خوف خير البشر صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم : ( إني أعلمكم بالله وأشدكم له خشية ) ، وفي لفظ آخر : ( إني أخوفكم لله وأعلمكم بما أتقي) (رواه مسلم) ، وكان يصلي صلى الله عليه وسلم ولصدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء (رواه أبو داود والنسائي ، وصححه الألباني)، تروي السيدة عائشة رضي الله عنها: "ما رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قطُّ مستجمعًا ضاحكًا حتى أرى لَهَوَاتِهِ، إنما كان يبتسَّم، وكان إذا رأى غيمًا أو ريحًا عُرف ذلك في وجهه، فقلتُ: يا رسول الله: الناسُ إذا رأوا الغيمَ فرحوا رجاءَ أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيتَه عُرفتِ الكراهةُ في وجهكَ. فقال: "يا عائشة، ما يُؤمنُني أن يكون فيه عذاب؟ قد عُذِّبَ قومٌ بالريح، وقد رأى قومٌ العذابَ فقالوا: هذا عارضٌ مُمْطِرُنا"[رواه البخاري]