حياكم الله في منتديات واحة الإسلام.... تشرفنا زيارتكم.... يزدنا تألقا انضمامكم لاسرتنا.... نعمل لخدمتكم ...فمنتدياتنا صدقة جارية لاجلكم فحياكم الله ونزلتم اهلا وحللتم سهلا
كلمة الإدارة
 
 

 
 
 
 

منتديات واحة الإسلام :: الأقسام العامة :: واحة الشئون القانونية

كاتب الموضوع wissam مشاهدة صفحة طباعة الموضوع  | أرسل هذا الموضوع إلى صديق  |  الاشتراك انشر الموضوع
 المشاركة رقم: #
تم النشر فى :04 - 04 - 2020
wissam
Admin
Admin
تواصل معى
https://wahetaleslam.yoo7.com
البيانات
عدد المساهمات : 18291
السٌّمعَة : 21
تاريخ الميلاد : 16/04/1968
تاريخ التسجيل : 29/07/2016
العمر : 56
العمل/الترفيه : ربة منزل
حقوق الانسان فى الاسلام Emptyموضوع: حقوق الانسان فى الاسلام

حقوق الانسان فى الاسلام
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ، المبعوث رحمة للعالمين، محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد :







فإن التاريخ لم يعرف أحداً من الأمم أوْفى من المسلمين، ولا أرعى للعهد والذّمة منهم، ولا أرحم ولا أعدل ولا أحسن خلقاً ومعاملةً منهم ، ومصدر ذلك إنما هو دينهم










الإسلام، الذي بعث الله به نبيه محمداً رحمة للعالمين ,أخرجهم به من الظلمات إلى النور،وهداهم به الصراط المستقيم ، وَضَمِنَ حقوقهم، فعاش الناس










آمنين مطمئنين؛ إخوة متحابين ؛ متعاونين في كل ما ينفعهم ، ويصلح شأنهم، كما عاش في ولايتهم ، أهل الذمة من غير المسلمين ، في أمن وأمان .










والمسلم - في ظل دينه القويم - لا يحتاج إلى تشريعات بشرية جديدة ، فالله قد أكمل لنا الدين ، وأتم علينا النعمة ، ورضي لنا الإسلام ديناً ، فما تجاوز ذلك أو










خالفه، أو انحرف عنه ، فهو الظلم بعينه ؛ لأنه خلاف ما شرع الله من الأحكام لعباده ، الذي هو أعلم بها ، وبما يصلح حالهم]ألا يعلم من خلق وهو اللطيف










الخبير[ ، [ الملك :14]. ليس على المسلمين إلا أن يتمسكوا بدينهم ، ويعضوا عليه بالنواجذ ، ويعملوا بأحكامه، وشرائعه، وآدابه ، ويجعلوها حَكَماً بينهم ، فسوف










يجدون الأمن والعافية ، والطمأنينة ، والعدل ، والسعادة ، والرضى ، والقوة ، والتقدم ، وستأتي إليهم الدنيا راغمة ، وسيأتيهم رزقهم رغداً ؛ لأن الله خلق كل










شيء من أجل الإنسان ، وخلق الإنسان لعبادته ، -قال تعالى-:]وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون...[. [الذاريات : 56] .










لا يُصْلح حال الإنسان ، إلاّ ما شرعه الله له ، والواقع شاهد على ذلك ، فحيثما التُزمتْ الشريعة ، وحُكّمتْ في أمور الناس : صلح حالُهم ، وأمنوا علي أنفسهم ،










وأعراضهم ، وأموالهم ، وحيثما تنكَّب الإنسان هذا الطريق القويم ، فسيضيع ، وتضيع حقوقه وأموره ... .










وبطبيعة الحال : فإن هذا الواقع الطيب لا يسرّ الأعداء ، ولا يعجبهم ، ... فتجدهم يختلقون الاتهامات ، وينشئون الأكاذيب ، وينشرونها ، ويضخمونها ،










ويحاولون قلب الحقائق ، وإلباس الباطل ثوب الحق ، ويدلسون على الناس ، حتى إنهم ليُدخلون تطبيق الحدود الشرعية على المجرمين وتنفيذها فيهم ، ضمن










التُّهم التي تُتَّهم بها في مجال (حقوق الإنسان) !! ولك أيها القارئ أن تعجب كل العجب ، فهم يتباكون على مجرم نُفِّذَ فيه حكم الله ؛ لأنه قَتَلَ ، أو أخلّ










بالأمن ، أو أفسد في الأرض، أو: حارب الله ورسوله، ولا ينشرون كلمة واحدة عن المسلمين الأبرياء الضعفاء، الذين يُقتّلون بالآلاف في البوسنة والهرسك ،










وغيرهما ، ويُخرَجون من أموالهم، وديارهم ، ويُتعدَّى على أعراضهم ، ولا يُمكّنون من الدفاع عن أنفسهم . أما الجرائم التي تُقْتَرف بحق هؤلاء المساكين ، فلا تدخل










في قاموس حقوق الإنسان، في نظر هؤلاء الأعداء !!....










