هاجر جده بشاره من لبنان إلى البرازيل، وانتهى به المطاف في رونديانا بالقرب من حدود البرازيل وبوليفيا، إنه كارلوس غصن الذي ولد عام ١٩٥٤ في بورتو فاليو، وعاش فيها حتى السادسة من عمره .
أصيب "غصن" بمرض نتيجة لشربه الماء الملوث، وانتقت به والدته إلى ريو دي جانيرو، وفي عام ١٩٦٠ انتقل مع والدته وشقيقته إلى بيروت وأكمل دراسته الإعدادية ، ثم انتقل إلى باريس ليدرس الهندسة .
وحمل كارلوس غصن، ٣ يات هي اللبنانية، والبرازيلية، والفرنسية، وتحدث ٤ لغات بطلاقة وهي العربية، والفرنسية، والبرتغالية، والإنجليزية .
قضى كارلوس غصن، ١٨ عاماً في ميشلان أكبر شركات صناعة الإطارات في العالم، ثم أصبح مديراً لمصنع الشرمة بمدينة لوبوي أون فيليه .
وفي ١٩٩٦ بدأ كارلوس غصن، مرحلة جديدة من حياته حيث عين نائباً للمدير العام بشركة رينو الفرنسية، وفي عام ١٩٩٩ انضم إلى "نيسان" ليصبح مدير العمليات مع بقائه في رينو .
استطاع كارلوس غصن، إنعاش شركة نيسان حتى استطاعت أن تستعيد مكانتها في عام ٢٠٠٠، ويعد كارلوس غصن، رابع شخص غير ياباني يقود الشركة اليابانية .
وفي ٢٠٠٧ قاد كارلوس غصن، تحالف "رينو- نيسان" إلى سوق السيارات الكهربائية، وفي ٢٠١٢ أصبح رئيساً لمجلس إدارة مصنع السيارات الروسية أفتوفاز .
وسط كل هذا النجاح والتألق استصدر مكتب النيابة العامة بطوكيو، أمر اعتقال بحق كارلوس غصن، بتهمه خرق قانون التجارة المالية اليابانية، وقيل إنه أخفى ٥٠٪ من راتبه الشهري عن الضرائب .