ترجمة الإمام سراج الدين أبو حفص الأنصاري ابن الملقِّن
هو: الإمام, العلامة، عمر بن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الله, سراج الدين أبو حفص الأنصاري الوادي آشي الأندلسي التكروروي المصري الشافعي, ويُعرف بابن النحوي؛ لأنّ اباه كان نحوياً.
أصله من وادي آش بالأندلس, ثم انتقل أبوه منها إلى تكرور, ثم قدم القاهرة بعد أن ولد له صاحب الترجمة بسنة.
ولد في الثاني والعشرين من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة, توفي والده بعد ولادته بعام, فنشأ يتيماً, لكن زوج والدته الجديد وصديق والده الشيخ عيسى المغربي كان له الأثر الكبير في توجيهه لطلب العلم ونبوغه فيه, فقرأ على عامة شيوخ عصره وسمع منهم, ورحل إلى دمشق وحماة, والقدس, وبلاد الحرمين والقدس.
كان على مذهب الأشعرية في الاعتقاد, والصّوفية في السلوك !.
شيوخه:
خليل بن كيكلدي العلائي - عبد الرحمن الصالحي - عبد الرحيم الإسنوي - ابن هشام - علي بن عبد الكافي السبكي - عبد العزيز الكناني المعروف بابن جماعة - إبراهيم المناوي.
تلاميذه:
عبد الرحيم بن الحسين العراقي - أحمد بن عثمان الريشي - أحمد بن علي المقريزي - ابن حجر العسقلاني - محمد بن موسى الدميري.
مصنّفاته:
له نحو ثلاثمائة مصنف، منها:
- " إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال ".
- " التذكرة في علوم الحديث "
- " الاعلام بفوائد عمدة الاحكام "
- " إيضاح الارتياب في معرفة ما يشتبه ويتصحف من الأسماء والأنساب "
- " غريب كتاب الله العزيز "
- " التوضيح لشرح الجامع الصحيح "
- " البدر المنير " في تخريج أحاديث شرح الوجيز للرافعي
- " خلاصة الفتاوي في تسهيل أسرار الحاوي ".
ثناء العلماء عليه:
قال عنه العلائي: الشيخ الإمام العالم المحدث الحافظ المتقن سراج الدين, شرف الفقهاء والمحدثين, فخر الفضلاء.
وقال البرهان الحلبي: كان فريد وقته في كثرة التصانيف, وعباراته فيها جلية, وغرائبه كثيرة.
وفاته:
توفي ابن الملقن ليلة الجمعة سادس عشر ربيع الأول سنة أربع وثمانمائة, عن إحدى وثمانين سنة.
مراجع الترجمة:
إنباء الغمر, للحافظ ابن حجر - البدر الطالع, للشوكاني - لحظ الألحاظ, لابن فهد.