حياكم الله في منتديات واحة الإسلام.... تشرفنا زيارتكم.... يزدنا تألقا انضمامكم لاسرتنا.... نعمل لخدمتكم ...فمنتدياتنا صدقة جارية لاجلكم فحياكم الله ونزلتم اهلا وحللتم سهلا
كلمة الإدارة
 
 

 
 
 
 

منتديات واحة الإسلام :: أقسام القرآن الكريم و السيرة النبوية :: واحة الأنبياء و الصحابة و علماء الأمة

كاتب الموضوع هدى مشاهدة صفحة طباعة الموضوع  | أرسل هذا الموضوع إلى صديق  |  الاشتراك انشر الموضوع
 المشاركة رقم: #
تم النشر فى :06 - 07 - 2020
هدى
عضو فعال
عضو فعال
تواصل معى
البيانات
عدد المساهمات : 433
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 26/12/2017
المُخْتَصَرْ الجَلِي بِسِيرَةِ شَيخِنَا تُرْكِي البِنْعَلِي Emptyموضوع: المُخْتَصَرْ الجَلِي بِسِيرَةِ شَيخِنَا تُرْكِي البِنْعَلِي

المُخْتَصَرْ الجَلِي بِسِيرَةِ شَيخِنَا تُرْكِي البِنْعَلِي
بســـم الله الرحمــن الرحيـم


المُخْتَصَرْ الجَلِي بِسِيرَةِ شَيخِنَا تُرْكِي البِنْعَلِي









الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى ، ويصبرون منهم على الأذى ، ويحيون بكتاب الله تعالى الموتى ، ويبصرون بنور الله أهل العمى ، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه ، وكم من ضال تائه قد هدوه ، فما أحسن أثرهم على الناس وما أقبح أثر الناس عليهم ، ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين ، الذين عقدوا ألوية البدعة ، وأطلقوا عنان الفتنة ، فهم مختلفون في الكتاب ، مخالفون للكتاب ، مجمعون على مفارقة الكتاب ، يقولون على الله وفي الله وفي كتاب الله بغير علم ، يتكلمون بالمتشابه من الكلام ، ويخدعون جهال الناس بما يشبهون عليهم ; فنعوذ بالله من فتنة المضلين. (1)










والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين, بالسيف المسلط على رقاب الكافرين القائل : (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين). (2)










أما بعد,




فإن من واجب التلميذ تجاه شيخه القيام على علمه ونشره والعناية به فكم من شيخ ضاع علمه و اختفى أثره بتضييع تلامذته. وفي ذلك قال أحمد بن عبد الرحمـن بن وهب : سمعت الشافعي يقول : الليث أفقه من مالك إلا أن أصحابه لم يقوموا به. اهـ (3)










وهو الأمر الذي يشير إليه كثير من السلف عند ترجمتهم لبعض العلماء بقولهم : (ضيّعه تلاميذه).




لذلك كان لزاما علينا أن نقوم على علم شيوخنا نشرا وعناية وحفظا.




ومن أعظم القيام على علم الشيخ التعريف به وبعلمه وشيوخه حتى ينزله الناس منزلته ويُجِلوا قدره ويقتفوا أثره ويُصد بذلك تشنيع المبتدعة والمارقين على أهل العلم العاملين.




ولما كان شيخنا الحبيب أبي سفيان السلمي من أكثر مشايخنا منة وفضلا علينا ومن القلة القليلة الباقية من أهل العلم الربانيين الصادعين بكلمة الحق في وجه الطواغيت لا يخشون في الله لومة لائم ــ نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا ــ رأينا تحرير هذا الثبت كبتا لأهل الباطل من أهل الإرجاء وسندا لأهل الحق من عباد الله الغرباء.




فنقول وبالله التوفيق :
















اسم و مولد شيخنا :










هو تركي بن مبارك بن عبد الله بن عبد الله بن أحمد بن مبارك بن محمد بن مقبل بن محمد بن علي بن مقبل آل بن علي بن عتبة بن ناصرة بن خفاف بن امرؤ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور بن عكرمة بن خفصة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام..










ويكنى بأبي سفيان السُلمي, نسبة لبني سُليم, وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فخر ببني سليم يوم حنين فقال: (أنا ابن العواتك من سليم). (4)










ولد في يوم عرفة من عام 1404هـ , وقد رجح أصحاب الشافعي أن يوم عرفة هو أفضل يوم في السنة.
















