حياكم الله في منتديات واحة الإسلام.... تشرفنا زيارتكم.... يزدنا تألقا انضمامكم لاسرتنا.... نعمل لخدمتكم ...فمنتدياتنا صدقة جارية لاجلكم فحياكم الله ونزلتم اهلا وحللتم سهلا
كلمة الإدارة
 
 

 
 
 
 

منتديات واحة الإسلام :: الأقسام التاريخية :: واحة الشخصيات والأنساب و القبائل

كاتب الموضوع wissam مشاهدة صفحة طباعة الموضوع  | أرسل هذا الموضوع إلى صديق  |  الاشتراك انشر الموضوع
 المشاركة رقم: #
تم النشر فى :05 - 07 - 2020
wissam
Admin
Admin
تواصل معى
https://wahetaleslam.yoo7.com
البيانات
عدد المساهمات : 18291
السٌّمعَة : 21
تاريخ الميلاد : 16/04/1968
تاريخ التسجيل : 29/07/2016
العمر : 56
العمل/الترفيه : ربة منزل
علماء و أدباء في العهد العثماني والملكي Emptyموضوع: علماء و أدباء في العهد العثماني والملكي

علماء و أدباء في العهد العثماني والملكي
علماء و أدباء واسط في العهد العثماني والملكي







   1- الشيخ مسلم الكوتي الجصاني :- وهو من الشعراء المشهورين في الكوت نشأ عند اخواله من بني لام وكان ابوه يسكن مدينة جصــان وحينما وجد والده فيه الذكاء وحب العلم اخذه الى النجف الاشرف ليكمل تحصيله ويتابع دراسته العلمية فأكمل بغيته وأخذ يتجول بين بغداد والكوت واعضاً ومرشداً وعالمـــاً يشـار اليه في مجالس العلم والادب ولكن الفاقة وكثرة العيال ارهـقت كاهله حتى وافاه الاجــــل سنة 1230 هـ - 1814 م ومن شعره يمدح السيد مهدي بحر العلوم يقول :-




   كأن نأيــك قد اغرى الغري بها ممن هنـــــاك فسارت سير مهزوم

   او انها علمت ان الغري لهــــا مأوى فـجدت لكي تحضى بتنعيمي

   وكيف لا وبه مـــــن ال حيدرة صنو النـــــــبي امام العرب والروم




   2- الشيخ عباس بن محمد الجعيفري :- هو الـــشيخ عبـــــــاس بن محمد بن عبد علي الجعفري المتوفى سنة 1299 هـ - 1881 م قال عنه الاستاذ علــي الخاقاني في كتابه شعراء الغري : - عباس اديب حر وشاعر مطبوع . وكذلك ذكره صاحــب الحصون في الجزء الثامن فقال : كان لغوياً شاعراً ماهراً بليغ اللسان مترسلاً منشــــئاً خطاطاً يكتب الخط الجيد . درس في النجف الاشرف ونال علومه على كبراء مـشايخها وكان صاحب قريحة جياشة طاف في البلاد الاسلامية وقضى نحبه فــي مدينة حلــــب وبها دفن سنة 1299 هـ - 1881 م ومن شعره يمدح علي بك الاسعد .




   زرت ابن اسعد فأنهلّت انامله علي بالـــجود مــــثل الوابل الغدق

   ثم انهزمت بلا اذن ولا عجب اني خشيت على نفسي من الغرق




   3- الشيخ خليل الصوري :- من العلماء الافاضل المحققين الفقيه الكــلامي الجامع بين المعقول والمنقول الحجة الشيخ خليل بن الشيخ ابراهيم العاملي المولـــود فــــي مدينة صور عام 1283هـ - 1866 م والمتوفى في مدينة الـكوت عام 1342 هـ - 1923 م

   ذكر ترجمته السيد محسن الامين فــــــي موسوعته اعــــيان الشيعة قال : - سكن كوت الامارة مدة من الزمن عاملاً فـــي الــــوعظ والارشاد الديني وقد قدم الى الكوت ليتولى منصب الارشاد والوعظ الديني ســنة 1326 هـ - 1908 م وعاش فترة حصار الكوت لحين وفاته رحمه الله وقد اندمج فــــي المجتمع الكوتي وأصبح واحداً منهم تربطه بهم




   رباط المحبة والاحترام والتقدير وعائلــــته الكريمة معروفة في الكوت وقد اصهر اليها بعض وجهاء الكوت وله عقب الاستاذ مـــحمد حسن الصوري الصحفي المعروف الذي اسس وحرر جريدة الحضارة فــــــــي الستينات والاستاذ محمد علي الصوري المحامي المعروف مؤلف كتاب الاقطاع في الكوت .

