حياكم الله في منتديات واحة الإسلام.... تشرفنا زيارتكم.... يزدنا تألقا انضمامكم لاسرتنا.... نعمل لخدمتكم ...فمنتدياتنا صدقة جارية لاجلكم فحياكم الله ونزلتم اهلا وحللتم سهلا
كلمة الإدارة
 
 

 
 
 
 

منتديات واحة الإسلام :: الأقسام العامة :: واحة الشئون القانونية

كاتب الموضوع منارة الاسلام مشاهدة صفحة طباعة الموضوع  | أرسل هذا الموضوع إلى صديق  |  الاشتراك انشر الموضوع
 المشاركة رقم: #
تم النشر فى :03 - 01 - 2020
منارة الاسلام
Admin
Admin
تواصل معى
البيانات
عدد المساهمات : 2909
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 14/08/2016
المحاماة والقدسية المفقودة Emptyموضوع: المحاماة والقدسية المفقودة

المحاماة والقدسية المفقودة
الحمد لله وحده .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ..




سَيِدُنُأِ مَحٌمّدِ صًلِى أُلَلًهُ عُلُيِهَ وَسًلّمّ ..




سَيُدٌ أُلَأًوٌلُيِنَ وِأَلّأُخُرُيُنِ ..




وِ6ـلٌى أٌلّهَ وُصٌحًبَهّ أَجِمّعٌيَنِ .. أَلًـى يٌوِمِ أٌلّدِيٌنَ ..




{  الْسَــلَامُ عَـلِيَكُــمْ وَرَحْمُــةِ الْلَّهِ وَبَـَـرّكَــَاتـُـهِ  




₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪





من سنن الله تعالى أن أمر بالعدل، وحرم الظلم حتى على نفسه، وجعله محرما بين عباده، ومن القواعد المسلم بها لدى الأمة أنه حيثما وجد العدل فثمة شرع الله.




ولتحقيق هذه الغاية حرصت الدولة على إيجاد مرفق للعدالة ودعمه بكل ما من شأنه أن يسهم في تحقيق رسالته، فهو ملجأ الناس والقائم على حمايتهم، والساهر على إقرار السلم بين أفراد المجتمع، ولا يمكن بناء الدولة ولا ازدهارها دون أن يقوم القضاء برسالته في تحقيق العدل. ولكي يقوم القضاء برسالته خير قيام لا بد له من جهات مساندة تدعم مسيرته وتسهم في تحقيق هدفه.




ومن ذلك المحامون من خلال قيامهم بدورهم المنوط بهم في الدفاع عن المتهمين، والمساهمة من خلال علمهم وتخصصهم مع قاضي الموضوع في استجلاء الحقيقة وبيانها وصولا إلى الحكم العادل المنهي للخصومة، وبالتالي تحقق الرضا والقبول من قبل أطراف الدعوى، ولذلك فإن حق الدفاع حق مقدس وهو من الحقوق الأساسية للإنسان، وبه يقاس المستوى الحضاري للمجتمع، وعلى هذا الأساس كانت مهنة المحاماة رسالة إنسانية سامية. فهي مع القضاء، يمثلان وجهين لإرساء العدالة، من خلال علاقة إيجابية فاعلة، فالمحامي يقوم ببحث القضية ودراستها وكشف غموضها ومن ثم تجهيزها للحكم، والقاضي بدوره يقوم بالموازنة بين الأدلة وترجيح الأقوى منها ومن ثم الحكم في القضية المعروضة عليه.




إذا فالمحاماة مهنة جليلة لها قدسيتها ورسالتها السامية، وهي مهنة حرة تشارك السلطة القضائية في تحقيق العدالة، فمن عظمة المحاماة وشموخها أنك تجد متهماً يتخلى عنه أهله وتتبرأ منه أسرته وأحيانا حتى أمه التي أرضعته وهو فلذة كبدها ولا يقف بجواره إلا محاميه..؟؟