نشأته وطلبه للعلم :










نشأ شيخنا في حلقات تحفيظ القرآن في محلته المحرق من أرض البحرين ثم درس التجويد على أحد شيوخه في مسجد سلطان بن سلامة ثم أكمل دراسة التجويد على يد شيخ له في المسجد الجنوبي في البسيتين, كما أنه قرأ على شيخه علي أبو زيد.










درس في المرحلة الابتدائية والإعدادية في مدرسة الإيمان – وهي مدرسة دينية خاصة -, ثم درس الثانوية في قسم الأدبي بمدرسة الهداية.










ثم درس في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي, فأكمل فيها سنة ونصف, إلا أن الحكومة الإماراتية داهمت بيته في مدينة الشارقة واعتقلته في سجونها السياسية في «أبو ظبي» ثم رحلته إلى البحرين بعد مدة, مما اضطره إلى أن يدرس بكلية الإمام الأوزاعي في بيروت حتى تخرج منها, كما درس في معهد البحرين للعلوم الشرعية حتى تخرج منه.










وقد أخذ شيخنا تركي البنعلي العلم عن عدد من الشيوخ والعلماء, من أبرزهم العلامة عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين رحمه الله, والشيخ العلامة أبي محمد المقدسي, والشيخ الفقيه صفاء الضوي العدوي, والشيخ المحدث عامر صبري التميمي, والشيخ عمر بن مسعود الحدوشي, وغيرهم الكثير.. كما حضر مئات الدورات الشرعية في البحرين وخارجها.
















رحلته في العلم والتعليم :










أما عن رحلات شيخنا العلمية والدعوية فهي كثيرة؛ فقد سافر إلى بلاد الحرمين والتقى فيها بالشيخ العلامة ابن جبرين رحمه الله, والشيخ المحدث عبد الله السعد, والشيخ الفاضل سعيد بن زعير وغيرهم.




كذلك رحل إلى الكويت والإمارات واليمن والتقى فيها بالشيخ الفاضل عوض بانجار وغيره,




والعراق ولبنان التي التقى فيها بالشيخ العلامة زهير الشاويش وسوريا ومصر وتونس وهناك التقى فيها بالشيخ الفاضل الخطيب الإدريسي وغيره, كما سافر أيضا إلى ليبيا والمغرب والتقى فيها بالشيخ العلامة محمد بوخبزة والشيخ العلامة عمر الحدوشي والشيخ حسن الكتاني وغيرهم.. إلى غير ذلك من البلدان.










مـؤلفــاتـه :










لشيخنا حفظه الله العديد من المؤلفات؛ منها ما طبع ومنها ما لم يطبع إلى الآن, ومن أبرزها :




ــ الكناشة في بعض خصائص عائشة.




في الذب عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها. وقد قدمه كل من : الشيخ العلامة عمر الحدوشي, والشيخ المحدث ذياب الغامدي, والشيخ الشاعر حفيظ بن عجب الدوسري.




ــ العتاب لمن تكلم بغير لغة الكتاب.




في فضل اللغة العربية والحث على لزوم الكلام بها. وقد قدمه فضيلة الشيخ العلامة زهير الشاويش رحمه الله, كما قام الشيخ العلامة عمر الحدوشي بتقريظه وشرحه بحاشية أسماها : «إخبار الأصحاب بفوائد العتاب».










ــ الحلية في إعفاء اللحية.




وهو كتيب في حكم إعفاء اللحية للرجل والحث عليها, وقد قام بتقديمه الشيخ العلامة محمد إبراهيم شقرة حفظه الله.




ــ السلسبيل في قلة سالكي السبيل.




وهو في الغربة والغرباء, وقد قدمه الشيخ الدكتور هاني السباعي حفظه الله.




ــ الأقوال المهدية إلى العمليات الاستشهادية.




وهو في حكم العمليات الاستشهادية والرد على المخالفين في ذلك, وهو من تقديم الدكتور حامد بن عبد الله العلي هداه الله.




ــ الإقليد في ذم التقليد. وهو في فضل الاتباع والحث عليه وذم التقليد والتزامه. ولم يتمه ولم يطبع بعد.




ــ سير أعلام السجناء.




ويذكر فيه أبرز الأعلام من سلف الأمة وخلفها الذين سُجنوا, ولم يتمه ولم يطبع بعد.




ــ تصنيف التنصيف.




وهو كتيب في سنية لبس نصف الساق للرجال.




ــ مختصر المقال في حكم توفير الشعر للرجال.