   4- السيد محمد علي العلاق :- نشر الشـــيخ علي الخاقاني في الجزء العاشر من كتابه شعراء الغري ما نصه معرفاً بالسيد محمد علي العلاق كتبه بخط يده يقول فيه . ( ولدت في مدينة كوت الامارة من اسرة غير خاملة الذكر فـــــي جمادى الاولى ســــنة 1314 هـ - 1896 م حيث قد سكن والدي هناك وبعد تعلمي الــــقرءان الكريم ومقدار الحاجة من القراءة والكتابة عزم والدي على ارسالي الى النجف الاشرف لاجل تحصيل العلوم ) عاش السيد العلاق في النجف مدينـــة العــــلم والعلماء وشب فيها على مناهل العلم والادب والمعرفة حتى بلغ منيته فـــــي ذلك وقد عـــاش حصار الكوت وساهم في الجهاد اثناء الحب العالمية الاولى وقد توفــي في سنة 1386 هـ - 1966 م ودفن في النجف الاشرف وهو شاعر من الطراز الاول له قـــــصائد شعرية غاية في الروعة وقد نظم في اغراض شعرية متعدد . قال مهنئاً صـديقه الــــشيخ محمد جواد بمناسبة قرانه




   حي الندامـــى واترع الاقداحــــا راحاً يـــزيل الهــــم والاتراحا

   صهباء صافية يضيء سناؤهــا حتى تخال كؤوسها المصباحا

   وترى الدنان توقدت من نورها فتـــظن جنح الليل عاد صباحا

   ان زوجت بأبن السحابة اولدت حببـــاً كدر رصــــع الاقـداحا




   5- السيد موسى الطالقاني :- ولد السيد موسى الطالقاني فـــي مدينة النـــجف الاشرف سنة 1230 هـ - 1814 م ونشأ فيها واكمل علومه في حلـقاتها الدينية ثم سكن مدينة بدرة حتى توفي فيها سنة 1298 هـ - 1880 ميلادية وكان رحمه الله صاحب اراضي وبساتين في بدرة وجصان وكان يقيم زمناً في بدرة ويــتنقل بين النجف والكوت وبدرة وله دار سكن في كوت الامارة ايضاً وكانت له علاقات حمــــيمية بقائمقام كوت العمارة وبمتصرف لواء بدرة وجصان في ذلك الوقت وهو شاعر مــن الطراز الاول وله ديوان شعر مطبوع ومن شعره يمدح محمد باشا الديار بكري يقول .




   شهد الغـــــمام بأن كفك زاخر وألاسد تشـهد ان عزمك باتر

   والناس تزعم ان حكمك عادل والمال يزعــم ان حكمك جائر

   انا عن مديحك يا محمد قاصر ياليت شعري ما يقول الشاعر










   6- الشاعر الأديب الفقيه السيد أبراهيــــم الجصـاني : - لقد عثرت على نسخه مصورة من مجلة الحضارة فيها مقال جميل ورائع بقلم مـعالي الأستاذ الكبير الشيخ محمد رضا الشبيبي ولأعجابي بهذا الـمقال وبـــغية النفع الــــعام ولكونه يتحدث عن مدينة جصان وشاعرها المرموق قررت نقـــل المقـــال نصاً :- يقــول الشبيبي جيل العراقيين قديمهم وحديثهم من معدن كريم هو معدن النباهة والذكاء وكـــم فــــي العراق من قرى صغيرة تقتحمها العيون وأرياف بعيده لايصل أليها المتـجولون ألاأنــــها قامت على كنوز ثمينة من الذكاء الفطري والمواهب العجيبة . ولـنضرب لك مثلاً على ذلك هذه قرية (جصان) وهي عبارة عن منزلة مائية مـن مـــنازل الــــقوافل التي تتردد بين العراق وبين القسم الجبلي من بلاد أيران أو بين (طســــوجي) (بادرايا) و(باكـــسايا) كــما يقول سلفنا من العلماء بتقويم البلدان وبمصطلحات الأدارة وتخطيط الحدود .ثم هـي بـــــعد ذلك قريـــة محرومه من المناضر الجميلة وتحيط بها اكوام من التراب ولكنـها أمتازت بجلد أبنائها وخبرتهم بقطع الفيافي والدروب وقد أشــتهرت جـــصان بفراهة هـــجنها ومراكــــيبها وحسن أدابها لقطع المسافات البعيدة .وقـد جاء في مذكرة قديمة لي عن جصان ماهذا نصه (في 15 صفر سنة 1333هـ-1914م) وصلنا جصان فـي الهزيع الأول من الليل بعد ان قطعنا المسافة بينها وبين الكوت في عشر ساعات وقد ســـلكنا اليها والى كورة بادرايا ذلك الطريق العريق بقدمه وهو الطريـــق الـــذي كان يســـلكه من قبل البابليون والفرس والعباسيون بين كورة واسط وما أليها من اعمال دجـــلة وبـــين تخوم العراق الشرقية .قال ابن الفقيه (كتاب البلدان ص322) نهر سـابس فـــــي الجانب الغربي من نهر دجلة وهي بازاء المبارك لأن مدينة المبارك مــن الجـــانب الشرقي منها يسلك الى طسوجي بادرايا وباكسايا فحاضرة الكوت في عــصرناهذا لاتبعد كثيرا عن موقع مدينة (المبارك) المشهورة في زمن العباسيين وحبذا لـــو استــــبدلت الكوت اسمــها العجمي الغريب بهذا الأسم العربي الجميل . ولم تلق في الــطريق الى جصان مرتفعاً يـــذكر لان اكثره سهلا منبسط كما نرى مــنه جبل (للحف)او جـــبل الأكراد (اللر)وقد كنت شاهدت ذلك كتموج النور على ضوء الـــقمر او كالمراة الصقيلة او كرضراض البلور وقد كون انعكاس الضوء منـها علـــــى الـــــسهل الذي كنا نسير فيه ليلامشهدا من اجمل مشاهد الطبيعة وخصوصا مع ذلك الهدوء الشامل في تلك المفازة الموحشة.

