الأضحية
الأضحية
تعريف الأضحية
الأضحية
ما يذبح من بهيمة الأنعام أيام النحر؛ تقربًا إلى الله تعالى.
حكم الأضحية
سنة مؤكدة؛ لقوله تعالى: ( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ ٢ ) [الكوثر: 2]، ولحديث أنس رضى الله عنه «أن النبي (ص) ضَحَّى بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ [ الأَمْلَح: الذي فيه بياض وسواد، ويكون البياض أَكثر] أَقْرَنَيْن [ الأقرن: ما له قرون]، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا»[ صفاحهما: جمع صفحة، وهي جانب العنق] (رواه الترمذي).
وقت ذبح الأضحية
يبدأ وقت الذبح من بعد صلاة العيد يوم النحر إلى غروب الشمس من آخر أيام التشريق (اليوم الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من شهر ذي الحجة).
المجزئ من الأضحية
1- الواحدة من الغنم تجزئ عن شخص واحد، وله أن يشرك معه من شاء في الأجر؛ لأن الرسول (ص) لما أراد أن يذبح أضحيته قال: «بِاسْمِ اللهِ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنْ مُحَمَّدٍ، وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَمِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ». (متفق عليه).
2- الواحدة من الإِبل والبقر تجزئ عن سبعة، فيجوز أن يشترك سبعة في بدنة أو بقرة؛ لقول جابر: «فَأَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ (ص) أَنْ نَشْتَرِكَ فِي الإِبِلِ وَالْبَقَرِ، كُلُّ سَبْعَةٍ مِنَّا فِي بَدَنَةٍ [ البدنة: هي الناقة، ذكرا كانت أو أنثى] ». (رواه مسلم).
السن المجزئة في الأضحية
- الجَذَعُ من الضأن: وهو ما له ستة أشهر.
- الثَّنِيُّ من المعز: وهو ما له سنة.
- الثَّنِيُّ من البقر: وهو ما له سنتان.
- الثَّنِيُّ من الإبل: وهو ما له خمس سنوات.
أفضل الأضاحي
أفضلها الإِبل إن أخرجت كاملة؛ لأنها أكثر ثمنًا وأنفع للفقراء، ثم البقر إن أخرجت كاملة، ثم الغنم، ثم سُبْع بدنة، ثم سُبْع بقرة.
عيوب الأضحية
1-عيوب مانعة من الإجزاء[ مانعة من الإجزاء: لا تصح الأضحية بها]