فتقول لابنك بلهجةٍ غليظةٍ فيها اتهام وهجوم، صليت ؟؟؟
فعندها سيدافع ابنك عن نفسه ولو بالكذب.
• السؤال المستهزئ:
فتقول: هل صليت اليوم يا عم الشيخ ؟؟
هل توضأت أم كالعادة تصلي بدون وضوء؟؟
هذه الطريقة في السؤال تحمل في طياتها الإستهزاء، تستفزه وتجعله يخرج عن شعوره، فسيعتبر أنك لا تحترمه.
• السؤال المستهتر:
فتسأل عن الصلاةِ بطريقةٍ فاترة على فترات متقطعة وقد تسأل عن المذاكرة أكثر من الصلاة، وهنا سيشعر طفلك أن الصلاة ليست رقم واحد في حياتك وحياته.
• السؤال المتوازن:
بحبٍّ ورفقٍ مع الجدية والحزم.
تقول إحدى الفتيات:
كان لأبي أسلوبٌ خاص للسؤال عن الصلاة، كانت الصلاة أول شيء يسألني عنه عند عودته من العمل،
فيقول: هل صليتِ يا حبيبتي؟؟
صليتِ يا نور عيني؟
إذا قلت لا، فيقول بهدوء قومي وصلَي..
و إذا قلت نعم، فإنه يفرح جداً ويعطيني مكافأة.. وتتنوع مكافآت أبي.. بدايةً من حضن جميل وانتهاء بمبلغ كبير.. وأحياناً كانت نظرات الفرح في عين أبي تكفيني.. حتى انتظمت في الصلاة.
يقول أحد الآباء : عندما أعود من العمل لا أسال أبنائي هل صليتم؟
ولكن أقول: من لم يصلّ فليقم إلى الصلاة، فيبادر أبنائي الصلاة.
إحدى الأمهات دائماً تقول لابنها:
النوم بلا كوابيس تحتاج إلى صلاةٍ جميلة قبل النوم..
هذه العبارة أعادتها كثيراً حتى أصبحت قانوناً في حياته،
مما جعله يحاسب نفسه قبل النوم على صلاته، وجعله يحافظ تحديداً على صلاة العشاء..
فأسأله هل صلاتك اليوم جميلة وتامة؟
هناك أسئلة عميقة تزيد من حب الأبناء للصلاة ، بدلاً من سؤالهم : هل صليت؟