   ولما اصبحنا طفنابـعض نواحي القرية فرحب بنا اهلها وهم عرب مساميح لا يباع بين ظهرانيهم طعام ولهم بيوت كثيرة يستقبلون فيها الأضياف ليلا ونهارا . والبليدة حقيرة البناء تقع على مرتـفع يزعمون انه هضب قديمة وتاريخها القديم غامض وقد روى لنا مشايـخها ووجوهــــا روايات لايصح الأعتداد بها في هذا الشان فهم يزعمون ان موقع قريتهـــم كان معـــمورا بالمــياه في القديم . وهي في هذا الوقت (1914م) شعب تابعة لقضاء (بدره) ومن يشاهد جــــصان ومـــــا هي عليه من التاخر والأنحطاط الأن لايكاد




   يصدق أنها كانت علـى عهد المماليك ومايليه من عصور الحكم التركي مركز لواء كبير تدار منه هذه الكورة العظيمة بما اشتملت عليه من اودية وانهار وقرى وارياف وقبائل هذه الكورة عرب من بنــي لام من بينهم قبيلة (الرحمة) و(نصار) و(الخميس) مهنتهم الزراعــــة وتربـــــية المواشـــي . واكثر اهل جصان نفسها زراع . وقد لاحظنا أنتشار الأمراض وخصوصا الأمراض الصدرية في هذه البلدة .

   ويسقي مـــزارع جصــان فرع من فروع الوادي الكبير وادي بادرايا(الكلال) ومياه هذا الوادي ليست عذبة وهــــــي لاتكاد تشرب في الصيف ولعل رداءة مياه الشرب في هذه الكورة من جملة بواعث أنـتشار الأمراض هذا وتصب فضلات الوادي في بطيحة كبيرة لاتبعد كثيرا عن جنوب القريـة وهم يسمون هذه البطيحة (هور جصان) وهو هور تكثر به الأجام وتنموا بــــــه الأشــــجار والأحطــــاب . اما النهر الذي يمر في القرية نفسها فيسمونه (المحمولة).

   ويستعمل الجصانيون ألـــفاظا غريبة لاتــمت بسبب الى لغتنا الفصحى او لغتنا المحكية فابناء جصان يسمون (الخرقة:تامولة)و(الـروشن او النافذه :شنبور) و(الرجل :راجر) الى غير ذلك وهي على مايؤكدون هم بقايا لــــغة او لهجة كانت شائعة في تلك الأنحاء قديما وقد سماها الجصانيون لنا ( اللغة الـحضارية ) أي اللغة الفاسدة بسبب الأنغماس بالحضارة .أنتهى حديث الأستاذ الشيخ محمد رضا الشبيبي . وجصان قد رفدت بابنائها الكرام المجتمع العراقي بخيرة ابنائها مـــــن علماء وأدباء وفنانين وساسة لانزال نعتز بهم ونفتخر بما قدموه لهذا الـــعراق الكــــبير . وقد نسب الى جصان منذ ازدهارها في دولة المماليك والأتراك بــــعض الأعلام الـــمعروفين كما ذكرنا في العلم والفقة والأدب نذكر من بينهم على سبيل المثال الأستاذ الشــــاعر الأديب الشيخ مسلم الجصاني مولدا النجفي علما وأدبا وهو مــــن معاصـــري آل الـــنحو والفحام والطباطبائي ومنهم كذلك الأستاذ الفقيه الشيخ عــباس الجــــصاني الكاظمي ومن شعراء جصان وفقهائها السيد أبراهيم بن السيد علي الجصاني صاحب الديوان المشار أليه .