ــ كاتلوج الحياة.




وهي رسالة مختصرة في حاكمية الشريعة.




ــ المجن في الرد على بشير بن حسن.




وغيرها من الكتب والرسائل...
















طلابه وتلاميذه :










لشيخنا سدده الله العديد من الطلاب شرقاً وغرباً, منهم من درس عليه مباشرة, ومنهم من حضر له دوراته ودروسه العلمية, ومنهم من استجازه فأجازه.




ومن بينهم شيوخ وأعلام وطلاب علم متقدمون, لا يحب أن يذكر أسمائهم خوفاً من المنّ عليهم !.




نسأل الله أن يجعلنا خير تلاميذ لخير شيوخ وحق لكل طالب أن يتشرف ويفتخر أن يكون شيخنا من شيوخه, ونقول ونصرخ في وجوه أهل التجهم والإرجاء : هذا شيخنا فليرنا أحدكم شيخه.
















وظائفه التي عمل فيها :










كان شيخنا وفقه الله إماماً لمسجد في سوق المحرق ثم في مسجد العمال ثم أُقيل من الإمامة بسبب فتوى الشيخ العلامة أحمد شاكر رحمه الله في حكم من ناصر الكفار على المسلمين, حيث قام الشيخ بتعليقها في ركن الفتاوى بالمسجد بصفته الإمام فيه.




كما عمل مدرساً في مدرسة عمر بن عبد العزيز في مدينة الحالة, وسرعان ما تمت إقالته لأجل منهجه ودعوته.




بالإضافة إلى ذلك فإن الشيخ حفظه الله عضو في بعض الهيئات الشرعية للإفتاء.
















بعض المحن التي مر بها :










اعتقل شيخنا أبقاه الله علقما في حلوق الطواغيت مرات عديدة في البحرين وخارجها, وتعرض لبعض أصناف التعذيب في بعضها.




كما منع من السفر لفترة من الزمن, وهو ممنوع حالياً من دخول الإمارات والكويت ومصر وقطر, وغيرها... لا لشيء إلا لمنهجه ودعوته وصدعه بالحق.




من أعظم ما امتحن به شيخنا؛ الكذب والافتراء والبهتان عليه من قبل خصومه من المرتدين والمبتدعة الذين يجيزون الكذب لنصرة مذهبهم! فوصفوه بكل نقيصة, وخصوه بكل عيب, وحسبنا الله ونعم الوكيل.










وحسبه في ذلك أن هذه هي سبيل المجرمين مع أهل العلم والحق العاملين قال تعالى ((مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ)) (43) سورة فصلت.




وقوله تعالى ((إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ)) (95) سورة الحجر.




وقوله عز وجل ((...فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)) (137) سورة البقرة.




نسأل الله العلي القدير أن يحفظ شيخنا ويثبته ويبقيه ذخرا للإسلام والمسلمين وأن يختم لنا وله بالشهادة في سبيله مقبلين غير مدبرين










وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين










وكتبه تلميذ الشيخ الفقير إلى عفو ربه :










أبو أسامة الغريب




محمد بن شوقي بن محمد بن محمود










ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ










(1) من الخطبة الشهيرة للإمام أحمد ـ رحمه الله ـ في كتاب الرد على الجهمية والزنادقة. نقلته عن




إعلام الموقعين للإمام ابن القيم ـ رحمه الله ـ










(2) أخرجه البخاري في كتاب العلم من صحيحه










(3) نقلا عن سير أعلام النبلاء










(4) رواه البيهقي والطبراني وابن أبي عاصم, وانظر: الصحيحة 1569


الأربعاء يوليو 22, 2020 1:22 am
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الرتبه:
عضو فعال
الصورة الرمزية

منصورة ابن السيراج

البيانات
عدد المساهمات : 2538
السٌّمعَة : 3
تاريخ الميلاد : 28/01/1963
تاريخ التسجيل : 12/08/2016
العمر : 61
العمل/الترفيه : متقاعدة

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: رد: المُخْتَصَرْ الجَلِي بِسِيرَةِ شَيخِنَا تُرْكِي البِنْعَلِي


جزاك الله الف خيرا
على هذا الطرح المميز
جعله الله فى ميزان اعملك
دمتي بحفظ الرحمن








الإشارات المرجعية


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..


مواضيع ذات صلة


تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




 ملاحظة: جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى



language  

Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2020, Jelsoft Enterprises Ltd
تحويل و برمجة الطائر الحر لخدمات الدعم الفني و التطوير