إلا أن هذه القدسية وتلك العظمة يحدق بها خطر جسيم، فهذه المهنة العظيمة أصبحت مهنة من لا مهنة له، فدخل عليها من ليس من أهلها، واشتغل بها من لا يعلم عنها أكثر من أنها تعني الحديث بلسان الخصم أمام القاضي..!، وذلك من خلال وجود ما يسمى نظاما بالوكيل الشرعي (الدعوجي) فبتنا نجد الكثير من العاطلين أو ممن أحيلوا إلى التقاعد يمارسون هذه المهنة بل ويتصدون لإبداء المشورة الشرعية أو القانونية وكأنما هم متخصصون، ومع شديد الأسف إن هذا الأمر رغم خطورته يجد له سندا نظاميا وذلك وفقا لما نصت عليه الفقرة (أ) المادة الثامنة عشرة من نظام المحاماة والتي أعطت للوكيل الشرعي (غير المحامي) حق التوكل في ثلاث قضايا.




وهذا من شأنه المساس بالآخرين والتسبب في ضياع حقوقهم، فالمحاماة لا تعني الترافع أمام القاضي فحسب بل هي فهم للنصوص ومعرفة لكيفية تطبيقها، وهو ما لم يتحقق في أولئك الدخلاء على هذه المهنة، وفي رأيي الشخصي أن بلدا بحجم ومكانة المملكة العربية السعودية الاقتصادية كونها ضمن مجموعة العشرين حري بها أن تحظى مهنة المحاماة فيها بمكانتها الطبيعية. وذلك بقصر الترافع على المحامين المرخصين فقط دون غيرهم، فنحن نعيش الآن تنفيذ مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لتطوير القضاء، وأي تطور للقضاء، يعود بالضرورة بالأثر الإيجابي على أصحاب الحقوق وعلى المحامين على حد سواء، ثم إن تطوير مهنة المحاماة سيسهم هو الآخر في خدمة القضاء. لأن دور المحامي يتجاوز مجرد تولي المرافعة عن موكله، أو تقديم المشورة إليه، إذ تمتد مهامه وواجباته إلى المجتمع بكافة شرائحه وتوجهاتها، فهو من خلال ممارسته لهذا الدور يسهم في دعم ودفع عجلة التنمية في البلاد.




فالمحامي شريك للقاضي في الوصول إلى الحكم بالعدل، باعتبار أن كلا ً منهما يبحث دائما عن الحقيقة ولأن كليهما له هدف وحيد عظيم، هو إقامة العدالة، وإعلاء كلمة الحق في المجتمع والإنسان في صراعه من أجل الحياة وبنضاله المستمر في درء الأخطار عن حياته وماله وحريته وكرامته وعرضه بحاجة إلى حماية، والمحاماة وجدت لحماية أغلى ما لدى الإنسان: حياته وماله وحريته وكرامته وعرضه، وحماية حقوق الأفراد وحقوق الأمة، والحياة لا تستقيم بدون حماية، ودون حماية المحاماة. ويمكن القول إن أهم معوقات استقلال المحاماة هو انتهاك حقوق الإنسان وتغييب الديمقراطية وحكم القانون فالتربة الخصبة لسيادة القانون وضمان استقلال ركني العدالة القضاء والمحاماة هو حماية حقوق الإنسان والديمقراطية، وسيادتهما سيادة لدعائم العدالة.




منقول


الموضوع الأصلي : المحاماة والقدسية المفقودة // المصدر : منتديات واحة الإسلام // الكاتب: منارة الاسلام
التوقيع: منارة الاسلام



المحاماة والقدسية المفقودة 635061411


الأحد فبراير 16, 2020 2:18 am
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
Admin
الرتبه:
Admin
الصورة الرمزية

wissam

البيانات
عدد المساهمات : 18291
السٌّمعَة : 21
تاريخ الميلاد : 16/04/1968
تاريخ التسجيل : 29/07/2016
العمر : 55
العمل/الترفيه : ربة منزل

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://wahetaleslam.yoo7.com

مُساهمةموضوع: رد: المحاماة والقدسية المفقودة


جزاكم الله خيرا
و بارك فيكم







التوقيع: wissam



المحاماة والقدسية المفقودة 2410




الإشارات المرجعية


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..


مواضيع ذات صلة


تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




 ملاحظة: جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى



language  

Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2020, Jelsoft Enterprises Ltd
تحويل و برمجة الطائر الحر لخدمات الدعم الفني و التطوير