   لو تحدثنا عـــن شاعر جصــــان لرجعنا الى مخطوطات الخزانة القفطانية ولوجدنا فيها نسخة من ديـــوان الـــــشاعر الأديب الفقيه السيد أبراهيم الجصاني وهذه النسخة بخط صاحب الديوان وهـــو خط جميل وتعد صحائفها أكثر من ثلثمائة صحيفة كبيرة .يشتمل الديوان على أنواع مـــــن الشـــــعر فـــــي اللغتين الفصحى والمحكية من ذلك القريض والركباني والموال وأبو عـــتابة وفـــــي الديوان الغاز وتواريخ كثيرة وقد برع الشاعر المذكور في هذين الفنين أعني الألغاز والتواريخ .

   وهذه النسخة من الديوان وثـــيقة تأريخية توقفنا على تاريخ كثير من الأحداث العراقية في دولة المماليك وخصوصا فـي ايام داود باشا وتسمي لنا كثيرا من اعلام ذلك العصر في العلم والأدب والأدارة كما سنقف على طرف منه مستقبلا.




   7- السيد اسماعيل الخطيب البغدادي :-

   جاء في كتاب شذى الطيب في ذكرى العلامة أسمــــاعيل الخطيب لنـــجله الســيد هاشم أسماعيل الخطيب في تعريفه لوالده مايلي :- هو السيد أسماعيل بن السيد محمـد سعيد البغدادي بن السيد أحمد وينتمي الى الدوحة المباركة الهاشمية وينتسب الـى الســـلالة الطيبة الطاهرة الحسينية فعشيرتة بنو هاشم ولقبه الــخطيب ولد بمحـــلة سوق حمادة بجانب الكرخ في بغداد سنة 1295هـ المـــصادف لســـنة 1877م. كان جميل الصورة عريض الوجه بهي المنظر مـــشربا بالـــحمرة كث اللحية مربوع القامة ينشرح الصدر لرؤياه وكان عالما فاضلا تقيا صالـــحا أديبا شاعرا فصيح اللسان خطيبا مفلقا . هذا ما ذكره ولده عنه والحق يقال فان الرجـــل كان يتمـــتع باخـــلاق فاضــل وصفـــات جليلة وسماحة ونبل وتواضع في تعامله مع الأخرين وله دور في جمع الكلمة وتوحيد الصف ونبذ الفرقة والخلاف وقد عاصرته في أيامه الأخـيرة فكـــنت ارى فيـــه الخير والحنان والمودة . مارس التدريس في اول عهـــــده فــــي الـــكوت وكذلك تسنم منصب الأمامة والخطابة والوعظ في جامع الكوت الكبــــير وكان مجلسه حافلا بالشباب الراغب بالعلم والأدب . وقد باشر أول مرة عمله فـــــي مديــنة كوت الأمارة سنة 1321هـ -1903م وبقي فيها لحين وفاته رحمه الله سنـــة 1950م أذ انه قصد الديار المقدسة حاجا وفي طريقه بين مكة والمدينـــة فـــي قرية (ثولة) وافاه الأجل المحتوم وفيها دفن رحمه الله واستمرت أسرته تعيش فـي الكوت الى يومنا هذا ومن عقبه السيد هاشم الخطيب الذي شغل منصب مدير المدرسة المركزية الأبتدائية للبنين لفترة طويلة وقد عمر في الكوت وله عقب .وللسيد اسماعيل الخطيب قصائد جميلة ورائعة نظمها في مختلف المناسبات التي عاشتها مدينة الكوت وله قدرة كبيرة على نظم التاريخ وقد جمع ولده السيد هاشم الكثير من شعره واصدره في كتاب مطبوع .

   8- الشيخ حمزة قفطان :- هو ابو محمـــد الشيخ حمزة قفطان المولود سنة 1307 هـ

   - 1889 م والمتوفى سنــة 1342 هـ - 1929 م ابن الشـــيخ مـــهدي شاعــر اديــب وفاضل اريب وشخصية فذة ولد في مدينة الحي ونشأ بها فدرس المقدمات على اخيـــه الشيخ صالح ثم سافر الى النجف الاشــرف لاكمال دراســـته وبعد ان اكـــمل تحصـــيله وانتهل من مناهل العلم والمعرفة عاد الـــــى الكوت وعين معلماً في المدرسة المركزية الابتدائية . مارس النظم في مختلف اغراضه وفـنونه وبرع فيه وجمع شعره في ديوان مخطوط اخذه الشـيخ علي الخاقاني لغرض طبـــعه الا انه فقد منه وبذلك خسرنا الرائع من شــــعره وقد رثى الــشاعر الجنــرال ( مود ) عند وفاته بقصيدة نشرت في الجرائد وقتها وقــد لامه اللائمون عليها وقد ندم على ذلك ندماً شديداً ولد لديه علة قضت عليه وعلى حياتـــه ومطـــلع القصيدة التي رثى بها الجنرال مود ونشرتها الجرائد في وقتها ولاقى لوم اللائمين من اجلها وكان مطلعها هو :- ابثك ان تكن ازمعت هجرا غرامي في هواك وانت ادرى




