة الجو المناسب له ليأخذ حقه من التعليم والتربية على نطاق الأسرة والمجتمع.


3- يجب أن نوصل رسالة عملية عبر هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة عن طريق سلوكياتهم وأفعالهم وتصرفاتهم الاجتماعية وأبرزها عملياً لكل من ينظر إلى هذه الفئة نظرة سلبية.


4- التأكد من وسائل الإعلام المقروء والمسموع والمرئي بإيجاد رسالة زمامها غرس الجانب الإيجابي والبعد عن الآثار النفسية تجاه هذه الفئة.


5- أنه بالمثابرة والتأكيد الأكيد بإعطاء هذه الفئة حقها من الاهتمام كسائر فئات المجتمع فإن ثمار ذلك سوف يظهر جلياً للعيان بإذن الله مع توافر الجهود المتظافرة من جميع فئات المجتمع.


6- دور المسجد: لاشك أن المسجد يعتبر هو دور العبادة للمسلمين والذي تقام به الصلوات والخطب والمواعظ التي تذكر بالله واليوم الآخر والمواظبة على الخير وتقوية أواصر المحبة فإنه يجب في هذا المقام التأكيد على احترام هذه الفئة من المجتمع ومعرفة الجميع بأن لهم حقوق ووجبات يجب أن تتمتع بها هذه الفئة من المجتمع وأن رسالة المسجد يكون لها الأثر الفعال بحث الناس على تحقيق ما لهذه الفئة من حقوق وأنهم جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع وأنها رسالة يجب أن تصل إلى أذهان المجتمع.


7- يجب على الجهات الحكومية والمؤسسات أن يراعوا عند تصميم المباني والطرقات ودورات المياه والمرافق العامة التجهيزات اللازمة والضرورية والحيوية لهذه الفئة لكي يتمتعوا بحقوقهم كسائر أفراد المجتمع.


8- يجب على الباحثين والدارسين ومؤسسات البحث ومراكز البحوث أن تقوم بحوث ودراسات عن هذه الفئة وتفعيل نتائج هذه البحوث والدراسات من أجل تحقيق حياة أفضل لهذه الفئة من المجتمع.








4- فريق العمل الذي يعمل مع هذه الفئة:


1- أولياء الأمور (الأسرة).


2- معلم التربية الخاصة (حسب الإعاقة).


3- الأخصائي النفسي (معلم التدريبات السلوكية).


4- المرشد الطلابي.


5- إدارة المدرسة.


6- الجمعيات والمؤسسات الحكومية والأهلية التي تتعامل مع هذه الفئة.


7- تفعيل أعضاء فاعلين من فئات المجتمع ذو قدرات علمية ومكانة اجتماعية من أجل إيصال صوت هذه الفئة إلى الجهات المعنية.


لاشك أن هذا الفريق الذي يعمل كفريق متكامل من أجل تحقيق أهداف تربوية وعلمية لهذه الفئة من المجتمع يجب أن يعرفه سائر فئات المجتمع ليتكامل البناء لخدمة هذه الفئة.








لماذا الدمج؟


كان وما زال المعاقين في كل دول العالم قائماً على تقديم خدماته ضمن مؤسسات تعليمية خاصة أي معاهد خاصة للمعاقين أدى ذلك إلى عزلة المعاقين عن مجتمعهم واصبحوا غرباء في مجتمعهم مما أثر في نفوسهم وأصبحوا لا يؤدون مشاركة الآخرين نتيجة الجحود والنظرة السلبية لهم من قبل أفراد المجتمع كذلك إحساسهم بأن لديهم نقصاً وقصوراً عاماً في كل النواحي سواء الجسمية أو الحسية أو النفسية أو الاجتماعية وإنهم لا يستطيعون أن يتعايشوا مع أفراد مجتمعهم وبالتالي شكلوا مجتمعهم الخاص بهم مثل المعاقين سمعياً (الصم) والمعاقين بصرياً (المكفوفين)، ولذا ظهر مفهوم الدمج في أواخر القرن العشرين مصطلحاً وفلسفة حديثة للتربية الخاصة والذي يضع مكانة للطفل المعاق ويحسسه في ذاته وكيانه ويزيد شعوره بانتمائه لمجتمعه وأنه ليس غريباً عليه وأن له حقوقاً يجب أن يتمتع بها مثل حق المساواة في التعليم والعمل وغيرها من الخدمات الأخرى وعليه واجبات يجب أن يؤديها كعضو في المجتمع، ومن خلال الشعار الذي طرحته الأمم المتحدة (منظمة العلوم والثقافة والتربية) وهو حق التعليم والعمل للأشخاص المعاقين أدى ذلك إلى أن تتجه حالياً أغلب دول العالم إلى تطبيق برامج الدمج للطلاب المعاقين بكل فئاتهم في المدارس العادية ضمن أقرانهم الأسوياء ومن ثم يشمل الدمج جانب العمل والمجتمع وبالتالي نكون قد نجحنا في رفع المعاناة عن كاهل أسرة الطفل المعاق بأن أبنها يتعلم ويعمل جنباً إلى جنب مع بقية أفراد مجتمعه الأسوياء وكذلك زيادة إحساس الفرد المعاق بذاته وبالتالي تفاعله مع مجتمعه وأنه عضو فعال في هذا المجتمع وبالتالي قد أخرجنا المعاقين من عزلتهم الطويلة عن مجتمعهم وأصبحوا يتعلمون ويعملون فيم مجتمعهم مثلهم مثل الأسوياء حتى أن أفراد المجتمع تزيد اتجاهاتهم الإيجابية نحو المعاقين حينما تفاعلوا جنباً إلى جنب معهم.




