همسات في اذن المجتمع لقد ألمت ببعض البشر أقدارا لابتلاء فجعلت حاجتهم اظهر واجلي فمنهم من أصبح غير قادرا على المشي وذاك الذي فقد نعمة البصر و ثالث فقد يديه لسبب ماو رابع وخامس وهكذا............ هنا نستطيع القول إن المجتمع أطلق عليهم ذو ي الاحتياجات الخاصة ربما نحتاج بضرورة إلى تغير المفهوم الاجتماعي للإعاقة إن الإسلام يسعى ليكون جميع إفراد الأمة في وضع يحفظ لهم كرامتهم قال تعالى ولقد كرمنا بني ادم الإسراء 70 و قال صلى الله عليه و سلم الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ان على الدولة من سياسيين أو اقتصاديين أو رجال دين إن يعتبروا الإنسان المعاق جز من المجتمع لان ما الم به عارض ابتلائي فالمجتمعات الراقية يتعاون إفرادها في بناء الأمة كل حسب قدرته و من هنا نقول إن الدولة مسؤلة عن توفير ما يلزم ذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى إبعاد كل ما يتسبب في وقوع الضرر بهم إن من واجبات الدولة توفير التعليم فهو حق لهم كما هو حق لبقية إفراد المجتمع أيضا من واجبها تأهيل المعاقين تمهيدا لمزاولة الإعمال التي كانوا يزاولونها قبل الإعاقة أو تدريبهم على مهن أخرى حسب ميولهم وقدراتهم أيضا إلزام المؤسسات باستيعابهم لمزاولة الإعمال التي يقدرون عليها وتوفير الدخل لهم ايضا إلزام المرافق المختلفة(المؤسسات التعليمية المباني السكنية المراكز التجارية.المساجدا المطاعم..... بتوفير المنحدر المزلقان لعدم استخدام المعاق للسلالم أيضا من المهم لمساعدة المعاق توفير الحمامات الخاصة بالمعاقين في المرافق المختلفة إن الجسد البشري ما هو إلا أداة مساعدة للعقل وإن الإنسان يتميز بقدراته العقلية حتى انه أنتج الحضارة والتطور بان صنع الروبوت با ستخدام القدرة العقلية مما يؤكد إن الحركة أداة مساعدة للعقل إننا نطمح إن نلامس صدى لصوتنا في إرجاء الوطن المعطاء