   ومنها في مدح الجنرال مود قائلاً :-




   وقفن به الكواكب حائرات كأن بفقد مود فقدن بدرا

   لئن افنيت عمرك بالمعالي فقد خلدت للعلياء عمرا




   9- الشيخ حبيب ال ابراهيم المهاجر :- جاء فـــــي كتاب طبقات اعلام الشيعة للمرحوم اغا بزرك في الجزء الاول قوله :- هو الشيـــخ حبيــب بن محمد بن الحسن بن ابراهيم المهاجر العاملي عالم كبير واديب جـليل ومصـــنف مكـــثر ولد فـــــي قرية حنوبة سنة 1304 هـ - 1886 م ونشأ بهـــــا فــقرأ مباديء العــلوم ثم هاجر الى النجف الاشرف فحضر على علماء وقته كشيخ الشريعة والشيخ عـلي الجواهري والشيخ محمد حسين النائيني والسيد ابو الحسن الاصفـــهاني واجازه السيـــد الحــــسن الصدر ونزل الكوت والعمارة مدة للقيام بوظائف الـشرع الــــشريف وكيلاًمن قبل مراجع النجف وخرج من العراق سنة 1350 هـ - 1931 م فهبط بعلـــبك وقام باعباء الهداية والارشاد واشتغل بالتصنيف والتأليف فهو من المصــــلحين المـــجاهدين ومن اعلام الفكر والعلم في تلك الديار البعلبكية له اثار خيرية ومأثر جليلة وتصانيف متنوعة منها ما هو في الرد على الماديين ومنها في سائر اصــول الدين وفروعه وفي التأريخ والادب والعلوم المتنوعة وله مؤلف منهـــج الـــــحق ومحمـــد الشفيع والانتصار في جوانب ثلاث عشرة مسألة و اليتيمة وانا مؤمن للمـــبتدئين واصــدر كتاباً شهرياً بأسم الاسلام في معارفه وفنونه وكانت وفاته رحمه الله في سنة 1384 هـ - 1964 م .

   في العشرين من كانون اول سنة 1924 م قدم الكوت وحل فيها معززاً مكرماً وقد حمل معه عدة وكالات من المجتهدين في النجف الاشرف وتوصياتهم لاهالي الكوت به . وقد اقام في مدينة الكوت مدرسة ثقافيـــة علميــة اتخذت من مسجد الكوت الكبير منبراً لها فقد فاضت علومه وأشرقت انواره في سمــاء مدينة الكوت فتعلق به شيوخهم وشبابهم يتلقون معارفه ويحضرون دروسه وينهلون مــــن غزارة بحره الفياض فأهابه الجميع وأحترموه وأتبعوا نصحه وأرشاده وكــان رحمـــــه الله لاتأخذه في الحق لومة لائم ولا يخشى سطوة ظالم في ســبيل نشر الفضــــيلة وتبيان الحق . مكث في الكوت على هذا الحال اربع سنوات الى ان طـــرق سمعه ان بعثة تبشيرية نزلت مدينة العمارة واتخذت لها كنيسة تبشر للمذهب البروتــــستانتي المــسيحي فعزم رحمه الله على التصدي لهذا الطاريء الغريب وفضح اسراره فأستأذن الســيد ابو الحسن الموسوي رحمه اله ليأذن له في السفر والسكن في مدينة الـــعمارة ليـــقف بوجه هذه البعثة الامريكية التبشيرية فأذن له السيد ابو الحسن وسافر الى العمارة في مهمة جهادية ناجحة وموفقة .