إن الذين يتفاخرون بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948م ، ويعتبرونه المثل الأعلى في الروابط الإنسانية ، ويعتقدون أنه لم ينسج على منواله شيء من










قبل ، وينظرون إليه على أنه: قمة الحضارة ؛ إن أولئك يتجاهلون الإسلام ، ومعاملته الكريمة للإنسان ، وحفظه لحقوقه ، وتنظيم شئون حياته ، على نحو يكفل له










الحياة الكريمة ، ويهديه سبيل الرشاد ، ويجنبه مهاوي الرّدى والهلاك ، من أجل ذلك : ينبغي الكشف لأولئك الجهلة ، أو المتجاهلين ، عن وجه الإسلام الناصع ،










ونظرته إلى حقوق الإنسان ، والأسس والمبادئ التي قام عليها في هذا الجانب ، وبطبيعة الحال : فلا وجه للمقارنة بين ما في الإسلام من ذلك ، وبين إعلانهم










الذي يتشدقون ويتفاخرون به . فأين الثرى من الثريا ؟([1])" .







وإنه مما لاشك فيه : أن الإسلام كان له فضل السبق على كافة المواثيق والإعلانات ، والاتفاقيات الدولية ، في تناوله لحقوق الإنسان ، وتأصيله وتحديده لتلك










الحقوق من أكثر من أربعة عشر قرناً من الزمان ، وما جاء في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، والاتفاقات والوثائق الدولية ما في مصلحة مُحقّقة للإنгان










، وللمجتمع الإنساني ما هو في حقيقتن إلا تذديد لبعض ما تضمنه الإȳلام في هذا الخصوص ، الذي تميّز عنها : بكفالته لكافة حقوق الإنسان ، وحمايته لها ،










ومراعات المصالح ، وتكميلها ، ودرء المفاسد وتقليلها ؛ فجاءت تشريعاته في هذا الباب : جامعة ، مانعةً ؛فاقت بذلك كل ماعرفته ، وتعرفه المدنية بكل هيئاتها ،










ومنظماتها ، وفروعها([2]).







والهدف من هذه المادة الدراسية: إبراز شيء من هذه الحقوق ، على ضوء تقرير الإسلام لها، والمقارنة بين حقوق الإنسان في الإسلام ، وفي الوثائق الوضعية ،







وبيان فضل الإسلام عليها، من حيث الأسبقية، والإلزامية ، والعمق والشمول ، والحماية ، والضمانات ، وتجلية بعض الشبة التي يثيرها أعداء الإسلام ؛ حول هذه





الحقوق ، وما ينسبونه إلى الإسلام من تعسّف في تطبيق بعض الأحكام الخاصة بـهذه الحقوق ، واعتداء على الحرّيات الخاصة ، والعامة ، وانتهاك لها –كما

يزعمون-.







([1]) مقدمة معالي الدكتور : عبدالله بن عبد المحسن التركي . لكتاب : "حقوق الإنسان في الإسلام والرد على الشبهات المثارة حولها " للدكتور : سليمان بن عبدالرحمن الحقيل. ص (1-4) . طبع : بمطابع التقنية للأوفست ، الرياض ، الطبعة الثانية ، سنة : 1417هـ - 1997م .




([2])انظر : "حقوق الإنسان" للحقيل ، ص (5) .


الموضوع الأصلي : حقوق الانسان فى الاسلام // المصدر : منتديات واحة الإسلام // الكاتب: wissam
التوقيع: wissam



حقوق الانسان فى الاسلام 2410


الأحد مايو 03, 2020 7:40 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الرتبه:
عضو فعال
الصورة الرمزية

ASHEK PUBARAB

البيانات
عدد المساهمات : 170
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/05/2020

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: رد: حقوق الانسان فى الاسلام


بارك الله فيك على الموضوع
يعطيك العافية
وبإنتظار جديدك دائما








الإشارات المرجعية


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..


مواضيع ذات صلة


تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




 ملاحظة: جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى



language  

Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2020, Jelsoft Enterprises Ltd
تحويل و برمجة الطائر الحر لخدمات الدعم الفني و التطوير