حكايات** عن نقود.. المناسبات.. والصلات.. في العصر ألعباسي
حكايات** عن نقود.. المناسبات.. والصلات.. في العصر ألعباسي
وهي تلك النقودالتي تحمل صورا او نصوصا مغايره للنصوص المعتاده والمضروبه من اجل التداول في البيع والشراء، والتي تحمل النصوص الكتابيه المعتاده التي وضعتها الدوله ، وقد تسك باوزان ااكثر من الوزن الشرعي واكبر حجما في بعض الاحيان ،وقد يحمل بعضها صورا ترمزللخليفه اوالى الشخص الذي امر بسكها وهو في مجالس خاصه للطرب اوالسمر اوألخروج للصيد اوبملابس الحرب ، ان الغرض من نقود الصله هوتوزيعها على رجال البلاط او القاده والشعراء ...الخ في المناسبات ، ومن أ لأمثله و القصص عليها كثيره، وكما اشارت اليها المصادر التاريخيه، ومنها ان جعفر البرمكي وزير خليفة الرشيد والمشرف على دار السك، سك دنانير ذهبيه ، يزن الواحدمنها (مائه وواحد مثقال ) في حين ان الوزن الشرعي للدينار هو مثقال واحد، ونقش جعفر صورته على الوجه في سنة 187هـ ، وكما وصفها الشاعرعلي بن الجهم بقوله :
واصفر من ضرب دار الملوك يلوح على وجه جعفر
يزيدعلى مئة واحدا متى يلقيه معسرا يوســــــرا
ولم يصلنا اليوم من هذه الدنانير شيئ وربما قد تكون قد صهرت بعد أعدام جعفر البرمكي ، ويبدو ان الغرض من تلك الدنانير هو لاستقطاب الانصار حوله .
وكذلك في عهد الخليفه الامين193-198 هـ وبعد اشتداد الصراع مع اخيه المأمون سك الدنانير والدراهم بوزن عشرة اضعاف الوزن الشرعي وتم نقش بيت من الشعر عليها : ولم يصلنا لحد اليوم من تلك النقود شيئ يذكر ..ربماقد يكون الخليفه المامون قد قام بصهرهاعندما وصل للخلافه سنة 198هـ