   ترك الشيخ الجليل والعالم المــــتبحر مدينة الكـــوت تعيش علــــــى ذكراه طيلة السنين والاعوام وتذكره في كل مجلس للعلوم يقام وللشيخ الجليل هواية فــــي الشعر الجيد لو جمع لاصبح ديواناً ومن شعره في رثاء الحسين يقول :-




   اقول لقـــلبي كلما لجّ فــــــي الــــهوى رويداً لشمس الطالــعات افول

   هب المــــنــظر الجــذاب فاق جــــماله اليس وان طال الزمـــان يزول

   رأيت الســرى فـــــي غير لامعة العلى يؤوب الى غير الهـدى ويؤول

   يمد بــــحرب حيــــث سارت ضــــلاله الا انـــما عبء الضـــلال ثقيل

   ويمضي بسبط المصطفى الطهر رشده الى حيث يهوى مجــده ويميل




   10- الشيخ هادي اسد الله :- هــــــو الشيــــخ هادي اسد الله المولود سنة 1320 هـ - 1902 م في النجف الاشرف والمـتوفى فــــي الكــــــوت سنـــة 1381 هـ - 1961 م والمدفون في الصحن الحيدري . نزل الــــكوت سنة 1928 م حامل معه وكالات علماء النجف الكبار لغرض القيام بمهمات الـــشرع الشريف فـــي مدينة الكوت وقد لقي منهم الترحاب والتكريم وقد احبه الصغير والكبير لدماثة خلـقه وحسن سيرته وتدينه وتعففه وقد قام رحمه الله بوظيفة الارشاد الديني احسن قيام وقـــــد ألتف حوله الشباب المحب للعلم والأدب في حلقات التدريس والبحث في العلوم الدينـية وله الفضل في جمع الكلمة والتاخي والمودة والتعاون بين أبناء الكوت فتمكن مـن توحيد الكلمة ونبذ الفرقة . وقد سعى في تطوير مسجد الــكوت الكبير وتعـــميره وتاثيـــثه وأنشأ فيه مكتبة جيدة وكان ديوانه يوم الجمعة يحضره كــــبار الموظفين ووجهاء الناس وعامتهم وكان رحمه الله مساهماً مع أبناء المديـــنة فــــي جميع مناسباتهم الدينية ومتفقداً للصغير والكبير وفي الأفراح والأحزان وعقد القران لذلك نال حب الجميع وقد شهدت مدينة الكوت يوم وفاتة يوماً حزيناً وقد شيع جثــــمانه الــــــى النـــجف الأشرف بموكب مهيب ساهم فيه أبناء المحافظة جميعاً فكان موكباً مهيباً .

   11-الشيخ موسى العصامي :- هو العلامة الـــكبير والشاعر المبدع الشيخ مو سى بن محسن بن علي بن حسين الشهير بالعصامي نسبة الى عـــــصام بطن من قبيلة هوازن كان قدومه الى الكوت في سنة 1928م بعد قدوم العــلامة الـــشيخ هادي أسد الله وهو يحمل رسائل من بعض المراجع الدينية وقد ألتف حوله بعــض الشباب من أبناء الكوت المتطلعين الى مزيد من المعرفة وقد حاولوا الجمع بينه وبين الشيخ هادي أسد الله بعد أن حصلت بينهما جفوة في أول الأمر زالت بجهود الخيرين وقد مكث الشيخ موسى في الكوت أكثر من سبعة سنوات وكان مجلسه فـــي خان الـــسيد علي الحكيم . كان الشيخ موسى العصامي خطيباً رائعاً فصيحاً بليغاً في كلامه فأذا رقى المنبر وخطب الناس

   سحر الألباب بفصاحته وبلاغته وحــــسن تعبيره وكان عارفاً بأيام العرب حافظاًَ لتأريخ الأمم سريع الجواب للمسائل الــــشرعية قوي الحافظة جهوري الصوت يحب الصراحة ويكره الرياء ذكره الشيخ علـــي الخاقاني في كتابه شعراء الغري بعد ذكر نسبه قال :- ولد في النجف عام 1305هـ -1877م ونشأ بهــــا وتولى تربيته أعمامه الشيخ حسن والشيخ عباس أخذ العربية والمنطق عــلى أســـاتذة مــعروفين وخلف كتبا قيمة تنوف على العشرين منها البيان والتبيين فـــــي الجــــامعه بين الســنة والقرآن ومنظومة في الأمامة . وله شـــعر رائع عـــذب متنوع الأغراض جيد الســــبك وقد أكثر من الشكوى والتبرم من الدنيا والزمـــان وأفـتراق الخلان وقد كان لصراحته وقول الحق السبب في ذلك الشعور الحزين . ومن شــــعره قصيدة نظمها في مرضه الذي توفي فيه في مدينة كربلاء المقدسة سنة 1355هـ- 1936م يقول :-