ويعمل الدمج على تحقيق الأغراض الآتية (فوزية أخضر):


o يذيب الفوارق الفردية والنفسية والاجتماعية بين الأطفال المعاقين والأسوياء.


o يعمل على تعديل الاتجاهات السلبية والنظرة الدونية للأطفال المعاقين سواء من قبل الأسرة أو المجتمع.


o رفع المعاناة عن أسر الطفل المعاق بأن ابنها في مدرسة عادية.


o زيادة دافعية الطفل المعاق للتعليم من خلال تلقيه للتعليم في بيئته الطبيعية ومع أقرانه الأسوياء.


o يؤدي إلى تكيف المعاق نفسياً واجتماعياً مع أقرانه الأسوياء.


o يزيد شعوره بذاته.


ويرى الباحث أهمية الدمج خاصة للأطفال القابلين للتعليم ذوي درجات الذكاء المرتفعة ضمن أقرانهم المعاقين حيث أنهم كلما ارتفعت درجة الذكاء زادت فاعلية الدمج وزاد أثره الإيجابي على مستوى تحصيل الطفل المعاق عقلياً وأثره على نفسيته وتفاعله مع مجتمعه وكلما كان نطقه سليم ومحصوله اللغوي جيد إذا سوف يتفاعل ويتواصل مع زميله السوي ولن يكون هناك عوائق فيما بينهما.




وهناك ثلاثة اتجاهات للدمج :


الاتجاه الأول: اتجاه يعارض بشدة المدمج.


أصحاب هذا الرأي يعارضون بشدة مبدأ الدمج حيث أن وجهة نظرهم أن يتعلم المعاقون في مراكز ومعاهد خاصة.


الاتجاه الثاني : اتجاه يؤيد مبدأ الدمج:


أصحاب هذا المبدأ يؤيدون الدمج وذلك لأثره الإيجابي في تعديل اتجاهات المجتمع نحو المعاقين وبالتالي يتخلص المعاق من عزلته.


الاتجاه الثالث: اتجاه محايد:


أصحاب هذا الاتجاه يؤيد دمج الأطفال المعاقين بدرجة بسيطة فقط وذوي الاعاقات الشديدة يتلقون تعليمهم وتدريبهم في مراكز خاصة بالمعاقين.




إيجابيات وسلبيات الدمج:


لتطبيق أي نظام لابد أن يكون له إيجابيات وسلبيات فإذا طغت الإيجابيات على السلبيات كانت النتيجة أكثر إيجابية أما إذا طغت السلبيات فإن هناك خلل في التطبيق.




الإيجابيات:


o يحقق الدمج التفاعل الاجتماعي للطفل المعاق.


o يعمل الدمج على بناء شخصية الطفل المعاق.


o يعمل الدمج على تنمية مفهوم الذات للطفل المعاق.


o يعمل الدمج على زيادة شعور وإحساس الفرد المعاق بأنه ضمن هذا المجتمع وعضو فعال.


o تكامل الخدمات التعليمية داخل المدرسة.


o يخفف الحالة النفسية لأسرة الطفل المعاق.




سلبيات الدمج:


إذا لم يطبق الدمج بشكل جيد ولم تتكاتف الجهود مجتمعة لنجاحه سوف يؤدي إلى:


o أن يكون المعاق مجال للسخرية من قبل زميله السوي.


o زيادة حالة التباعد بين الطفل السوي والمعاق إذا كان هناك نفور من الطفل السوي وعدم قبول لزميله المعاق.


o اتساع الفوارق النفسية والاجتماعية بين الأطفال الأسوياء والمعاقين يؤدي إلى خلل في موازين مدخلات ومخرجات التربية الخاصة.


o ظهور بعض الأنماط السلوكية والحالة النفسية غير المستقرة للطفل المعاق (إذا لم تعالج).


الموضوع الأصلي : إعداد المجتمـع نفسيا لقبول ذوي الاعاقه // المصدر : منتديات واحة الإسلام // الكاتب: wissam
التوقيع: wissam



إعداد المجتمـع نفسيا لقبول ذوي الاعاقه 2410


الأحد مارس 12, 2017 3:51 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الرتبه:
عضو فعال
الصورة الرمزية

جود العرب

البيانات
عدد المساهمات : 3256
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 15/02/2017

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: رد: إعداد المجتمـع نفسيا لقبول ذوي الاعاقه


إعداد المجتمـع نفسيا لقبول ذوي الاعاقه Vgcgc10








الإشارات المرجعية


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..


مواضيع ذات صلة


تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




 ملاحظة: جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى



language  

Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2020, Jelsoft Enterprises Ltd
تحويل و برمجة الطائر الحر لخدمات الدعم الفني و التطوير