   كم ليلة سهرت بها عيـــن أمرء سلبته أيدي الظالمين قراره

   يطوي الدجى متململاً في حسرة فتت مرارتــه وأذكــت نــاره

   وجلا كأيب النفـــس خاطــر ليله بحـــياته فيـــه وخاف نهاره

   لايستغاث ولايرىمـــــن منجـــد ألا دموعا تكـــثر أستعـــباره

   قعد الزمان وأهله عـــن نصــره ولطالــــما كان الملا أنصاره




   12- الشيخ عبد الحسين جويعد الحياوي :- هو الشـــــيخ عبد الحســين قاعد (جويعد) الحياوي المولود في مدينة الحي سنة 1295هـ-1878م والحـــياوي عالم كبير وأديب فاضل وشاعر مطبوع ولد في مدينة الحي وبها نشأ وترعرع وسـافر الى مدينة النجف الأشرف للأنتهال من مناهلها العذبة وعلومها الجمة فسنحت له الفــرصة ان يرتوي من نميرها العذب وحصل على أجازة الفقه والأصول وكــــان له ألــــمام فـــــي باقي العلوم الأخرى .كان حسن السيرة صافي الـــسريرة ذكره الشـــــيخ جعفر النقدي في (الروض النضير ) قال :- له في الفضل مكان شامخ وفي المجد قدم راسخ وفي الأدب بنات أفكار تحمر خدود الورد خجلاًمن أنفاسها وتهتز غصون الروض طرباً بنشرها .

   توفي في مدينة الحي في شهر رجب عـام 1345هـ -1926م ونقل جثمانه الى النجف الأشرف حيث دفن فيها .

   13- الشيخ بدر الدين الصائغ العاملــــي :- هو صــــهر العلامة الشيخ حــبيب المهاجر العاملي هاجر معه الى الكوت وكان يدرس عنده اول امره ومن ثـــم سافر الــــى مدينة النجف الأشرف لأكمال دراستة وتحصيــــله العـــلمي فدرس عند فطاحــــل العلماء وألم بالعلوم الدينية وأستحصل عدة وكالات وأجازات مـــن المراجع الدينية يوم ذاك ثم رجع الى الكوت وتزوج فيها من أبنت أحد الأخيار في المـــــدينة وهو الحاج رمضان القطبي







   واقام في الكوت معززا مكرماً أحتفت به جـماعة طيبة من الناس وأبتاعوا له داراً وكان لدى الأهلين محبوباً مهاباً . كان رحمه الله صــــاحب شخصية فذه لها هيبة في النفوس وله وقار محترم وكان خطيـباً بليغا جهوري الصـــوت فصيحــــاً حافظاً للتاريخ والسير متواضعاً في سيرته زاهداً فــي حياته ومن عقبه الشيخ جعفر وهو كبير أولاده ورسول كان معي في الدراسة الأبتدائـــية والمتوسطـــة وقد أنقـطعت أخباره عنا عند سفره الى خارج العراق . جاء ذكر الشيخ الجليل فــي كتاب طبــــقات أعلام الشيعة للعلامة الشيخ أغا بزرك حيث قال عنه :- هو الشــــيخ بدر الـــدين بن الحـــاج أمين بن الـحاج حسين الصائغ العاملي المنتهي نسبه الى الشهيد الأول عالم فاضل ولد حدود سنــة 1329هـ -1916م وهاجر الى الكوت ثم جاور النجف وتتلمذ على أكابر علمائها لــه كتب عديدة منها (اللمعة ) وكتاب (روضة الأديب) ورسالة في الأيضاح فــــي أرشاد القـــضاة الى الأصلاح وكتاب (انامدينة العلم وعلي بابها) ترك مدينة الكوت وســــكن (قانا) قرية في لبنان يكتب ويؤلف. ذكر لي العم السيد راضي الطباطبائي انه ألتقاه فـــي مكة عند ادائه فريضة الحج سنة 1969م فقال :- وجدته شيخــاً وقوراً ترى أثر السجـــود بين عينيه ولم تبارح شفتاه التسبيح وذكــر الله وقد دلـــني عــــلى مكانه ولده الكبير الشيخ جعفر عندما ألتقيته في مكة مصادفة.

   14- السيد راضي السيد سعيد الـسيد عبد الحميد الطباطبائي :- هو من السلالة العلوية المطهرة ومن الدوحة الهاشمية المشرفة ومن الغصن الحسني المبارك يرتقي نسبه الى السيد أبراهيم طبا طبا بن الســــيد أسماعيل الديـــباج بن السيد أبراهيم الغمر بن السيد الحسن المثنى بن الأمام الحسن السبط المجتبى بن الأمام التقي علي أبن ابي طالب أمير المؤمنين.ولد السيد راضي في مــدينة الكوت سنة 1910م وبــــها نشأ وترعرع وأخذ علومه الأولية مبادئ القراءة والكتابة في المدرسة المركزية الأبتدائية للبنين ولم يكمل دراسته فيها بل تركها وأتجه الــــى العــــمل الحر فكان رحمه الله من كبار تجار الكوت ووجهائها المعروفين ولم تشغله التجارة عن طـــلب العلم والسعي من اجله والأنغماس في حب الأدب وحب الأدباء والعلماء جعله يعـــطي جل وقته الى معاشرتهم ومجالستهم ومناضرتهم والأخذ عنهم والسماع لهم . وكان يقضــي أكثر أوقاته في القراءة والبحث والكتابة وأتخذ الليل وسيـلة له فكان يقــــضي ليله ســـاهرا مدققاً بين كتبه في أحضان مكتبته العامرة باحسن المــراجع التاريخية والمصادر العلمية والكتب الأدبية والمجلات الدورية وكان رحمه الله مراسلاً ومتابعاً لتلك المجلات ولما يصدر فيها .

   أخذ علومه الدينية من شــيوخ عصره في مدينة الكوت كالشيخ حبيب المهاجر والشيخ هادي الأسدي والشيخ موســى العصامي وبرع في وضع القسامات الشرعية للمواريث حتى أصبح في ذلك مرجعاً للــمعقد منها . كان رحمه الله صاحب مجلس وديوان يرتاده المثقفون والأدباء ونخبة من العلماء الذين يرتادون مدينة الكوت .




   وكان رحمه الله كثير الأسفار خارج العراق كسـورية ولبنان وله هناك صداقات وروابط مع أدبائها وشعرائها ويتابع هــناك مــــجالس الأدب فـــيرتادها كذلك زار أيران ومصر والمملك المتحدة البريطانية وأدى فريــضة الحج الى بيت الله الحرام مرتين .وهوشاعر من الطراز الأول يفيض شعره سحراً وعذوبة ورقة وجــــمالاً فــــي السبك وهو محدث لايمل جليسه عذوبة حديثه وجمال منــطقه ولطــــافة نكته وكثـــرة معـــلوماته وديوان شعره مطبوع وله مخطوطة في تاريخ الـكوت وأخبارها وكان رحمه الله يصرف الكثير من وقته في خدمة أبناء بلدته ساعياً فـــي حل مشكلاتها التي قد تحـــصل بين أبنائـــها متوسطاً في ذلك لمكانته المرموقة في مجتمعه. وافاه الأجل المحتوم بـعد مرض عضال ألم به في العاشر من شهر شباط سنة 1979م وفد شيــــعه أبناء الـــكوت تشيعاً مهيباً حزينا ومن شعره الجميل يقول وهو محلق فــــي الجو بين بـــغداد وجدة حاجاً لبيت الله الحرام سنة 1969م :-




   ياكوت اني فـــــي هواك متـــــيم أبدا احــن بحـــرقة المشتــاق

   ويهزني شــــوق ألــيك مـــــبرح بين الضــلوع تزاحم الأشواق

   لــم أنس أهـــلك يابلادي ساعــة والدمع يشهد لي من الأعماق

   لاعــيب فيــــهم غير ان نفوسهم تهوى الــوفا ومكارم الأخلاق

   أهدي السلام لجيرتي وعشيرتي ولأخوتي ومعــارفــــي ورفاق




   وقال يصف جمال مدينة الكوت وتعشقه لها ولأهلها :-

   عروس دجـــــلة عيـــــن الله ترعاك قــــد هـــــام كل أديب في مزاياك

   عرش الملوك سرير وهو من خشب وعرشــــك الماء صان الله علياك

   رماك دجلة فـــــي احضــــانه شغفا وانقد الـمهر خير الخصب اعطاك

   لذاك قــــد صفقت اشجــــارها طربا والطــــير يرقص والقمري غناك

   قد همت فـــيها واهلــــيها باجمعهم هــــاموا بها وتغنوا (ماأوحيلاك)

   مدينة الكوت جبت الـــشرق منتقلاً فمـــــا رايت بــــلادا مـــثل مراك


الموضوع الأصلي : علماء و أدباء في العهد العثماني والملكي // المصدر : منتديات واحة الإسلام // الكاتب: wissam
التوقيع: wissam



علماء و أدباء في العهد العثماني والملكي 2410


الإثنين يوليو 06, 2020 11:31 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الرتبه:
عضو فعال
الصورة الرمزية

أفندينا ♛

البيانات
عدد المساهمات : 60
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 04/05/2020

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://q-wda3.yoo7.com/

مُساهمةموضوع: رد: علماء و أدباء في العهد العثماني والملكي


ابدااااع راقي..
وفي منتهى الروعه والجمااال
كلمااااااااات من ذهب..
ومعطرة بعطور ساحرة..
لاعدمنا كل مايخطه قلمك لنا
تحياتي وعبير ودي.








الإشارات المرجعية


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..


مواضيع ذات صلة


تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




 ملاحظة: جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى



language  

Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2020, Jelsoft Enterprises Ltd
تحويل و برمجة الطائر الحر لخدمات الدعم الفني و التطوير